خارجية ود إبراهيم وقطع العلاقات مع دولة الإمارات

 


 

صلاح جلال
29 March, 2024

 

الرأى اليوم

صلاح جلال

💎 *رسميا اليوم أعلنت حكومة بورتسودان ووزارة خارجيتها المختطفه من الجماعة ، رفع شكوى رسمية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجلس الأمن الدولى* متهمتاً لها بالتدخل فى حربه الداخلية بين القوات المسلحة والدعم السريع بالدعم اللوجستي فى مذكرة مطولة لمجلس الأمن تحتوي عدد من النقاط فى تصعيد جديد بين البلدين للدفع فى إتجاه القطع النهائي للعلاقات وما يترتب عليها من مضاعفات .

💎 بعد تصعيد اليوم *الخطوة الطبيعية المتوقعة سحب السفراء من البلدين وقطع العلاقات وعودة رعايا الدولتين إلى بلادهم* بالإختيار الطوعى
أو الإبعاد القسرى بإعتبار دولة الإمارات العربية المتحدة دولة معادية وفى حالة حرب مع البلاد ، هءا السيناريوا ليس جديد علينا فقد تكرر خلال الثلاثين عام الرابعة ووصل الى مستوى الإعلان أن العالم تحت جزمتى .

💎 لقد إعادت هذه القرارات الهوجاء من حكومة بورتسودان أجواء ومناخات حرب الخليج الأولى وتحت قيادة ذات الجماعة التى سيرت المظاهرات فى الخرطوم
تهتف ضد آل سعود ، *يهود يهود آل سعود وخيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود* ، نفس أجواء ومناخات التطرف والعداء مع دول الجوار وذات الإتهامات تم توجيهها إلى دولة يوغندا مع الحركة الشعبية بقيادة دكتور جون قرنق ، وأعلنت ضدها عمليات الأمطار الغزيرة فى جنوب السودان وما صاحبها من تحشيد وتعبئة وحملات إعلامية ، إنتهت هذه المرحلة بعزلة السودان عن محيطه الإقليمى والدولى ودفع الشعب السودانى ثمن المواجهات العبثية فى إنقطاع التعاون الدولى وإدانة البلاد تحت قوانين الإرهاب وتجميد علاقاتها مع كل مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية ، مما ترك جروح غائرة فى بنية البلاد الإقتصادية نعانى منها إلى اليوم ، نفس الجماعة ونفس السيناريوهات الممجوجة كرةً أخرى بلا عِظة ولا إعتبار من الماضى القريب .

💎 لقد تدخلت قيادات السودان السياسية لإحتواء آثار حرب الخليج الأولى ممثلة فى حزبى الأمة القومى والإتحادى الديمقراطى كأحزاب مجتمعية لدى الملوك والأمراء فى الخليج للتمييز بين موقف حكومة الأقلية الإنقلابية فى الخرطوم وتوجهات وطبيعة مواقف الشعب السودانى المعروفة بالحكمة والمسؤولية فى إحتواء الأزمات ، فقد كان لهذا التدخل الأثر والفضل فى حماية مصالح المغتربين واسرهم فى الخليج وداخل البلاد ، اليوم يجب أن تنهض قيادة الحزبين ممثلة فى اللواء فضل الله برمة والمهندس عمر الدقير د.سليمان صندل وقيادة تقدم ممثلة فى الدكتور عبدالله حمدوك لحماية مصالح أبناء وبنات السودان المغتربين بدولة الإمارات العربية المتحدة حنى لا يضاروا بالعواصف الدبلوماسية التى وضعت مصالحهم تحت عجلاتها لخدمة أهداف الجماعة المتحكمة فى وزارة الخارجية بعد إنقلاب ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١م بقيادة الفريق البرهان ، هل سيعيد التاريخ نفسه دون أن نتعلم ونتعظ فى كيفية إدارة خلافاتنا الإقليمية والدولية .

💎 💎 ختامة
لقد وضعت هذه التصرفات الهوجاء مصالح أبناء وبنات الشعب السودانى فى مهاجرهم الخليجية يواجهون خطر الإبعاد وإنهاء الأعمال *نفس الجماعة وضعت المهاجرين والمغتربين تحت عجلات مصالحها وتوجهاتها بالامس وهاهى تفعل نفس التصرف اليوم ولا تلوى على شئ .

*لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم*
*وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا*

#لاللحرب
#لازم_تقيف

صلاح جلال
٢٨ مارس ٢٠٢٤م

 

 

آراء