بدأه مخاض حمدوك لميلاد حكومة السفاح (بكسر السين او تشديد الفاء)

 


 

 

لم يختلف الدكتور حمدوك كثيرا عن المهندس إبراهيم محلب اول رئيس وزراء مصري للسيسي فالرجلين كلفا من قبل العسكر الاول كلف من الفريق اول عبدالفتاح البرهان والثاني من المشير عبدالفتاح السيسي نعم انها انتكاسه الانتكاسة التي يدمي لها القلب ينقلب الدكتور حمدوك علي الثورة وعلي قحت التي راهنت عليه وجاءت به من داخل الادغال ومزارع البن الحبشيه لتتم القريفه في مجلس الوزراء الذي سرعان ما تحول الي حلبة صراع وإقصاء وبدلا من شم رائحة الجبنه الحبشيه والبخور من العين بدأت تفوح روائح اخري وتناسي الجميع الثورة وتباينت الصفوف وزادت الهوة بين الحكومة وحاضنتها السياسية وزادت المناكفات خصوصا فيما يتعلق بالشق الاقتصادي ثم اتسع الفتق علي الراتق بدخول الحركات الهزيلة الخرطوم بعد اتفاق جوبا للحركات المملحة وهي تحمل معها اذيال الهزيمة والآمال العريضة والرتب الرفيعة ووداعا عهد العدس ونوم الخلا ولم الحطب للطبيخ انها أحلام ظلوطهم المشروعة لكنها لاتكفي لبناء دوله بعد ثورة ازالت عنهم غبار الهزيمة وأعادتخم الي الواجهة بعد انزواء وبرطعة بين انجمينا وباريس لم يرتقي قادة كثير من هذه الحركات الي قامة الثورة او حتي قامة اطفال خدج لم تكن هذه القوات مدعاة للمفخرة وكنت اظنهم من معية ممن قال فيهم عمرو بن كلثوم
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً * وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا

فلم نري من راياتهم الاخذلان للثورة وتآمر عليها مع العسكر والفلول٠وطاب لهم المقام في الخرطوم ( محل الطيارة بتقوم والرئيس بنوم) بدأت تجني هذه الحركات المهزلة ثمار التآمر والتماهي مع الجنجويد والفلول ودكتور حمدوك بتوزيع وزارات حكومة السفاح بكسر السين او تشديد الفاء (لنري حتي يوم السمايه) من يتفرس ما يحدث من هراء علي الساحة السياسيه يجد ماهو الا إعادة إنتاج الجبهة الاسلاميه المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي في شريحة جديده تسمي( حمدوك )
تحافظ علي مصالح الجميع الا مصلحة الوطن لكن وييييييين يااا
مالان فرسان لنا
يحيي كفاح الشعب الصامد
alsadigasam1@gmail.com

 

آراء