بتجرد
*عجيب ان ما زال " القوم"- طبعن عارفنهم- واتباعهم يمارسون التدليس والتدجيل والكذب والنفاق وسوء الاخلاق بعد أن غربت شمس مجدهم الزائل والمكلل بالحرام والسرقة وتجارة المخدرات والتربح واللغف والنهب واللهط والزنا واللواط، بل وصلوا لمرحلة إدعاء الكرامات حين إدعي شيخهم الكذوب اسود الوجه والذي خلف لنا جرواًَ ألعن من أبيه، نبح الجرو على الملأ ومعه رهط من الافاكين الافاقين بأن لا جائحة كورونة في البلاد ولا يحزنون!!
*هذا الغر المقتدي بشيبة السوء ألغى ومن معه عقول الناس، واراد بهذه الخطة الجهنمية جازما عدم التزام الناس بموجهات الوقاية من الفيروس فينقرضوا ثم يخرج مرة ثانية ليحمل الحكومة مسئولية موتهم، وهذا من تكتيكاتهم القديمة والتي أصبحت مكشوفة لقدمها، وهذا يدل ان ملكة الخبث في انفسهم لم تتطور بتطور الزمان والمكان يعني ناس عايشة في الماضي ولم تستوعب فكرة تطور الاجيال والفكر الانساني.. ولكني أعترف لهم بأن كل أساليب العمليات الخسيسة القذرة حد النتانة هم بارعون فيها ولم يسبقهم عليها حتى إبليس الرجيم!!
* كل هذه الحملة الشعواء جاءت في اثناء واعقاب إعلان لجنة التفكيك تطهير مؤسسات الدولة من اللصوص المندسين تمكيناً في مفاصل الدولة وكذلك بعد مصادرة اسهم وعقارات سُرقت من الشعب تحت مسميات ومصطلحات "الشراكات الذكية"،وبعد فصل وطرد مجموعات كانت تختبيء في دواويين الدولة مهمتها "فرملة" أي تحرك للحكومة الانتقالية للامام، وتمثيل دور الثورجية بأسداء النصح واصدار القرارات العكسية التي- حسب تصورهم المريض- ستجعل الشارع يثور ضد حكومة هو من أتى بها ليعود مجدهم المنهار مجد السرقات والنهب والتجنيب والهمبتة والاستحواذ!!
* لا ادري ماذا سيقول لنا القبيح اسود الوجه كالحه في مصادرة ذاك النادي الفخيم الضخم لمالكه الحرامي شقيق المخلوع الذي أعلن عن فقره على رؤوس الاشهاد بانه لا يمتلك غير صالون حلاقة..شاحت ربي ياخدك ويربحنا وما يلقوا ال يصلي عليك صلاة الجنازة يا حرامي يا معدوم الضمير!!
*هذا القبيح الكريه القميء يُشبِهني بنوع من النمل اسمه "كلب الحر" شكلو قبيح كده - على فكرة- بشبهو شبه كبير مهمته الجري بلا كلل او ملل وراء النمل العامل الجاري على رزقو فيتلبد ليسرق بعض مخزون قوت هذا النمل في حين غفلة،ولكن رغم أن النمل العامل يصبر على اذاهو إلا أنه واعي لحركاتو وهناك نمل عسس يراقبوه وبس يشوفوهو قرب من جحر الغلة يلموا فيهو وينقضوا عليه انقضاض رجل واحد ويعدموا نفاخ النار.. فهذا القبيح لو عاقل ما يتمادى في ضلاله القديم لان التاريخ لا يرحم وجيل الثوار ما النوع الممكن تخيل عليهو قصة الغزالة وقصة سيدنا جبريل، دي بضاعة سوقا كسد!!
* الاعجب والاهى وأمر ان حتى نخبهم استمرأوا الكذب والدجل فشيعوا ودفنوا الشهيد واشتموا رائحة المسك من الجنة - سمعتو في حياتكم افك جنس ده؟ واقسم المعتمد الكذوب الذي جيء به للمعتمدية لانه دباب اركان حرب بأنه كفن الشهيد واقبره واقسم على ذلك وذهب وابلغ اسرته فاقيمت الافراح لانه رٱهو في المنام وسط الحور العين، وكان الشهيد في هذه الاثناء يحظى بالترقي الوظيفي والعلاوات والاجازات.. وبعد فترة ظهر علينا الشهيد الذي لم يستشهد وإنما كان اسيرا !!
*غايتو الله كريم وقع الشعب السوداني دون شعوب الارض في لصوص وحرامية- ايزو سرتفايد- وكلو باسم الدين والدين منهم براء، وللعلم"القوم" بأسهم بينهم شديد، فكل من يرفع راسو لتكذيبهم فمصيرو يموت متخوزق واللا متمسمر بمسمار في الراس وإن اكرموك يقتلوك بحادثة عربية واللا انتيفوف قديمة وبعد داك يشيعوك لمثواك الاخير ويسبغوا عليك صفة ولقب شهيد، يشدوكم مصلوبين بركة من صلى وقال يا الله في نار جهنم خالدين فيها.. ناس تكتل الكتيل وتمشي في جنازتو وكمان يتزوجوا ارملتو!!
* بالله عليكم هذا الاسود الوجه الكالح المحيا عندو نفس لسه ينبح ويجري زي كلب الحر.. والله فعلا الاختشو ماتو، الا لعنة الله عليك منذ ميلادك حتى مماتك.. المهم قلنا: "عجّر الكلب واسترحنا من نبيحو لكنه خلف جرواً ألعن من ابيهو".. بس خلاص ..ما بستاهل اكتر من كده. سلامتكم؛؛؛؛؛؛