جريمة اغتصاب المعمورة

 


 

 

من دون ايراد اسماء أو تفاصيل أو صور ، الشرطة السودانية اكدت توصلها لمرتكبي أشهر جريمة عنف جنسي وسياسي في السودان عن طريق التقنيات الحديثة والكلاب..
وهذه هي المرة الثانية التي تؤكد فيها الشرطة السودانية استخدامها تقنيات غير مسبوقة في تعقب الجناة بعد تكرر ظواهر القتل والاغتصاب في قلب الخرطوم ، وقد ذكرت الشرطة السودانية في مذبحة اسرة بري انها قامت بتفريغ عدسة عيون الضحايا وتمكنت من تحديد صورة القاتل، وقد إتضح لاحقا عدم وجود مثل هذا النوع من التقنية في اي مكان في العالم ما عدا في أحداث فلم the wild west للممثل ويليث سميث ، ولا زال مرتكب جريمة بري لغزا يحير الجميع بعد لجات اسرة الزوج الي تبني حملة علاقات عامة عرقلت سير العدالة ، وتلجأ الشرطة السودانية لاصدار مثل هذا النوع من التقارير الاعلامية لامتصاص الغضب الشعبي وذلك حتى تطمئن الناس بان قبضتها قوية، ولا زال السودانيون يتذكرون بيانها حول اغتيال الشهيد الأستاذ احمد الخير والذي مات بسبب التعذيب ولكن الشرطة قدمت بيان زعمت فيه انه مات بسبب وجبة فول مسمومة، و جرائم الاغتصاب أو القتل في السودان تحتمل جانبا سياسيا وهناك حصانات تشل يد العدالة والتحقيقات والدليل علي ذلك أنه لم يمثل اي متهم للمحاكمة ما عدا الثوار الذين اتهمهم نظام الفريق برهان بقتل عميد الشرطة بريمة...
لذلك يجب التعامل بحذر مع بيانات الشرطة السودانية لانها تقدم معلومات متضاربة وغامضة وتخضع لتقديرات سياسية وليس جنائية.

 

آراء