رؤية أسياس أفورقي لمخططات تفكيك السودان نفسُ رؤيتنا !!
عثمان محمد حسن
20 July, 2022
20 July, 2022
* مقولة أن السودان عملاق يحكمه أقزام، مقولة أشار إليها الرئيس أسياس أفورقي، بطريقة غير مباشرة.. أقزام بلا سلطة حقيقية، إذ تتحكم فيهم دول أجنبية ب(الرموت كونترول) وما يحز في النفس أن فراغ السلطة الحقيقية في السودان جعلته أرضاً مشاعة يسيل لها لعاب الغرباء أفراداً وجماعات ودول.. فالكل يطمع في ثروات البلد.. إلا أن الدول الطامعة فيه تهيئ عملاءها من عصبة البرهان والجنجويد والحركات المسلحة وآخرين، لتفكيك السودان إلى دويلات..
* وما يجري في السودان، من تنامٍ للفوضى في جميع أرجائه، مخطط لإحالته إلى دويلات قزمة بحجم العملاء الأقزام المهيئين لحكمه بالوكالة عن الدول الطامعة في ثرواته..
* أيها السودانيون، استمعوا وعوا جيداً، إن القبلية هي الحلقة الضعيفة The weak link، والتي يمكن انفاذ من خلالها إلى قلب السودان العملاق وتفكيكه ونهب موارده..
* إستمعوا جيداً وعوا جيداً كي تعرضوا عن إعلاء الانتماء القبلي الحزبي فوق الانتماء للوطن..
* ظل الانتماء القبلي والحزبي عقبة كأداء، أمام نهضة السودان، على مدى 66 عاماً، وللانحياز للقبلية القدح المعلى في تعطيل نهضته.. وقد أمعن النظام (المنحل) في رعاية القبلية حتى صارت وباءاً يجتاح السودان كله بعد أن صارت ميليشيا الحنجويد راعية للقبلية التي بدأت تفكك النسيج الاجتماعي السوداني خيطاً خيطاً.. وفي طريقها لتفكيك السودان كله..
* ولو أمعنتم النظر، لوجدتم أن حميدتي يشكل المفك الأساسي لتفكيك السودان، فهو موجود أينما وُجد صراع قبلي.. وتقف ثلاث دول اليوم وراء حميدتي، ألا وهي الإمارات وروسيا وإسرائيل، في الوقت الذي تقف فيه مصر وراء البرهان، المفكك الآخر للسودان.
* ولكل من حميدتي والبرهان ومالك عقار دور يلعبه في تفكيك السودان بحيث يستأثر حميدتي بدولة دارفور الكبرى، ويستأثر البرهان بالدولة التي ينادي بها البعض من البحر إلى النهر.. ريثما يتولى مالك عقار الجلوس على (الكَكَّر) في النيل الأزرق..
* وتجري المخططات لتنفيذ ذلك على نار هادئة منذ سقوط البشير.. وحول ذلك نشر موقغ سودان لايت في يوم 2022-07-17:-
" كشف الرئيس الإريتري أسياس أفورقي؛ عن مخططات أجنبية وصفها بالضخمة تهدف لتدمير السودان والسعي إلى تفتيته وإضعافه وذلك بغرض نهب ثرواته وإستنزافه بشتى الوسائل."
* ويقول الرئيس أفورقي، حسب الموقع، أن لديه من الأدلة ما يؤكد خطورة تلك المخططات، وهي مخططات بدات منذ نجاح ثورة ديسمبر.. وأنهم في إريتريا فضلوا الصمت طوال الفترة الماضية، وظلوا يتابعون ويرصدون ما يجري في السودان بإهتمام دقيق؛ وأنهم، بحكم الجيرة، لم يشاؤوا التدخل في شأن السودان الداخلي، لكن إذا مس الأمر الأمن القومي المشترك بين البلدين فإن على إريتريا التدخل لصالح السودان.
* ويقول أفورقي أن أمن وسلامة السودان أمر لايمكن الاستهانة به لأن العلاقة بين السودان وإريتريا علاقة الجسد الواحد بكلياته، وأن شعبي السودان وإريتريا شعب واحد في دولتين لاتقيدهم الحدود الوهمية التي صنعها المستعمر من أجل تحقيق أجندته..
* هذا، وألقى أفورقي باللائمة على الأحزاب السودانية، منذ الاستقلال، لفشلها في تقديم رؤية وطنية وخارطة طريق واضحة المعالم لإستغلال موارد السودان الاقتصادية الضخمة والتي كان من شأنها النهوض بالبلد..
* أيها الناس، لا تزال نفس الأحزاب تعطل ثورة ديسمبر المجيدة بالخلافات والاختلافات، بينما حميدتي والبرهان يعملان لتفتيت البلد، لذا، على الأحزاب أن تعرض عن خلافاتها.. وعلينا جميعنا، أفراداً وكيانات، أن نتوحد للوقوف بصلابة تفتِّت مخططات تفتِّيت السودان!
وحب السودان من وراء القصد!
osmanabuasad@gmail.com
* وما يجري في السودان، من تنامٍ للفوضى في جميع أرجائه، مخطط لإحالته إلى دويلات قزمة بحجم العملاء الأقزام المهيئين لحكمه بالوكالة عن الدول الطامعة في ثرواته..
* أيها السودانيون، استمعوا وعوا جيداً، إن القبلية هي الحلقة الضعيفة The weak link، والتي يمكن انفاذ من خلالها إلى قلب السودان العملاق وتفكيكه ونهب موارده..
* إستمعوا جيداً وعوا جيداً كي تعرضوا عن إعلاء الانتماء القبلي الحزبي فوق الانتماء للوطن..
* ظل الانتماء القبلي والحزبي عقبة كأداء، أمام نهضة السودان، على مدى 66 عاماً، وللانحياز للقبلية القدح المعلى في تعطيل نهضته.. وقد أمعن النظام (المنحل) في رعاية القبلية حتى صارت وباءاً يجتاح السودان كله بعد أن صارت ميليشيا الحنجويد راعية للقبلية التي بدأت تفكك النسيج الاجتماعي السوداني خيطاً خيطاً.. وفي طريقها لتفكيك السودان كله..
* ولو أمعنتم النظر، لوجدتم أن حميدتي يشكل المفك الأساسي لتفكيك السودان، فهو موجود أينما وُجد صراع قبلي.. وتقف ثلاث دول اليوم وراء حميدتي، ألا وهي الإمارات وروسيا وإسرائيل، في الوقت الذي تقف فيه مصر وراء البرهان، المفكك الآخر للسودان.
* ولكل من حميدتي والبرهان ومالك عقار دور يلعبه في تفكيك السودان بحيث يستأثر حميدتي بدولة دارفور الكبرى، ويستأثر البرهان بالدولة التي ينادي بها البعض من البحر إلى النهر.. ريثما يتولى مالك عقار الجلوس على (الكَكَّر) في النيل الأزرق..
* وتجري المخططات لتنفيذ ذلك على نار هادئة منذ سقوط البشير.. وحول ذلك نشر موقغ سودان لايت في يوم 2022-07-17:-
" كشف الرئيس الإريتري أسياس أفورقي؛ عن مخططات أجنبية وصفها بالضخمة تهدف لتدمير السودان والسعي إلى تفتيته وإضعافه وذلك بغرض نهب ثرواته وإستنزافه بشتى الوسائل."
* ويقول الرئيس أفورقي، حسب الموقع، أن لديه من الأدلة ما يؤكد خطورة تلك المخططات، وهي مخططات بدات منذ نجاح ثورة ديسمبر.. وأنهم في إريتريا فضلوا الصمت طوال الفترة الماضية، وظلوا يتابعون ويرصدون ما يجري في السودان بإهتمام دقيق؛ وأنهم، بحكم الجيرة، لم يشاؤوا التدخل في شأن السودان الداخلي، لكن إذا مس الأمر الأمن القومي المشترك بين البلدين فإن على إريتريا التدخل لصالح السودان.
* ويقول أفورقي أن أمن وسلامة السودان أمر لايمكن الاستهانة به لأن العلاقة بين السودان وإريتريا علاقة الجسد الواحد بكلياته، وأن شعبي السودان وإريتريا شعب واحد في دولتين لاتقيدهم الحدود الوهمية التي صنعها المستعمر من أجل تحقيق أجندته..
* هذا، وألقى أفورقي باللائمة على الأحزاب السودانية، منذ الاستقلال، لفشلها في تقديم رؤية وطنية وخارطة طريق واضحة المعالم لإستغلال موارد السودان الاقتصادية الضخمة والتي كان من شأنها النهوض بالبلد..
* أيها الناس، لا تزال نفس الأحزاب تعطل ثورة ديسمبر المجيدة بالخلافات والاختلافات، بينما حميدتي والبرهان يعملان لتفتيت البلد، لذا، على الأحزاب أن تعرض عن خلافاتها.. وعلينا جميعنا، أفراداً وكيانات، أن نتوحد للوقوف بصلابة تفتِّت مخططات تفتِّيت السودان!
وحب السودان من وراء القصد!
osmanabuasad@gmail.com