راحت عليكم
الفاتح جبرا
2 June, 2022
2 June, 2022
ساخر سبيل -
الكل يعلم علم اليقين إن الذين يحكمون الآن هم أوغاد الكيزان وفلولهم وهم الذين يمارسون القتل والنهب وسفك الدماء وهتك العروض سوى ظهروا بالزي الرسمي او العادي فما هم إلا كتائب الظل جهاز أمن المخلوع فلا وجود لشرطة أو جيش أو قوات نظامية بالمعنى المعروف فالبلد الآن بكاملها في قبضة التنظيم الكيزاني الفاشي و أما الموجودين الآن على سدة الحكم فما هم إلا عبد المأمور لهم ينفذون ما يخططون لهم دون أدنى تلكؤ فهم كحجار الشطرنج يتم توزيعهم على أساس اللعبة فهم (على الحميد المجيد) لا يملكون صرفاً ولا عدلا وهذا واضح في تخبطاتهم في إدارة البلاد بصورة تنضح غباءاً وجهلاً كيزاني بحت فهؤلاء لا يعترفون بقانون أو دستور، قانونهم القتل والتعذيب والإغتصاب والنهب والترويع والإرهاب فقط لا ينظرون لأي شرعية أو نظام كي يحكم تصرفاتهم الرعناء تلك أو أي أجهزة عدلية بكل مسمياتها فهم بيدهم الحل والعقد ، يعتقلون كما يشاؤون ويعذبون دون أي مصوغ ويلفقون التهم لأي شخص بحجة أو بدونها ، إنهم أس الفوضى الضاربة الآن وهي نتيجة متوقعة بعد ما حلموا بالعودة واسترجاع كل اموالهم التي استولوا عليها بسرقة ممتلكات الشعب السوداني المسكين وكذلك اخراجهم من المعتقلات الصورية التي كانوا يختبئون فيها ، غير أن كل ذلك ضاع أمام أعينهم وبددته هذه الثورة العنيدة الفتية فأصبحوا كالكلاب المسعورة يهنشون في اجساد الثوار بكل قسوة وبكل ما يملكون من أسلحة فتاكة وبالرغم من ذلك فسوف يظلون في سجون داخلية نفسية قاسية وسوف يدورون حول انفسهم فقط ولن يستطيعون الخطو شبراً واحداً خارجها فحكمهم الذي يمنون أنفسهم به قد ذهب مع ريح التغيير التي اقتلعتهم للابد فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف عند الثوار الاحرار إذ مزقوا صحائف هؤلاء الأوغاد الأشرار شر ممزق وأمسكوا بلجام الأمور بكل قوة واقتدار ومهما فعلوا ومهما فعل هؤلاء (الرمم) وإشتروا من الذمم المدسوسة داخل عباءة الثورة فلن يفلحوا في العودة إلى سدة الحكم مرة أخرى
ها هو عميلهم (الإنقلابي) يترنح لا يعرف صرفا ولا عدلا فتارة يهدم ما بناه وتارة يحلل ما يحرمه ويلتفت يمنة ويسرى ولا يجد إلا ثمة حصار مفروض عليه بأمر الشعب ، وقد روج في الأيام الماضية لحوار تقوده ثلاثيه كل همها وهو عودة حكم العسكر ودعمهم وكل مبادراتهم تتخلص فقط في فرض شراكتهم للحكم كما صنعوه في تلك الوثيقة الدستورية الكارثية لشيء في انفسهم نعلمه نحن جميعا ، وبرغم فشل مخططهم الذي انتهى بانقلابهم على شركائهم الذين باعوا لهم دماء الأبرياء الصائمين القائمين وإنسحبوا لهم لتحقيق مؤامرات سلام جوبا المشؤوم الذي تم (تحت التربيزة) بايد آثمة ملطخة بدماء أبناء الوطن المكلوم فكل ما تعكف عليه هذه الثلاثية هو هدم الثورة تحت غطاء حماية التحول الديمقراطي فهل يتم تحول ديمقراطي بايدي عسكر قتلة ؟ (يزوغون) كلما نسألهم ذلك السؤال (الإجباري) : أين كنتم عندما حدثت مجزرة القيادة ؟ في أي مكان أخفيتم أنفسكم حتى تغتصب الحرائر ويقتل الشباب ويرمى ببعضهم أحياء في النيل مكتوفي الأيدى والأرجل؟ أين كنتم وأين كان جيشكم أيها المعتوهون؟ إن الشعب لا ولن ينسي فلا تنصبوا أنفسكم رعاة للتحول الديمقراطي وهل تظنون ان التحول الديمقراطي. يقوم به امثالكم ممن يقتلون (شباب هذا الوطن) بكل هذا الدم البارد؟
إنه من المضحك المبكي حقاً أن نستمع لكم أيها القتلة وأنتم تتلون تلك القرارات الفطيرة والتي أطلقتوا عليها (قرارات تهيئة المناخ للحوار) ومنها رفع حالة الطواريء وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فهل يا ترى تعلموا بن هذه القرارات لا تقوم على ساقين ولا شرعية لها؟ فباي سند قانوني نفذ (زولكم) الانقلاب وأعلن الحالة الطواريء؟ وعلى أي نص اعتمد عندما قام بإنقلابه بداية؟ اذا كان سنده هو وثيقتكم المهترئة التي تحاولون إعادتها (برغم فشلها) فهي لا تعطيه هذا الحق وعليه أن يرجع اليها وأنتم معهم حتى تفتونا في هذا الأمر !
على العموم كل قراراتكم لا تهم الثوار في شيء ولم يلتفتوا لها ولم يهللوا او يكبروا لها لأنهم على دربهم سائرون وعلى نضالهم مصرون وغدا باذن الله منتصرون فليفرح بمثل بهذه القرارات من طلبوها لشرعنة جلوسهم مع العسكر مرة أخرى كما فعلوها بعد مجزرة القيادة العامة ولكن عليهم أن يدركوا هذه المرة ان للثورة قادة جدد شرفاء وسادات عظام لن يسمحوا لمن خانوهم أول مرة بالتفاوض باسم ثورتهم ولن يسمحوا لهم باعادة تدويرهم لتلك اللعبة السمجة وتكرار الخيانة والمؤامرات الرخيصة وبيعهم (الثورة) مقابل (كراسي السلطة) مرة أخرى ، فليعلموا ان أي تراجع من هؤلاء القتلة الآن لم يتم إلا تحت ضغط الثوار وبأمرهم هم وليس بامر غيرهم والقادم كله بإذن الله تحت سيطرتهم ، و( بكفيهم ما كيف الرمم ) ، وقراراتكم ( بلوها واشربوا مويتها ) و( انتو اشتغلوا شغلكم والثوار شغالين شغلهم ) كما قال الشهيد وليد رحمه الله ... والنشوف آخرتا !
كسرة :
الثوره مستمرة والخاين يطلع بره
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 951 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
الجريدة
//////////////////////////
الكل يعلم علم اليقين إن الذين يحكمون الآن هم أوغاد الكيزان وفلولهم وهم الذين يمارسون القتل والنهب وسفك الدماء وهتك العروض سوى ظهروا بالزي الرسمي او العادي فما هم إلا كتائب الظل جهاز أمن المخلوع فلا وجود لشرطة أو جيش أو قوات نظامية بالمعنى المعروف فالبلد الآن بكاملها في قبضة التنظيم الكيزاني الفاشي و أما الموجودين الآن على سدة الحكم فما هم إلا عبد المأمور لهم ينفذون ما يخططون لهم دون أدنى تلكؤ فهم كحجار الشطرنج يتم توزيعهم على أساس اللعبة فهم (على الحميد المجيد) لا يملكون صرفاً ولا عدلا وهذا واضح في تخبطاتهم في إدارة البلاد بصورة تنضح غباءاً وجهلاً كيزاني بحت فهؤلاء لا يعترفون بقانون أو دستور، قانونهم القتل والتعذيب والإغتصاب والنهب والترويع والإرهاب فقط لا ينظرون لأي شرعية أو نظام كي يحكم تصرفاتهم الرعناء تلك أو أي أجهزة عدلية بكل مسمياتها فهم بيدهم الحل والعقد ، يعتقلون كما يشاؤون ويعذبون دون أي مصوغ ويلفقون التهم لأي شخص بحجة أو بدونها ، إنهم أس الفوضى الضاربة الآن وهي نتيجة متوقعة بعد ما حلموا بالعودة واسترجاع كل اموالهم التي استولوا عليها بسرقة ممتلكات الشعب السوداني المسكين وكذلك اخراجهم من المعتقلات الصورية التي كانوا يختبئون فيها ، غير أن كل ذلك ضاع أمام أعينهم وبددته هذه الثورة العنيدة الفتية فأصبحوا كالكلاب المسعورة يهنشون في اجساد الثوار بكل قسوة وبكل ما يملكون من أسلحة فتاكة وبالرغم من ذلك فسوف يظلون في سجون داخلية نفسية قاسية وسوف يدورون حول انفسهم فقط ولن يستطيعون الخطو شبراً واحداً خارجها فحكمهم الذي يمنون أنفسهم به قد ذهب مع ريح التغيير التي اقتلعتهم للابد فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف عند الثوار الاحرار إذ مزقوا صحائف هؤلاء الأوغاد الأشرار شر ممزق وأمسكوا بلجام الأمور بكل قوة واقتدار ومهما فعلوا ومهما فعل هؤلاء (الرمم) وإشتروا من الذمم المدسوسة داخل عباءة الثورة فلن يفلحوا في العودة إلى سدة الحكم مرة أخرى
ها هو عميلهم (الإنقلابي) يترنح لا يعرف صرفا ولا عدلا فتارة يهدم ما بناه وتارة يحلل ما يحرمه ويلتفت يمنة ويسرى ولا يجد إلا ثمة حصار مفروض عليه بأمر الشعب ، وقد روج في الأيام الماضية لحوار تقوده ثلاثيه كل همها وهو عودة حكم العسكر ودعمهم وكل مبادراتهم تتخلص فقط في فرض شراكتهم للحكم كما صنعوه في تلك الوثيقة الدستورية الكارثية لشيء في انفسهم نعلمه نحن جميعا ، وبرغم فشل مخططهم الذي انتهى بانقلابهم على شركائهم الذين باعوا لهم دماء الأبرياء الصائمين القائمين وإنسحبوا لهم لتحقيق مؤامرات سلام جوبا المشؤوم الذي تم (تحت التربيزة) بايد آثمة ملطخة بدماء أبناء الوطن المكلوم فكل ما تعكف عليه هذه الثلاثية هو هدم الثورة تحت غطاء حماية التحول الديمقراطي فهل يتم تحول ديمقراطي بايدي عسكر قتلة ؟ (يزوغون) كلما نسألهم ذلك السؤال (الإجباري) : أين كنتم عندما حدثت مجزرة القيادة ؟ في أي مكان أخفيتم أنفسكم حتى تغتصب الحرائر ويقتل الشباب ويرمى ببعضهم أحياء في النيل مكتوفي الأيدى والأرجل؟ أين كنتم وأين كان جيشكم أيها المعتوهون؟ إن الشعب لا ولن ينسي فلا تنصبوا أنفسكم رعاة للتحول الديمقراطي وهل تظنون ان التحول الديمقراطي. يقوم به امثالكم ممن يقتلون (شباب هذا الوطن) بكل هذا الدم البارد؟
إنه من المضحك المبكي حقاً أن نستمع لكم أيها القتلة وأنتم تتلون تلك القرارات الفطيرة والتي أطلقتوا عليها (قرارات تهيئة المناخ للحوار) ومنها رفع حالة الطواريء وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فهل يا ترى تعلموا بن هذه القرارات لا تقوم على ساقين ولا شرعية لها؟ فباي سند قانوني نفذ (زولكم) الانقلاب وأعلن الحالة الطواريء؟ وعلى أي نص اعتمد عندما قام بإنقلابه بداية؟ اذا كان سنده هو وثيقتكم المهترئة التي تحاولون إعادتها (برغم فشلها) فهي لا تعطيه هذا الحق وعليه أن يرجع اليها وأنتم معهم حتى تفتونا في هذا الأمر !
على العموم كل قراراتكم لا تهم الثوار في شيء ولم يلتفتوا لها ولم يهللوا او يكبروا لها لأنهم على دربهم سائرون وعلى نضالهم مصرون وغدا باذن الله منتصرون فليفرح بمثل بهذه القرارات من طلبوها لشرعنة جلوسهم مع العسكر مرة أخرى كما فعلوها بعد مجزرة القيادة العامة ولكن عليهم أن يدركوا هذه المرة ان للثورة قادة جدد شرفاء وسادات عظام لن يسمحوا لمن خانوهم أول مرة بالتفاوض باسم ثورتهم ولن يسمحوا لهم باعادة تدويرهم لتلك اللعبة السمجة وتكرار الخيانة والمؤامرات الرخيصة وبيعهم (الثورة) مقابل (كراسي السلطة) مرة أخرى ، فليعلموا ان أي تراجع من هؤلاء القتلة الآن لم يتم إلا تحت ضغط الثوار وبأمرهم هم وليس بامر غيرهم والقادم كله بإذن الله تحت سيطرتهم ، و( بكفيهم ما كيف الرمم ) ، وقراراتكم ( بلوها واشربوا مويتها ) و( انتو اشتغلوا شغلكم والثوار شغالين شغلهم ) كما قال الشهيد وليد رحمه الله ... والنشوف آخرتا !
كسرة :
الثوره مستمرة والخاين يطلع بره
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 951 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
الجريدة
//////////////////////////