انتحار البرهان ومعه الكيزان واغلقوا المطار

 


 

 

ماكنت اعتقد ان هناك رجل عاقل يمكن ان يخطو هذه الخطوه التى خطاها البرهان وبعد موكب ٢١ اكتوبر فهذه خطوه انتحارية ووداعاً البرهان فقد ربطت حبل المشنقه حول عنقك ولن يكتمل اليوم والا تكون قد اطيح بك بواسطة الشعب فقد افلح الكيزان فى قيادتك لحتفك ليس ذلك فحسب بل ان الكيزان بغباوتهم سترتد هذه الخطوه عليهم بالساحق والماحق وسيتم الآن الانتقام منهم فى كل مافعلوه فى الشعب السودانى وفى الوطن وان ماوجدوه من تسامح وعدم محاسبه قد أضاعوه اليوم بهذه الخطوه الغبيه وعلى شباب الثوره ان ينتبه الان فواجبه الآن اغلاق المطار فوراً حتى لا يتم تهريب البشير وجماعته ويهرب البرهان والكيزان بعد فشل الانقلاب والذى من الواضح ان الشعب السودانى سيقاومه تماماً وان البرهان عجز عن قراءة المجتمع الدولى الذى سيرفض هذا الانقلاب تماماً فرفض الشعب السودانى بالاضافه لرفض المجتمع الدولى سيقود لا محاله لفشل هذا الانقلاب ومصير البرهان وضح تماما
فهو قد انتحر وعلى الشارع السودانى ان لا يعتمد على قياداته القديمه ولينتخب قيادات من الشارع ليقودوا المرحله القادمه فهذا الانقلاب لن يستمر طويلا وارجو ان تنتبهوا للدور الذى تقوم به بعض
الاجهزه الاعلاميه مثل البى بى سي والتى تستضيف الآن من يؤيد هذا الانقلاب وكذلك الجزيره وغيرها فالواضح ان الكيزان قد اشتروا البعض ويحاربوا معركتهم الاخيره التى سيخسرونها ويختفون من المشهد الى الابد

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

 

آراء