سلاح جديد في مواجهة المتظاهرين

 


 

 

ما وراء الخبر -
قالت لجنة الأطباء المركزية إن السلطات الأمنية باتت تستخدم نوعا جديدا من الأسلحة لقمع التظاهرات السلمية ويتسبب في كسور متكررة وسط الثوار وفي ذات الموضع.
وأضافت في بيان ” هذا النوع من الإصابات غريب وغير معتاد، ما يجعلنا نشك في استخدام أداة جديدة غير معروفة تؤدي إلى هذه الإصابات دون إحداث جرح أو أثر مرئي، ووفقاً لإفادات المصابين فإنهم يشعرون بصعقة كهربائية أو ذبذبات أثناء الإصابة”.
ومنذ مليونية 28 فبراير الماضي بدأ يظهر من بين الأدوات القتالية التي تستخدمها السلطات في قمع المتظاهرين القاتل الجديد ويسمى “سلاح الخرطوش” وذكر تقرير لرابطة الاطباء الاشتراكيين “راش” ذلك، فيما وصف نائب اخصائي جراحة فضل حجب اسمه لـ”الجريدة” سلاح الخرطوش او السكسك” بالسلاح القاتل ، واعتبر ان استخدامه جريمة في حق الانسان ، وقال : لـ”الجريدة” أكثر الاصابات التي ظهرت في الفترة الاخيرة بسلاح الخرطوش الذي ينتشر ويصيب عدداً كبيراً من الاهداف في أكبر مساحة ممكنة ويستخدم في صيد الطيور، وأكد على انه يتسبب في الوفاة اذا أصاب الانسان في اعضاء قاتلة، بجانب انه له القدرة على اختراق العظم.
وقالت لجنة الأطباء إنها رصدت في المواكب الأخيرة استخدام آلة قمع جديدة متمثلة في بنادق الخرطوش، والتي نتج عنها ازدياد ملحوظ في عدد الإصابات، حيث سجلت المستشفيات عشرات الحالات بعضها في أماكن خطيرة من الجسم، كالرأس والعنق والصدر.
وأضافت ظل التصويب بالخرطوش يتم من مسافات قريبة، مما يؤدي إلى انتشار الشظايا في الجسم، الأمر الذي يُحدث أذىً أكبر ويعقد العلاج الجراحي المطلوب.
وفي المقابل لم تكشف اللجنة السلاح الجديد المستخدم في التظاهرات الاخيرة فيما يعكف المكتب الموحد للأطباء على إعداد تقرير مفصل يحصي الشهداء والمصابين نتيجة استخدام هذا السلاح القاتل الجديد، الذي بدأ يستخدمه جنود الانقلاب؛ وهو سلاح فتاك وقاتل.
يضاف استخدام هذا السلاح للسجل السيئ من الانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان منذ انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١، والتي تفرض على منظمات حقوق الإنسان دعم حراك المقاومة.. كما يجب على الاعلام التوثيق حتى تتم محاسبة كل من أجرم في حق المتظاهرين السلميين.

 

آراء