برضه شكراً حمدوك وعائد حمدوك ومعه قحت !!

 


 

 

الحلقه الاولى

تشهد الساحه السياسيه رفضاً بين لعودة قوى الحريه والتغيير للحكم بعد أداءها الضعيف والمشبوه خلال سنين حكمها الكئيبه التى استلمت فيها المعول من الانقاذ وواصلت هدم الوطن وقد عبر عن ذلك شباب المقاومه باعتراضهم موكب قحت وحدثت اصابات وسط المتظاهرين ونحن لا نؤيد استخدام العنف ولكن كان على قحت ان تفهم انها مرفوضه تماماً من الشارع كان ذلك فى حادثة خالد سلك الذى اراد ان يشارك فى احدى المظاهرات فطارده شباب المقاومه حتى جرى وتم ادخاله فى مخزن قديم واغلق عليه باب المخزن بالضبه والمفتاح فنجى ( فديو منتشر ) فلماذا لم يتعظ القحاته ؟ وقد القى كثيرون كل اللوم على شباب المقاومه فى الحادث الاخير ولكن ينبغى ان نكون منصفين فشباب المقاومه يتحمل بعض اللوم ولكن اللوم اغلبه يقع على هؤلاء الذين سلموا اعظم ثوره فى التاريخ فتلاعبوا بها واضاعوها وعندما ضاعت لم يتقدموا الصفوف ليدافعوا عنها فقد اعترف بالانقلاب رئيس وزراء قحت حمدوك الذى اطاح به وبالثوره بل وذهب واختفى فى بيت قائد الانقلاب اليس هذا عاراً فى وجه حمدوك وفى وجه كل قحت ثوره عظيمه ليس لها مثيل فى العالم سلمت لهم بعد إنجازها ليتربعوا على المناصب ففرطوا فيها واضاعوها واستسلموا فى ذله وخنوع اليس لشباب المقاومه الحق فى غضبهم ؟ هذه الثوره التى تسللت قحت لمناصبها لم تقم بها اغلب من جاءت بهم قحت لتسلم المناصب حضروا من الخارج لم يشاركوا فى الثوره وعلى راسهم رئيس الوزراء الذى لم يشارك فى مظاهره واحده ضد الانقاذ بل لم يهتف هتافاً واحد فى موكب ضد الانقاذ !! والآن بعد ان اضاع حمدوك ورفاقه الثوره وخرج شباب المقاومه يقاوم الانقلاب هرب حمدوك ولانرى قيادات قحت فى مقدمة مقاومة الانقلاب فحمدوك ١٠ اشهر والبرهان يقتل ويجرح ويسجن لم يصدر رئيس وزراء الثوره حتى بياناً صحفياً يدين مايحدث لم تهزه دماء هؤلاء الذين نصبوه رئيس وزراء وهى دماء لشباب بعضهم لم يبلغ الحلم فاى انسان هذا الحمدوك ؟!! ومن احق باللوم شباب الثوره الذين حصبوا موكباً بالحجاره ام هذا الحمدوك ؟؟ لقد قاد مواكب الثوره هؤلاء الشباب وهم الذين ضحوا بارواحهم من اجلها ومنهم من عمره ١٣ سنه ورغم صغر سنه ولكنه يعرف قيمة الوطن اكثر من هذه القيادات الحزبيه التى تجاوز عمر بعضهم ٩٠ عاماً ولكن الوطن عندهم مناصب فقط !! فلا تلوموا هؤلاء الشباب كل اللوم فمن سكبوا الدماء من اجل الثوره هم رفاقهم واخوانهم الذين ضحوا فاضاع القحاته كل هذه التضحيات ولم يحققوا اى انجاز للثوره غير انهم اختطفوا الثوره واضاعوها والآن بعد ١٠ اشهر من الانقلاب وصمت قحت تظهر قحت مره اخرى ويخشى هؤلاء الشباب ان تسرق منهم قحت الثوره كما سرقتها من قبل اليس عندهم حق ؟ فقد جربوا قحت من قبل والمثل عندنا يقول لا تجرب المجرب خاصه وانه راج خبر مؤخرابان قوى الحريه والتغيير تتفاوض مع قوى الحريه فرع اردول (جماعة اعتصام الموز ) ولم تنفه قحت !!
وفى نهاية مقالى اريد ان اناشد حمدوك وهو رجل معروف عالمياً وله علاقاته الدوليه ان يتحرك ان يعقد مؤتمراً صحفيا او يصدر بيانا او حتى يكتب مقالاً يدين فيه مجرد ادانه هذه الاغتيالات التى تحدث لشبابنا بلا ذنب وقد بلغ عددهم حتى الآن اكثر من ١٠٠ شهيد من الشباب الا يحركك ياحمدوك حتى مقتل اكثر من ١٠٠ شهيد من شباب وطنك فماذا سيحركك اذن ؟؟!!
واواصل

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
////////////////////////////

 

آراء