جبريل إبراهيم ومن معه .. هل إدركوا تداعيات إنحنائهم للإنقلاب ..؟
الطيب الزين
21 February, 2022
21 February, 2022
كما حدث مع إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية في عام ١٩٨٩م.
الأحرار والشرفاء إختاروا الشموخ والمنازلة منذ اليوم الأول للإنقلاب المشؤوم.. بينما الإنتهازيين إختاروا الرضوخ والإنحناء .. !
ذات الأمر حدث في إنقلاب البرهان على حكومة الفترة الإنتقالية بقيادة د. عبدالله حمدوك في ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١م.!
الثوار والثائرات خرجوا إلى الشوارع منذ الساعات الأولى للإنقلاب شاهرين رايات مقاومة الظلم والطغيان.. بينما توارى الخونة والإنتهازيين مجددأ وراء الإنقلاب، مفضلين خيانة أنفسهم وشعبهم وثورته الشامخة التي جاءت كي تحرر الوطن والشعب من أغلال الإستبداد والفساد والعبث.
وفات على هؤلاء أن الطغيان يفتك بالوطن، مثل السرطان الذي يفتك بجسد المريض.
لا إدري كيف لإنسان عاقل يفضل الإستبداد على الحرية ..؟
هل هناك إنسان معافى العقل والنفس يفضل الوقوف وراء إنقلاب عسكري . . بدلاً من الوقوف وراء حكومة مدنية..؟
جاءت بعد ثورة شعبية على طاغية حكم السودان ثلاث عقود مظلمة.!!!
ثورة شعبية من أجل تحرير النفوس، والبطون والعقول من الخوف والجوع والتخلف، وبناء وطن حر ديمقراطي، يرفع الظلم عن المضطهدين، ويخفف أعباء الحياة، في وطن فيه كل مقومات الحياة.
وتوسيع مساحة المشاركة في كل مفاصل الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، لكل شرائح المجتمع السوداني، لاسيما الفقراء والكادحين.
للفلاحين والرعاة والحدادين والنجارين والعمال والطلاب، وغيرهم من رموز الطبقة الوسطى من أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات، وشعراء وكتاب.
ثورة شكلت منصة لكل هؤلاء وغيرهم ممن رفعوا رايات التحرير والعدالة والمساواة.. كي يروا شمس الحرية والعدالة الإجتماعية والإستنارة تنداح في النفوس والعقول.
لينهض الوطن شامخاً معافى من أمراض الإنتهازية والنرجسية والإنحناء.
فهل أدرك الآن جبريل إبراهيم ومن معه، الذين فضلوا الإنحناء .. تداعيات إنحنائهم للإنقلاب على حاضر ومستقبل الوطن ..؟
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
/////////////////////////
الأحرار والشرفاء إختاروا الشموخ والمنازلة منذ اليوم الأول للإنقلاب المشؤوم.. بينما الإنتهازيين إختاروا الرضوخ والإنحناء .. !
ذات الأمر حدث في إنقلاب البرهان على حكومة الفترة الإنتقالية بقيادة د. عبدالله حمدوك في ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١م.!
الثوار والثائرات خرجوا إلى الشوارع منذ الساعات الأولى للإنقلاب شاهرين رايات مقاومة الظلم والطغيان.. بينما توارى الخونة والإنتهازيين مجددأ وراء الإنقلاب، مفضلين خيانة أنفسهم وشعبهم وثورته الشامخة التي جاءت كي تحرر الوطن والشعب من أغلال الإستبداد والفساد والعبث.
وفات على هؤلاء أن الطغيان يفتك بالوطن، مثل السرطان الذي يفتك بجسد المريض.
لا إدري كيف لإنسان عاقل يفضل الإستبداد على الحرية ..؟
هل هناك إنسان معافى العقل والنفس يفضل الوقوف وراء إنقلاب عسكري . . بدلاً من الوقوف وراء حكومة مدنية..؟
جاءت بعد ثورة شعبية على طاغية حكم السودان ثلاث عقود مظلمة.!!!
ثورة شعبية من أجل تحرير النفوس، والبطون والعقول من الخوف والجوع والتخلف، وبناء وطن حر ديمقراطي، يرفع الظلم عن المضطهدين، ويخفف أعباء الحياة، في وطن فيه كل مقومات الحياة.
وتوسيع مساحة المشاركة في كل مفاصل الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، لكل شرائح المجتمع السوداني، لاسيما الفقراء والكادحين.
للفلاحين والرعاة والحدادين والنجارين والعمال والطلاب، وغيرهم من رموز الطبقة الوسطى من أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات، وشعراء وكتاب.
ثورة شكلت منصة لكل هؤلاء وغيرهم ممن رفعوا رايات التحرير والعدالة والمساواة.. كي يروا شمس الحرية والعدالة الإجتماعية والإستنارة تنداح في النفوس والعقول.
لينهض الوطن شامخاً معافى من أمراض الإنتهازية والنرجسية والإنحناء.
فهل أدرك الآن جبريل إبراهيم ومن معه، الذين فضلوا الإنحناء .. تداعيات إنحنائهم للإنقلاب على حاضر ومستقبل الوطن ..؟
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
/////////////////////////