رسائل فارغة موجهة من فراغ في زمنٍ فارغ عن تسويةٍ (فارقة معاهم)!
عثمان محمد حسن
12 October, 2022
12 October, 2022
* تفاءل البرهان في كدباس بقرب الوصول إلى تسوية ترضي الجميع، وتفاؤله مبني على تصريح محمد بلعيش، الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي، والقائل أن الآلية الثلاثية اقتربت من بلوغ تسوية سياسية مُرضية لأطراف العملية السياسية (كلها)..
* وبلعيش هذا هو نفس بلعيش الذي أعلن يوم الثلاثاء، ٢٢ يونيو٢٠٢٢، أن توجيهاً صدر من قيادة الاتحاد الأفريقي بعدم المشاركة في اجتماعات الآلية لأنها اجتماعات تقوم على المراوغة في أجواء إقصائية تعوزالشفافية، ولا تعامل (كل الأطراف) بقدر متساوٍ من الاحترام!
* وفي يوم الأربعاء ، ٢٣ يونيو ٢٠٢٢ نفى من الاتحاد الإفريقي نفياً قاطعاً انسحابه من الآلية الثلاثية.. ما أدخل بلعيش في (فتيل)، وأثبت أنه (زول كلام ساكت)!
* ويتحدث الناس، هذه الأيام، عن ترشيحات لرئاسة مجلس الوزراء، بناءاً على تسوية تمت في الغرف المغلقة.. وأعتقد أنها تمنيات ورغائب يركبون صهواتها، وهي أضغاث أحلام يسخر الإنجليز من أمثالها بمقولة: -
If wishes wire horses, beggars would ride!
* فأي تسوية لا تتفق مع (سلطة الشعب) مصيرها الذوبان ذوبان الثلج تحت حرارة شمس الشارع التي ربما بلغت درجتها درجة صَهْر الحديد!
* إن الانقلابيين يبحثون عن التسوية الشاملة في (خشم بقرة)، ويبحثون عنها على عجل، قبل يومي ٢١ و٢٥ أكتوبر، كي يتخلصوا من ورطة الإنقلاب، أما أعضاء الآلية الثلاثية، فيبحثون عنها لتعظيم السيرة الذاتية أمام المجتمع الإقليمي والدولي..
* وأؤكد لكم أن أي تسوية سياسية لا تتطابق مع (ميثاق سلطة الشعب)، سوف تكون تسوية سياسية عير مُرضية لأطراف العملية السياسية (كلها)، كما يتمنون، وأن رسائلهم الإعلامية تلك رسائل عبثية موجهة للفراغ في زمنٍ فارغٍ عن تسوية (فارقة معاهم)!
____________________________________
حاشية:-
- في اعتقادي أن الضجة التي أ ثيرت حول عودة د.حمدوك كانت جزءاً من عملية إلهاء الشارع عن مليونيات أكتوبر المتوقع أن تكون ذات تأثير كبير على الأوضاع السياسية في السودان..
- ولا أستبعد أن يكون الهدف من الضجة جَس نبض الشارع، وعلى ضوء الجس يتم اتخاذ قرار عودة حمدوك أو عدم عودته..
- ويتحدث البعض عن اتفاق سري تم في أديس أبابا بين حمدوك وحميدتي تحت رعاية المبعوث الامريكي للقرن الافريقي، مايك هامر، والشيخ طحنون بن زايد، مُستشار الامن الوطني لدولةالامارات..
- وكل ما تم، وما سوف يتم، من مسعى لن يؤدي إلى تسوية سياسية مُرضية لأطراف العملية السياسية (كلها) ما لم يتسق مع (ميثاق سلطة الشعب)!
oh464701@gmail.com
////////////////////////
* وبلعيش هذا هو نفس بلعيش الذي أعلن يوم الثلاثاء، ٢٢ يونيو٢٠٢٢، أن توجيهاً صدر من قيادة الاتحاد الأفريقي بعدم المشاركة في اجتماعات الآلية لأنها اجتماعات تقوم على المراوغة في أجواء إقصائية تعوزالشفافية، ولا تعامل (كل الأطراف) بقدر متساوٍ من الاحترام!
* وفي يوم الأربعاء ، ٢٣ يونيو ٢٠٢٢ نفى من الاتحاد الإفريقي نفياً قاطعاً انسحابه من الآلية الثلاثية.. ما أدخل بلعيش في (فتيل)، وأثبت أنه (زول كلام ساكت)!
* ويتحدث الناس، هذه الأيام، عن ترشيحات لرئاسة مجلس الوزراء، بناءاً على تسوية تمت في الغرف المغلقة.. وأعتقد أنها تمنيات ورغائب يركبون صهواتها، وهي أضغاث أحلام يسخر الإنجليز من أمثالها بمقولة: -
If wishes wire horses, beggars would ride!
* فأي تسوية لا تتفق مع (سلطة الشعب) مصيرها الذوبان ذوبان الثلج تحت حرارة شمس الشارع التي ربما بلغت درجتها درجة صَهْر الحديد!
* إن الانقلابيين يبحثون عن التسوية الشاملة في (خشم بقرة)، ويبحثون عنها على عجل، قبل يومي ٢١ و٢٥ أكتوبر، كي يتخلصوا من ورطة الإنقلاب، أما أعضاء الآلية الثلاثية، فيبحثون عنها لتعظيم السيرة الذاتية أمام المجتمع الإقليمي والدولي..
* وأؤكد لكم أن أي تسوية سياسية لا تتطابق مع (ميثاق سلطة الشعب)، سوف تكون تسوية سياسية عير مُرضية لأطراف العملية السياسية (كلها)، كما يتمنون، وأن رسائلهم الإعلامية تلك رسائل عبثية موجهة للفراغ في زمنٍ فارغٍ عن تسوية (فارقة معاهم)!
____________________________________
حاشية:-
- في اعتقادي أن الضجة التي أ ثيرت حول عودة د.حمدوك كانت جزءاً من عملية إلهاء الشارع عن مليونيات أكتوبر المتوقع أن تكون ذات تأثير كبير على الأوضاع السياسية في السودان..
- ولا أستبعد أن يكون الهدف من الضجة جَس نبض الشارع، وعلى ضوء الجس يتم اتخاذ قرار عودة حمدوك أو عدم عودته..
- ويتحدث البعض عن اتفاق سري تم في أديس أبابا بين حمدوك وحميدتي تحت رعاية المبعوث الامريكي للقرن الافريقي، مايك هامر، والشيخ طحنون بن زايد، مُستشار الامن الوطني لدولةالامارات..
- وكل ما تم، وما سوف يتم، من مسعى لن يؤدي إلى تسوية سياسية مُرضية لأطراف العملية السياسية (كلها) ما لم يتسق مع (ميثاق سلطة الشعب)!
oh464701@gmail.com
////////////////////////