ثورة حتى مطلع النصر

 


 

 

<tahamadther@gmail.com>

( 1)
والزمن يمضى متسارعا.والاحداث مفتوحة على كل الاحتمالات والتوقعات المستقبلية والتى هى فى غاية السؤ.ولا حياة لمن تنادى من اللجنة الأمنية للمخلوع البشير.الذين كأنهم اقسموا على التمسك بدفة القيادة وان هلك غالبية الشعب.فلا شئ عزيز عليهم إلا هذا الكرسى.وهذا القصر.
(2)
فكل مسيرة احتجاج أو مظاهرة تخرج.تخرج معها ارواح شهداء اعزاء على ذويهم وأصحابهم.والى متى نرى أن كل مسيرة تخرج يخرج معها ملك الموت.ويخرج معها تقرير الطب الشرعى.موضحا اسباب الوفاة بالرصاص الحي.ويستمر جدول ضرب الرصاص الحي على المحتجين والمتظاهرين السلميين.ويسقط مئات من المصابين والجرحى .بل وبوحشية يتم طرحهم خارج المستشفيات. وحرمانهم من العلاج.أريتم
قوما بورا.غير هذه الفئة الباغية.التى استسهلت القتل.واصبح عندها اسهل من الزفير والشهيق.؟
(3)
لذلك علينا أن لا ننتظر المدعو جودو الذى لن يأتى ابدا.ولا نرجو بطلا اسطوريا يأتى ليسترد حقوق ثورة ديسمبر المباركة المنهوبة والمغتصبة من قبل اللجنة الأمنية للمخلوع البشير.وهنا تقول صدق الجنرال ابن عوف.حين قال.اقتلعنا رأس النظام.واحتفظنا به فى مكان امن.ولم يشر من قريب أو بعيد.لاذيال واذناب الرأس.الذين ما زالوا يعيشون في الارض فسادا. فذيول واذناب المخلوع(خطيرة خطيرة).كما أن استعادة المسار الديمقراطى. والسلطة المدنية.ليست من مهام فولكر أو من اختصاص غوتيرش.
(4)
انها من مهام واختصاص ومسؤلية كل سودانى اصيل.رضع الكرامة والعزة.ورفض الظلم والإستبداد والقهر فثار.فالثورة نية وعمل وجهاد.وخطى كتبت على الثوار.وعليهم أن يمشوها الى اخر المشوار.ومهما حاول أصحاب النفوس المريضة.واصحاب الغرض والمرض. النيل من الشارع الثورة.وباذن الله لن يستطيعوا له نقبا.
(5)
والذى يؤمن بالعنف سبيلا للحوار لا فائدة ترجا منه.والذى يلوى يدك ويدعوك للحوار.هو اضل من الأنعام.والذين يؤيدون هذه الأساليب.هم الجهل المركب فى أوضح صوره.والذل هو أن تزعم اللجنة الأمنية.وقائد الانقلاب.الذى كلما وجد المساحة والزمن والميكرفون(نفس حركات المخلوع البشير.خش فى الحاضرين شمال )وكرر وردد واعاد قوله المأثور. ( لن نسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة أو عبر الوفاق الوطني)ولم يبق امامه إلا أن يستعير قول المخلوع(الزارعنا غير الله يجى يقلعنا) .أما الهوان هو أنهم يريدون أن يجعلوا بايدهم مفاتيح إجراء تلك الانتخابات المتوهمة.متجاهلين ان كلمة الفصل بيد الشارع الثورى.وليس بيد سعادة الجنرال البرهان أو سعادة الجنرال حميدتى.فالثورة مستمرة حتى مطلع النصر...

///////////////////////////

 

آراء