جورج فلويد السوداني تحت اقدام شركة الخرطوم للبتروكيماويات

 


 

 

 

كأي شاب سوداني يحمل درجة البكالوريوس في الكيمياء الصناعية من جمهورية الهند سنة ٩٥ كنت احلم ان أساهم في نهضة الصناعة الكيمائية في وطني الأم ظل حلمي مؤجل خلف بند العطالة والحوامة في المنطقة الصناعية بحري عسي ان اجد فرصة في اي مصنع لكن الرياح لم تأتي بما تشتهي سفني فالعلاقات الاجتماعية والواسطة هي البوابة للولوج الي اي وظيفة في سودان ما بعد يونيو ٨٩ رضيت باقداري ويممت وجهي شطر دولة الامارات العربية المتحدة وبعد عامان قضيتها حوامة بين إمارات الدولة السبع لم اجد اي عمل في اي مجال فانا لاخبرة لي في مجال دراستي فعدت الي وطني مرة اخري وخاصة دعاية استخراج البترول وان فرص العمل فتحت في هذا المجال 

بدأت رحلة البحث عن اي وظيفة في هذا القطاع لكن اصطدمت مرة اخري بالواسطة ورغم إيماني العميق بعدم شرعية هذه الطريقة لكن سنين العطالة الطويلة التي امتدت لسنين وشفقة أمي رحمه الله علي وإنني فاتني القطار في مجال الزواج جعلني اضطر علي ركوب هذه الوسيلة والبحث من يوصلني الي اي وظيفة في قطاع النفط فوجد زميلي في الهند قد التحق في مصنع للبتروكيماويات أنشئ حديثا مع المصفاة في ضاحية الجيلي شمال الخرطوم فبدات ابحث علي من يساعدني علي ذلك حتي وجدت ضالتي بالصدفة في مهندس عمل مع الإدارة الصينية للشركة في بداية تأسيسها وتحقق my Sudan dream وظيفة فني في شركة الخرطوم للبتروكيماويات اي في مجال تخصصي الدراسي اخيرا وجدت الكنز فرحة أمي رحمه الله كانت كبيرة وحتي نلتقي مع اليوم الأول في وظيفة الأحلام في شركة الخرطوم للبتروكيماويات يتبع

atifmakoor@gmail.com

 

آراء