حميدتي (يتبوبر) ويقول: أصبحتُ قائداً للمدرعات في السودان!
عثمان محمد حسن
14 July, 2022
14 July, 2022
* يقول المثل السوداني:- " النية زاملة سيدها!"، ونية حميدتي الإمساك بتلابيب سلاح المدرعات، فسلاح المدرعات أخشى ما يخشاه حميدتي، إذ يشكِّل هاجساً مخيفاً لسيارات الثاتشر متى واجهها.. ولا يخفي حميدتي خشيته من ذلك السلاح بل يظهر عداءه إياه بالمكشوف.. ويتوقع مواجهة لا بد قادمة مع شرفاء الجيش السوداني، لا سيما مع شرفاء سلاح المدرعات..
* وقد ظل حميدني يطمح في الاستحواذ على سلاح المدرعات
منذ استولى عنوة على عدد 54 قطعة مدرعة تابعة للجيش السوداني كانت تشارك في حملة جمع السلاح بدارفور، في العهد المنحل.. وفي يوليو 2019، أراد الالتفاف على معسكر المدرعات، فزحف بميليشيا الجنجويد،
وتمركز إلى جوار المعسكر بمنطقة الشجرة.. لكن قائد سلاح المدرعات، وقتها، نصر الدين عبد الفتاح، طرد الميليشيا شر طردة، ومنعها من التمركز بالقرب من المعسكر؛ فشكاه حميدتي للبرهان قائلاً:- "ناس المدرعات ديل قاصدين عديل!".
* وتسربت أنباء، عقب مجزرة القيادة العامة، عن مقترحات مقدمة من الإمارات وحميدتي للمجلس العسكري المنحل، بتصفية سلاح المدرعات بشكل من الأشكال يمهد لأيلولة السلاح لحميدتي، بمثلما آلت إليه ال54 مدرعة..
* وكتب موقع الجزيرة- نت بتاريخ 7 فبراير 2020 عن أن الصحفي الاستقصائي الأميركي (كريستيان تريبرت) كشف عن استخدام ميليشيا الجنجويد مدرعات إماراتية من طراز (عجبان 440)، تم رصدها تتحرك قرب قيادة الجيش إبان مجزرة القيادة العامة..
* وتناقلت الأنباء، قبل أيام، استعراض حميدتي رتلاً من سلاح المدرعات أمام قوات مدرعة من الجنجويد بمنطقة الزرقة بدارفور، ليؤكد للجميع هيبته وقدراته القتالية..
* تقول صحيفة الشرق الأوسط، بتاريخ 13 يوليو الجاري، أن ذاك الاستعراض إعلانٌ يحمل رسائل موجهة لعدة جهات على رأسها الجيش السوداني، كما أشارت الصحيفة إلى هتَر حميدتي أمام تلك الميليشيات بإعلانه:- ' إن قائدكم أصبح قائداً للمدرعات في السودان"، وأشارت إلى تراجعه حيث قال:- "أتكلم عن مدرعات الدعم السريع وليس مدرعات تانية! نحن ما عندنا مدرعات كبيرة، بل مدرعات خفيفة ترافق سيارات لاندكروزر المسلحة."
* أيها الناس، إن حميدتي يمتلك أكثر من ال54 مدرعةً المذكورة، إذا أضفنا إليها المدرعات الإماراتية من طراز (عجبان 440) التي ذكرها موقع الجزيرة-نت.. وربما امتلك مدرعات من طراز آخر..
* وما استعراض حميدتي لميليشياته المدرعة، سوى إستعراض للقوة أمام كل من ينتوي المساس بميليشيا الجنجويد، وكل من يشك في قدرة الجنجويد على مقارعة الجيش السوداني..
* وتشير صحيفة الشرق الأوسط إلى تباهي حميدتي بميليشياته وبقدراتها القتالية.. ومطالبته لها بمواصلة التدريبات على كل أنواع الأسلحة، وتشجيعهم على الصبر يقوله:- «صبرتم صبراً لا يطيقه أحد، ونحن معكم ولن نقصّر، ولو أردتم دمنا لأعطيناكم إياه»!.
* كما وأن حميدتي طالب ميليشياته بأن تكون على أهبة الإستعداد لأي مواجهة، ثم استدرك قائلاً :-"لا نريد مشاكل..... والله لا جاب مشاكل!"، ثم واصل التباهي و(البوبار) بقدرة ميليشياته: "نحن في الدعم السريع جاهزيتنا مية في المية!"..
* أيها الناس، هل الجيش السوداني يقرأ الرسائل التي يبعث بها حميدتي إليه وإلى جهات أخرى في العالم؟!
==========================
حاشية:-
- تقول الجزيرة-نت أن حميدتي يطمح لتكوين قوات مدرعات وسلاح جو مواز للجيش السوداني
وأنه ورث أصولا كانت تابعة لجهاز المخابرات العامة، ومن تلك الأصول مروحيات مقاتلة، كما أن ضباطا طيارين من الجيش تم انتدابهم للعمل مع قوات الجنجويد علاوة على ابتعاث حميدتي عناصر إلى روسيا للتدرب على الطيران الحربي..
- ويقال أن حميدتي ابتعث عناصر إلى إثيوبيا للتدرب على الطيران الحربي كذلك..
* الجنجويد قادمون.. قادمون!
osmanabuasad@gmail.com
///////////////////////
* وقد ظل حميدني يطمح في الاستحواذ على سلاح المدرعات
منذ استولى عنوة على عدد 54 قطعة مدرعة تابعة للجيش السوداني كانت تشارك في حملة جمع السلاح بدارفور، في العهد المنحل.. وفي يوليو 2019، أراد الالتفاف على معسكر المدرعات، فزحف بميليشيا الجنجويد،
وتمركز إلى جوار المعسكر بمنطقة الشجرة.. لكن قائد سلاح المدرعات، وقتها، نصر الدين عبد الفتاح، طرد الميليشيا شر طردة، ومنعها من التمركز بالقرب من المعسكر؛ فشكاه حميدتي للبرهان قائلاً:- "ناس المدرعات ديل قاصدين عديل!".
* وتسربت أنباء، عقب مجزرة القيادة العامة، عن مقترحات مقدمة من الإمارات وحميدتي للمجلس العسكري المنحل، بتصفية سلاح المدرعات بشكل من الأشكال يمهد لأيلولة السلاح لحميدتي، بمثلما آلت إليه ال54 مدرعة..
* وكتب موقع الجزيرة- نت بتاريخ 7 فبراير 2020 عن أن الصحفي الاستقصائي الأميركي (كريستيان تريبرت) كشف عن استخدام ميليشيا الجنجويد مدرعات إماراتية من طراز (عجبان 440)، تم رصدها تتحرك قرب قيادة الجيش إبان مجزرة القيادة العامة..
* وتناقلت الأنباء، قبل أيام، استعراض حميدتي رتلاً من سلاح المدرعات أمام قوات مدرعة من الجنجويد بمنطقة الزرقة بدارفور، ليؤكد للجميع هيبته وقدراته القتالية..
* تقول صحيفة الشرق الأوسط، بتاريخ 13 يوليو الجاري، أن ذاك الاستعراض إعلانٌ يحمل رسائل موجهة لعدة جهات على رأسها الجيش السوداني، كما أشارت الصحيفة إلى هتَر حميدتي أمام تلك الميليشيات بإعلانه:- ' إن قائدكم أصبح قائداً للمدرعات في السودان"، وأشارت إلى تراجعه حيث قال:- "أتكلم عن مدرعات الدعم السريع وليس مدرعات تانية! نحن ما عندنا مدرعات كبيرة، بل مدرعات خفيفة ترافق سيارات لاندكروزر المسلحة."
* أيها الناس، إن حميدتي يمتلك أكثر من ال54 مدرعةً المذكورة، إذا أضفنا إليها المدرعات الإماراتية من طراز (عجبان 440) التي ذكرها موقع الجزيرة-نت.. وربما امتلك مدرعات من طراز آخر..
* وما استعراض حميدتي لميليشياته المدرعة، سوى إستعراض للقوة أمام كل من ينتوي المساس بميليشيا الجنجويد، وكل من يشك في قدرة الجنجويد على مقارعة الجيش السوداني..
* وتشير صحيفة الشرق الأوسط إلى تباهي حميدتي بميليشياته وبقدراتها القتالية.. ومطالبته لها بمواصلة التدريبات على كل أنواع الأسلحة، وتشجيعهم على الصبر يقوله:- «صبرتم صبراً لا يطيقه أحد، ونحن معكم ولن نقصّر، ولو أردتم دمنا لأعطيناكم إياه»!.
* كما وأن حميدتي طالب ميليشياته بأن تكون على أهبة الإستعداد لأي مواجهة، ثم استدرك قائلاً :-"لا نريد مشاكل..... والله لا جاب مشاكل!"، ثم واصل التباهي و(البوبار) بقدرة ميليشياته: "نحن في الدعم السريع جاهزيتنا مية في المية!"..
* أيها الناس، هل الجيش السوداني يقرأ الرسائل التي يبعث بها حميدتي إليه وإلى جهات أخرى في العالم؟!
==========================
حاشية:-
- تقول الجزيرة-نت أن حميدتي يطمح لتكوين قوات مدرعات وسلاح جو مواز للجيش السوداني
وأنه ورث أصولا كانت تابعة لجهاز المخابرات العامة، ومن تلك الأصول مروحيات مقاتلة، كما أن ضباطا طيارين من الجيش تم انتدابهم للعمل مع قوات الجنجويد علاوة على ابتعاث حميدتي عناصر إلى روسيا للتدرب على الطيران الحربي..
- ويقال أن حميدتي ابتعث عناصر إلى إثيوبيا للتدرب على الطيران الحربي كذلك..
* الجنجويد قادمون.. قادمون!
osmanabuasad@gmail.com
///////////////////////