حميدتي يواصل تحجيم دور البرهان

 


 

 

حميدتي كسب المعركة قبل أن تبدأ، لأن المعركة الحقيقية هي في العقول والنفوس.
في هذا الصدد قال: كلام كبير عبر عن ذكائه وفطنته.
قال لا يوجد خلاف بين الجيش والدعم السريع.
خلافنا هو مع المتشبثين بالسلطة، هم يريدون الكنكشة، ونحن نقول يجب تسليم السلطة للمدنيين وتشكيل مدنية كاملة الدسم.
كلام من ذهب، إقتصر نصف الطريق وحد من إحتمالات إنزلاق البلاد نحو صدام عبثي بين الجيش والدعم السريع، ووجه ضربة قوية للبرهان ومن يقف في صفه من كيزان وإنتهازيين يأكلون في كل الموائد لا تهمهم سوى مصالحهم الضيقة.
هؤلاء القوم لا داعي لذكر أسمائهم يكفي أن نصفهم بمجموعة إعتصام الموز الذين تجمعوا عام 2021 أمام القصر الجمهوري مطالبين الطاغية الجديد بإعلان بيان الإنقلاب العسكري خشية من الديمقراطية!
بجانب نظام السيسي في مصر الذي يعمل ليل نهار لتكبيل إرادة الشعب السوداني عبر عملائه الصغار لمنع مسيرة التحول الديمقراطي من الوصول إلى شواطئها، لأهداف تخصه هو كنظام مذعور من شعبه، إنقلب على حكومة شئنا أم أبينا وصلت إلى السلطة بطريقة ديمقراطية!
لكن الذي يخصنا نحن في السودان هو أن نفشل كل المخططات الشريرة، ونجعل من السودان بلداً حراً في قراره الوطني، وقادراً على الدفاع عن خياراته السياسية وتحرير أراضيه المحتلة، وتوظيف موارده لصالح شعبه أولاً، وهذا يتطلب قدراً عالياً من الوعي والعقلانية والحكمة لقطع الطريق على المؤامرات الداخلية والإقليمية والدولية لتكون الثورة فعلاً، ثورة وعي وصمام أمان لوحدة السودان ومنصة إنطلاق لتحقيق تطلعات الشعب في الأمن والإستقرار والتنمية والرخاء للقضاء على واقع الفقر والبؤس في بلد يعتبر من أغنى دول العالم بالموارد.
وهنا لا يفوتني أن أحي ثوار شمالنا الحبيب الذين نصبوا متاريس العزة والكرامة هناك، لمنع سرقة موارد بلادهم، فلهم ألف تحية.
الخزي والعار لكل الخونة والعملاء الصغار الذين يعملون لوأد حلم شعبنا في بناء نظام ديمقراطي، يكفل له الحرية ويصون حقوقه ويؤمن له العيش الكريم في وطن يعتبر سلة غذاء العالم.

لعنة الله على كل الخونة والعملاء والمنافقين والمفسدين في الأرض

عاشت الثورة درباً للكرامة والعزة والخلاص✌️

الطيب الزين

Eltayeb_Hamdan@hotmail.com

 

آراء