بيان مشترك من محامي الطواري، لجنة الاطباء المركزية، لجنة الاستشاريين، اعلاميين ضد الانتهاكات: الهزيمة تحدث عندما نكف عن النضال

 


 

 

بيان مشترك
٢٠٢٢/٨/٥
يدك في الزناد ترجف
وانا بالوطن بحلف ...
في ظل تزايد اعداد الشهداء والمصابين و المخفيين قسرياً، تواثقنا وتوافقنا نحن إعلاميين وقانونيين واطباء علي ميثاق شرف مهني على ان نعمل من اجل ايقاف كافة الانتهاكات ضد الثوار والوطن والحريات و ذلك بكافة الوسائل السلمية من خلال تسخير خبراتنا لهذا الهدف السامي في مجموعة (متحدون ضد الانتهاكات) .... هذا الشعب يثبت بشكل مستمر انه عصيي علي التركيع فكلما زاد عنف السلطة الانقلابية زاد اصراره علي هزيمتها بالسلمية والتي تقابلها السلطات الانقلابية بالرصاص الحي ولن يعلو صوت الرصاص يوما فوق صوت الهتاف الذي يطالب بالحرية والعدالة والمساواة و لسان حال كل ثائر فينا يقول ( طويل كالمدي نفسي واتقن حرفة النمل) وستظل الثورة سلمية وسنظل نكافح من اجل وطن حر ديمقراطي معافي ورسالتنا ان نحيا بكرامة او نموت .... وهو مطلب سلمي وسيلته الإحتجاج والمواكب التي تقابلها السلطة الإنقلابية بالقمع والرصاص الحي في كل مدن السودان ولكن بالرجوع للإحصائيات نجد ان العاصمة التاريخية للسودان أمدرمان كان لها النصيب الأكبر في قمع الثوار إذ فقد الوطن عدد (١١٦) شهيد كان لمدينة امدرمان النصيب الأكبر من الشهداء الذين تم استهدافهم بالرصاص الحي والضرب الممنهج وكانت الإصابات في الرأس والصدر والبطن بقصد القتل الذي اودي بحياة الشباب والاطفال الذين يطالبون بالحكم المدني الديمقراطي ورسالتنا في بريد السلطة الإنقلابية أن (أمدرمان ما بتنكسر) بالرغم من التركيز العالي للعنف الممنهج والانتهاكات الكبيرة التي حرمت ثوار في ريعان شبابهم من الحق في الحياة و هذه دعوة نوجهها لكل المدافعين عن الحقوق والحريات في منظمات المجتمع المدني والداعمين للحرية والسلام والعدالة بالتضامن مع هذه الحملة التي يطلقها قانونين واطباء واعلاميين (متحدون ضد الانتهاكات) من اجل .... الحق في الحياة.... ترسيخ حرية التعبير و حق التجمع السلمي ... إيقاف استخدام الرصاص الحي في مواجهة المحتجين السلميين ... الحياة حق.. والحرية حق تكفله القوانين والدساتير و مواثيق و إتفاقيات حقوق الإنسان الإقليمية و الدولية..
نحن ضد الانتهاكات ...ضد القتل... ضد مصادرة الحق في التعبير السلمي
.......،
متحدون ضد الانتهاكات....
■الموقعون :
محامؤ الطواري
لجنة الاطباء المركزية
لجنة الاستشاريين
اعلاميون ضد الانتهاكات..

 

آراء