تعدد الجيوش والأمن المفقود !!

 


 

 

ضد الانكسار

انتشار السلاح هو الذي قاد إلى الانفلات الامنى ونزعه حتما سيحد من التوترات الأمنية... التى أدت إلى القتل والنهب والتدمير...
غياب الأمن يعني انتشار المخدرات... القتل...... النهب..... التدمير... الخ الانفلات الأمني المتكرر قضية يجب أن تحل....
خاصة أن تعدد الجيوش وانتشار السلاح اساس الفوضى الأمنية التي تجتاح البلاد..السؤال الذي يراود كل مواطن ينظر للواقع بمعيار المصلحة الوطنية العامة... هل ما يحدث الآن مجرد حوادث عارضة أم انه انفلات أمني له ابعاد أكبر مما نتصور؟ ... هل هو تخطيط مدبر لاشعال الفتن القبلية والجهوية من أجل الاستمرار فى الحكم؟
ما يحدث لا يمكن تجاوزه أصبح المواطن يفتقد للامن حتى فى مكان عمله... محلات تجارية تم نهبها وقتل أصحابها رصاص يطلق على المواطن وووالخ تعاظمت القضايا الأمنية وتحولت إلى فوضى عارمة بسبب التجاهل المستمر.. تكرار الحوادث له دلائل كثيرة...
من فى السلطة تقع عليهم مسئولية هذه الفوضى الأمنية.... والرصاص الذي يخترق صدور الأبرياء...
تعدد الجيوش والتضارب فى السياسيات جعل البلاد تعيش فى حالة عدم استقرار سياسي و أمني..
متى ينصلح الحال؟ ...سؤال لن نجد له إجابة فى الوقت الراهن الذي تسيطر فيه حركات مسلحة و مليشيات تحرق وتدمر فى الغرب و فتن تندلع فى شرقنا وشمالنا والآن تتجه نحو الوسط...
البلاد اكتوت بنيران السياسات المعوجة التى لا تستند على برامج وخطط والتصريحات الهزلية تؤكد إننا فى مرحلة فوضى سياسية..
استمرار هذا الوضع سيؤدي في النهاية إلى تدمير البلاد...
عدم الاستقرار السياسي يخدم اجندات دولية تسعى لنهب موارد البلاد...
الدمج ونزع السلاح سيحسم هذه الفوضى... كيف نتوقع السلام كل قائد جيش يحتفظ بجيشه واسلحته...الخ البلاد تواجه تحديات كبرى لن يتم تجاوزها بتلك الاساليب الملتوية... إننا نفتقد سياسات راشده لا يتبناها أصحاب المصالح الشخصية و الاجندات الدولية.... ولا الذين يفتقدون الخبرة والكفاءة..
كل مبادرة قائمة على عودة رموز النظام البائد للسلطة مصيرها الفشل....لا جولات خارجية ولا مفاوضات احادية ستخرج البلاد من تلك المتاهات التى ادخلنا فيها الانقلابيين..
الحريص على وحدة الوطن وتماسكه سيعمل من أجل بناء دولة مدنية يحكمه القانون لا السلاح وتقوم فيها الأجهزة الأمنية بدورها عبر قوانين تجعلها فى خدمة البلاد والعباد ..
أخشى أن يكون هذا الانفلات الأمني متعمد يتم من خلاله اتباع سياسة الجهل والتجهيل...عبر أضعاف القانون فى معالجة القضايا السالبة التى تقود إلى تفكيك المجتمع... هنا تكمن الكارثة.
إشاعة الفوضى الأمنية قضية حقيقية تحتاج إلى حل...
(اللهم اجعل بلادنا تتجاوز هذه المحن والفتن ما ظهر منها وما بطن)
&بالسلاح يمكنك الجلوس على كرسي الحكم ، لكن لا يمكنك البقاء طويلا

بوريس يلتسين

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء