زوال دولة السودان

 


 

طه مدثر
19 March, 2023

 

tahamadther@gmail.com

(1)زوال دولة السودان
قالوا يستدل على زوال الدول بأربعة اشياء.تضيع الأصول.والتمسك بالفروع.وتقديم الاراذل وتأخير الأفاضل..ودولة السودان الشقيق.حدث ويحدث فيها تضيع للأصول.وتمسك بالفروع.وتقديم الاراذل.وتأخير الأفاضل..فهل لاح فى الأفق بوادر زوال الدولة السودانية؟بالمناسبة.راجع بهدؤ حديث السيد منى اركو مناوى.حاكم اقليم دارفور ب(بالبنيه)كما قال وليس بالقوانين.وقلقه الشديد من
و ظاهرة التجنيد العسكرى.فى الاقليم.ثم قم بتوجه سؤل مباشر .من هم الذين يقومون بعمليات التجنيد؟.مع استصحاب أن الحركات المسلحة كانت تقوم بعمليات التجنيد.ومنح الرتب العسكرية الكبيرة لكل من هب ودب.؟ثم احكم علينا هل نحن نتجنى عليهم اذا قلنا(ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء أناس اكثر استهبالا من قيادات الحركات المسلحة)
(2) الفقد الجلل
اثنان لا يعرف قيمتهما الا بعد فقدهما..بترول السودان.والذهب السوداني.فقد ذهب بترول السودان فى لعهد البائد.فى مشاريع وهمية.اورثتنا هم للمعيشة بالنهار.وذل الديون بالليل.فذهب جنوب السودان وذهب معه البترول.اما ذهب السودان. فإنه ضائع بين التهريب وافتاخر وتباهى السيد مدير شركة الموارد المعدنية.مبارك اردول.بانهم حققوا عائدات كبيرة من الذهب.ولكن تلك العائدات لم نراها تنعكس على حياتنا بردا وسلاما.او عيشة رخية او ميتة سويه.نخشى من ذهب السودان.ان يلحق امات طه أو يلحق بطيب الذكر بترول السودان قبل انفصال جنوب السودان.ومن يرى تلك الجحافل التى تتبع اردول.تدرك أن القائل (الناس قد ذهبوا لمن عنده الذهب)كان من مؤيدى ومريدى وحواري اردول!!
(3)شر الخلق
بالسودان الشئ الذى أن تسمع به.أعظم من أن تراه.هو سلوك الكيزان(العريانه)فالكوزنة.حالة مرضية لا يرجأ شفائها.وشر الكيزان من تراه يباهى ويفتخر.بان كوز..
(4)عجبت لك
يبدو لى أن حل مشكلة السودان.تكمن فى عدة بدائل.نذكر منها.صداقة العدو الذى ليس من صداقته بد.نقصد هنا اللجنة الأمنية للمخلوع البشير.او ما يسمونه حاليا السلطة الإنقلابية.ونذكر ايضا العودة والرجوع إلى منصة الانطلاق والى الشوارع والميادين التى مازالت تحتفظ بالقها وبريقها وعنفوانها وكبريائها وسلميتها.بالمناسبة عجبت لمن يريد أن يواخى بين الثوريون والاطاريون والمتكتلون والمكنكشون والفلول وفى ذات الوقت يريد ان يحتضن الكيزان.ويؤسس لحكم مدنى ودولة ديمقراطية.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989.سياسيا وقانونيا.ضرورة إنسانية وواجب وطني مقدس...
..

 

آراء