(اهداف او مزايا تعليم طلاب الدول الاخرى في جامعاتنا السودانية . بقلم: د. احمد محمد عثمان ادريس
writerahmed1963@hotmail.com
(اهداف او مزايا تعليم طلاب الدول الاخرى في جامعاتنا السودانية ( دولة الصومال مثال)). بقلم: د. احمد محمد عثمان ادريس
ماقبل الانقاذ كنا نغترب في العراق والمغرب ومصر ولبنان وسوريا من اجل التعليم واخرون يذهبون الى الهند وباكستان وثالثا الى استراليا وكندا وارض العم سام حيث نجد العديد من الطلاب كانوا يذهبون الى خارج السودان من اجل الحصول على الدرجة الجامعية ناهيك عن الدراسات العليا ، اما مابعد ثورة التعليم العالي تسهلت كل شي ولكن تدنت المستويات لدرجة كبيرة داخل اطر المؤسسات التعليمية وبخاصة التعليم العالي( الميل للكمية او العددية بعيدا عن التجويد ) وكان في السابق التعليم يعتمد على الجودة لا الكمية او العددية.
نعم تم تفويج العديد من الطلاب السودانيين الى دول مصر وسوريا والعراق ولبنان من اجل الدراسة وكان هناك تاثير كبير لدى الطلاب حال عودتهم من تلك الدول،حيث الولاء والمحبة لتلك الديار وقد يتزوج البعض من حوريات تلك الديار،بالاضافة في حال تحصل بعض الطلاب بمكانة كبيرة في دولهم يظهر هذا الولاء اكثر واكثر، نجد ان جامعة افريقيا العالمية بها العديد من الجنسيات المختلفة وبالاخص الصومالية محل دراستنا هذا وقد ذكر الرئيس البشير قائلا( ان اي حكومة في الصومال لدينا90% من طاقمها من الطلاب الذين درسوا بالسودان)وتتوالي تلك الولاءات والتي افتقدناها في جامعات دول الخليج العربي وبخاصة السعودية في الوقت الحالي مع العلم ان جامعة المدينة المنورة الاسلامية كانت ملتزمه بنفس نسق جامعة افريقيا العالمية ولكن في الاواني الاخيرة تخلت عن هذه الفكرة لصالح الطالب السعودي، وهذا ما جعل اهل السنة في العالم في وضع اقل من جماعه الشيعة، حيث نجد الجامعة الدولية الاسلامية بطهران تقوم بدور كبير في اطار صناعة الولاءات او الكوادر المستقبلية للمذهب الشيعي حيث نجد هناك تفويج كبير من قبل ابناء الدول الافريقية الفقيرة ( كالصومال والسودان وارتريا واثيوبيا وكينيا)والغرب الافريقي ( كنيجريا والسنغال وسيراليون وساحل العاج ) وغيرها من ابناء الدول الافريقية الذين دخلوا في المذهب الشيعي افواجا بسبب تلك الاغراءات المقدمة من الجامعة الدولية الاسلامية او جامعة الخميني ( كالدراسة الجامعية للحصول على البكالوريوس ثم الماجستير ثم الدكتوراه) لمن يرغب ثم ياتي مابعد ذلك دور التاثير الشيعي في العقل والتدين ( ومن عاشر قوما اربعون يوما صار منهم وفيهم)