جنودنا البواسل في قلوبنا .. لا للمزايدات !!

 


 

 

najeebwm@hotmail.com
الوطن ثم الوطن ولا صوت يعلو فوق صوت الوطن نقدم الوطن على كل شيء حتى على أبنائنا لان حماية الوطن واجب علينا وسيادة وأمن الوطن واستقراره ثوابت لا تقبل المزايدة والإبتزاز والكسب الرخيص وأي إعتداء على الوطن سنقف ندافع عنه حتى أخر أنفاسنا.
إعدام الجيش الإثيوبي ستة جنود ومواطن هو إعدام لأي سوداني ونقف خلف الجيش السوداني في خندق الواحد نحرر أبورمادا وحلايب وشلاتين والفشقة وأي شبر من أراضينا بعد كنس لجنة المخلوع من قيادة الجيش التي تفرغت للسياسة ونهبت أموال الوطن وجوعت المواطن وأفقرته وتخوض حرب ضروس وتستخدم كل أنواع الأسلحة الفتاكة مع المتظاهرين العزل واعتقال وقتل الأطفال الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة.
السلطة الإنقلابية أقحمت الجيش في معارك ليس من أجل الوطن وإنما للمزايدات والكسب السياسي من أجل البقاء في السلطة على جماجم الشعب السوداني وهي تعلم أن مقتل الجنود حدث قبل ستة أيام وسكتت طيلة هذه الفترة وإثارته عند اقتراب مليونية٣٠ يونيو التي تم الإعداد لها من قبل الديسمبريون بمواكب دعائية وبروفات لتكون المعركة الفاصلة لإنهاء الإنقلاب وتخليص البلاد من هذا الطغمة الفاسدة سارقي قوت وثروات الشعب وقتلة الأحلام والآمال وتحويل الوطن إلى مملكة للرعب والارتزاق والمقايضة وتديره ايادي خارجية.
أبوهاجة في تعميم صحفي يريد تسويق إستشهاد الجنود في الفشقة لصالح الإنقلابيين وقال إن التآمر الذي يحدث في الحدود مع إثيوبيا وما يخطط له هنا خلال الأيام القادمة كله يخرج من مشكاة واحدة، وما يخطط هناك يرتبط بمخططات في الخرطوم مصدرها واحد إن هدف هذه المؤامرات هو زعزعة استقرار البلاد وأمنها القومي، مؤكداً أن هذه التحركات مرصودة وستتحطم عند صخرة إرادة الأغلبية الصامتة من جماهير شعبنا وتماسك المنظومة الأمنية.
يا أبو هاجة الحكومة الإثيوبية تتهم مع دولة جارة بدعم جبهة تحرير تيغراي للاستيلاء على الحكم في إثيوبيا وأنت تتهم الثوار بالتآمر مع إثيوبيا .. يا هاجة الحبكة ما ظابطة الثوار لا يملكون نبل ولا سيخ ولا سكاكين ولا مال وسلاحهم الهتافات فقط والبلاد تعيش أزمة إقتصادية طاحنة وكل الشركات والمؤسسات والبنوك تحت سيطرة كارتيلات الجيش .. على قول المثل قول المثل ( إذا كان المتحدث سكران عفواً مجنون فالمستمع عاقل )
نسأل ألله الرحمة والمغفرة لشهداء الثورة السودانية وشهداء الواجب جنودنا البواسل الذين سقطوا خلال أداء واجبهم في الميدان لتطهير أراضي الوطن من الأعداء.
الرسالة الأولى من بريد الديسمبريون إلى رئيس المجلس الإنقلابي بعنوان( زلزال 30 يونيو).. يا برهان جاينك جوة .... نحن القوة .. نحن الثورة .. الرسالة الثانية للمستشار هاجة لا تنسى أن الجيش المصري سبق أن أطلق النار على معدنيين سودانيين داخل الحدود السودانية واستشهد عدد كبير منهم وقائد الجيش لم يقول بغم وأنت كنت ( قالع ضرس).. ولا تنسى أن ابورمادا وحلايب وشلاتين محتلة من الفراعنة ولم يطلق الجيش السوداني طلقة واحدة على المحتل.. والدم السوداني واحد.
الرسالة الثالثة إلى الفلول وما يسمى التيار الإسلامي العريض و(حاضنة الموز) والسلطة الإنقلابية التي تحركها دولة جارة لها مصلحة في سد النهضة وفي مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الآلاف من الاسماء والصفحات المزيفة تحرض على الكراهية ضد الشقيقة إثيوبيا والاستفادة من أحداث الشريط الحدودي على طريقة (المديدة حرقتني) في محاولة لإشعال النيران وايثار الكراهية بين الأشقاء الإثيوببين والسودانيين .. الشعب السوداني المعلم البطل لن تنطلي عليه مثل هذه التمثيليات ولن يجمعه الطبل ولن تفرقه العصا...!! قريباً ستعود العلاقة بين الشعبين الشقيقين إثيوبيا والسودان بعد إنهاء الإنقلاب بإذن ألله.
جنود الوطن في القلوب وليس للمزايدات والكسب الرخيص.
لا لحكم العسكر الجدول شغال والثورة مستمرة والردة مستحيلة والدم قصاد الدم المجد والخلود للشهداء.
سلم .. سلم.. حكم مدني
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
الحرية لتوباك والننه وبقية الثوار الديسمبريون.
والي الجزيرة ورهطه لن تفلتوا من العقاب وإن طال السفر
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء