سبائط الموز في ردم الكوز
عمار محمد ادم
24 April, 2022
24 April, 2022
الكوز ليس هو الشخص الذي يؤمن بان الاسلام نظام للحياة ومنهج للحكم ولكن الكوز هو من يستغل الدين لاغراض الدنيا ومنها الوصول الي الحكم ليس لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس ولكن لجمع الثروات والاستمتاع بالسلطة والمنصب والشخص الذي يجعل السلطة قربي الي الله ينفع بها الناس ويجهد في مصلحة الخلق ليس كوزا ولكن الكوز من يجعل السلطة هدفا لذاتها وليست وسيلة من اجل انزال القيم علي الارض والكوز هو من اذا رآيته ذكرت استغلال الانسان لاخيه الانسان وتولية الامر لاهل الولاء والطاعة وليس لذوي القدرات والكفاءة وليس كوزا ذلك الشخص الذي جعل الرسول صلي الله عليه وسلم قدوة له ومثلا في سلوكه الشخصي وفي تربية ابنائه وفي التعامل مع الاهل والجيران وفي العمل والتجارة وجميع المعاملات وفي الحكم والادارة والقتال وادارة الجيوش ولكن الكوز من ليس له ذرة من الحب للمصطفي عليه افضل الصلاة والسلام ولكنه يذكره من طرف لسانه ذكرا لايتجاوز حلقه استغلالا لحب الجماهير للمصطفي وتضليلا وغشا وخداعا ومن خدعنا بالدين انخدعنا له.
ليس كوزا من يخرج من بيته مهاجرا الي الله ورسوله ويقاتل في سبيل الله فيقتل او يقتل ولكن الكوز من يرتدي زي العمليات ولآمة الحرب ويحرص علي ان يظهر بالزي العسكرى حاملا السلاح او راكبا مدرعة او مقاتلة حربية ليعود من بعد ذلك ليتاجر بذلك وياخذ ويعطي من الحظوظ والامتيازات والفرص في المال والمناصب .
الكوز ليس هو ذلك الشخص المتبتل العابد الساجد الراكع في الثلث الاخير من الليل خاشعا خائفا من الله وراغبا في رحمته ولكن الكوز من يؤم المساجد حتي يراه الناس ويحسبونه من الصالحين لارتياده المسجد وقد ينال بذلك شهادة من الناس فهل ينال بها شهادة من الله .وذلك الشخص الذي يبر والديه ويكرم اهله وجيرانه ويغيث الملهوف ويوفر ويجمع ما فاض عن حاجته ويسعي ويجهد ليحج الي بيت الله الحرام ويسعد بزيارة المصطفي عليه افضل الصلوات والتسليم ليس كوزا. ولكن الكوز هو من يوالي الحج والعمرة من مال حرام جمعه من الدولة واموال الشعب او الثراء بطرق غير مشروعة او الاستحواذ علي منصب بطرق غير مشروعة فمثل هذا كوز بحق لايتقبل الله منه حجه ولا اعتماره ولابنائه مسجدا فان الله طيب لا يقبل الاطيبا.
الكوز كائن انتهازي يتخذ من الدين سلما لمأربه الشخصية وليس لله ولرسوله والمسلمين حظا فيما يسعي فيه والكوز وصف سياسي لكل برغماتي لايراعي الله في عمله السياسي ويؤمن بان الغاية تبرر الوسيلة وليس كوزا ذلك الذي يجعل من السياسة والحكم خدمة للناس واعمارا للارض ويجوع من اجل ان يشبع الأخرون ويشقي من اجل ان يسعد الأخرون ويسهر من اجل راحة الناس وسلامتهم. والكوز من تحرسه العربات المصفحة والاسلحة الرشاشة وليس كوزا من بات تحرسه عناية الله.
الكوز هو من بني الابنية الشاهقة واغتني من اموال الشعب وامتلك السيارات الفارهة ويقضي واسرته العطلات خارج السودان من اموال الشعب واستغلال السلطة والنفوذ ليدرس ابنائه في الخارج او المدارس باهظة الاثمان وليس كوزا من يسكن مع الناس في الاحياء الشعبية ويركب المواصلات ويعيش بين الناس يعاني شظف العيش والظروف والكوز من تهدر في بيته او مكتبه المولدات الضخمة عند انقطاع الكهرباء او تسحب موتوراته القوية الماء من انابيب الحي لتملأ خزانات مياههه الضخمة وليس كوزا من يفتح النوافذ في انتظار تيارات الهواء او يسهر ينتظر ان تسكت الموتوات لياتيه الماء في صنابير المياه يملأ بها برميلا وعدد من الجركانات.
الكوز سلوك وليس انتماء سياسيا او عقائديا او فكريا او دينيا ومن اعتقد ان الكوزنة هي انتماء للحقيقة والدين وايمان بالرب والقران والسنة فلا نملك الا نقول له اننا كيزان اما من قصد بالكوز ذلك الشخص الانتهازي المتستر بالدين لظلم الاخرين وأكل اموالهم بغير وجه حق فاننا نبرأ الي الله ان نكون كيزانا.
ليس كوزا من يخرج من بيته مهاجرا الي الله ورسوله ويقاتل في سبيل الله فيقتل او يقتل ولكن الكوز من يرتدي زي العمليات ولآمة الحرب ويحرص علي ان يظهر بالزي العسكرى حاملا السلاح او راكبا مدرعة او مقاتلة حربية ليعود من بعد ذلك ليتاجر بذلك وياخذ ويعطي من الحظوظ والامتيازات والفرص في المال والمناصب .
الكوز ليس هو ذلك الشخص المتبتل العابد الساجد الراكع في الثلث الاخير من الليل خاشعا خائفا من الله وراغبا في رحمته ولكن الكوز من يؤم المساجد حتي يراه الناس ويحسبونه من الصالحين لارتياده المسجد وقد ينال بذلك شهادة من الناس فهل ينال بها شهادة من الله .وذلك الشخص الذي يبر والديه ويكرم اهله وجيرانه ويغيث الملهوف ويوفر ويجمع ما فاض عن حاجته ويسعي ويجهد ليحج الي بيت الله الحرام ويسعد بزيارة المصطفي عليه افضل الصلوات والتسليم ليس كوزا. ولكن الكوز هو من يوالي الحج والعمرة من مال حرام جمعه من الدولة واموال الشعب او الثراء بطرق غير مشروعة او الاستحواذ علي منصب بطرق غير مشروعة فمثل هذا كوز بحق لايتقبل الله منه حجه ولا اعتماره ولابنائه مسجدا فان الله طيب لا يقبل الاطيبا.
الكوز كائن انتهازي يتخذ من الدين سلما لمأربه الشخصية وليس لله ولرسوله والمسلمين حظا فيما يسعي فيه والكوز وصف سياسي لكل برغماتي لايراعي الله في عمله السياسي ويؤمن بان الغاية تبرر الوسيلة وليس كوزا ذلك الذي يجعل من السياسة والحكم خدمة للناس واعمارا للارض ويجوع من اجل ان يشبع الأخرون ويشقي من اجل ان يسعد الأخرون ويسهر من اجل راحة الناس وسلامتهم. والكوز من تحرسه العربات المصفحة والاسلحة الرشاشة وليس كوزا من بات تحرسه عناية الله.
الكوز هو من بني الابنية الشاهقة واغتني من اموال الشعب وامتلك السيارات الفارهة ويقضي واسرته العطلات خارج السودان من اموال الشعب واستغلال السلطة والنفوذ ليدرس ابنائه في الخارج او المدارس باهظة الاثمان وليس كوزا من يسكن مع الناس في الاحياء الشعبية ويركب المواصلات ويعيش بين الناس يعاني شظف العيش والظروف والكوز من تهدر في بيته او مكتبه المولدات الضخمة عند انقطاع الكهرباء او تسحب موتوراته القوية الماء من انابيب الحي لتملأ خزانات مياههه الضخمة وليس كوزا من يفتح النوافذ في انتظار تيارات الهواء او يسهر ينتظر ان تسكت الموتوات لياتيه الماء في صنابير المياه يملأ بها برميلا وعدد من الجركانات.
الكوز سلوك وليس انتماء سياسيا او عقائديا او فكريا او دينيا ومن اعتقد ان الكوزنة هي انتماء للحقيقة والدين وايمان بالرب والقران والسنة فلا نملك الا نقول له اننا كيزان اما من قصد بالكوز ذلك الشخص الانتهازي المتستر بالدين لظلم الاخرين وأكل اموالهم بغير وجه حق فاننا نبرأ الي الله ان نكون كيزانا.