تفكيك نظام الإنقاذ.. (١)
أمل أحمد تبيدي
10 April, 2022
10 April, 2022
ضد الانكسار
معظم الثورات فى الوطن العربي قام الجيش بالالتفاف حولها بحجة حقن الدماء و انه مع مطالبها وبعد الخطب والتصريحات التى تدعم الثورة...تتم اعتقالات رموز النظام السابق وووالخ كلها ايحاءات لتخدير الثوار بعدها يحاولون بشتى الطرق السيطرة على مراكز السلطة من أجل إعادة إنتاج ذات النظام.. عبر محاربة الثوار واعتقالهم.. يمكن القول إن سيطرة الثورة المضادة واستمدت قوتها من الخلافات والصراعات الحزبية و بدأت مرحلة العودة والاستبداد الذي يدعمه بعض المدنيين الانتهازيين والأحزاب التى لا وزن لها ولنقل مصنوعة من أجل أن تكون واجهة ضد الحراك الثوري العريض الذي يعمل من أجل إسقاط كافة أشكال الاستبداد والفساد..
الان يعود رموز النظام السابق بعد الإفراج عن البعض وهناك همس حول إلافراج عن الرئيس المخلوع ومن معه هذه الخطوات تعيدنا إلى المربع الأول للنضال ضد اي محاولة تعيق بناء دولة القانون بإعادة من دمروا البلاد و أفسدوا ونهبوا.. لذلك لابد من سد الفراغ القيادي فى الثورة وتتوحد الجهود من أجل تحقيق أهدافها ...
رغم ان الثورة اضعفت بنية السلطة و جعلت البعض يهرول نحو الخارج لقد ارهبتهم ولكنها فشلت فى تحقيق تغيير جوهري و العوامل كثيرة ومعروفة.. إلى حدما نجحت القوى المضادة للثورة ولكن هذا لا يعنى انتصار ها.. معركة التغيير تحتاج إلى وعي وعزيمة و ستستمر إلى أن يسقط حكم العسكر
&ما عاد يكفي أن نثور .. يجب أولاً أن نخلق الإنسان الذي يحمي الثورة
أحلام مستغانمي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
//////////////////////////
معظم الثورات فى الوطن العربي قام الجيش بالالتفاف حولها بحجة حقن الدماء و انه مع مطالبها وبعد الخطب والتصريحات التى تدعم الثورة...تتم اعتقالات رموز النظام السابق وووالخ كلها ايحاءات لتخدير الثوار بعدها يحاولون بشتى الطرق السيطرة على مراكز السلطة من أجل إعادة إنتاج ذات النظام.. عبر محاربة الثوار واعتقالهم.. يمكن القول إن سيطرة الثورة المضادة واستمدت قوتها من الخلافات والصراعات الحزبية و بدأت مرحلة العودة والاستبداد الذي يدعمه بعض المدنيين الانتهازيين والأحزاب التى لا وزن لها ولنقل مصنوعة من أجل أن تكون واجهة ضد الحراك الثوري العريض الذي يعمل من أجل إسقاط كافة أشكال الاستبداد والفساد..
الان يعود رموز النظام السابق بعد الإفراج عن البعض وهناك همس حول إلافراج عن الرئيس المخلوع ومن معه هذه الخطوات تعيدنا إلى المربع الأول للنضال ضد اي محاولة تعيق بناء دولة القانون بإعادة من دمروا البلاد و أفسدوا ونهبوا.. لذلك لابد من سد الفراغ القيادي فى الثورة وتتوحد الجهود من أجل تحقيق أهدافها ...
رغم ان الثورة اضعفت بنية السلطة و جعلت البعض يهرول نحو الخارج لقد ارهبتهم ولكنها فشلت فى تحقيق تغيير جوهري و العوامل كثيرة ومعروفة.. إلى حدما نجحت القوى المضادة للثورة ولكن هذا لا يعنى انتصار ها.. معركة التغيير تحتاج إلى وعي وعزيمة و ستستمر إلى أن يسقط حكم العسكر
&ما عاد يكفي أن نثور .. يجب أولاً أن نخلق الإنسان الذي يحمي الثورة
أحلام مستغانمي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
//////////////////////////