في اشارة واسعة الى العمل الحرة في السودان وبخاصة العمل داخل الحارة بدلاَ من ان تذهب ربه المنزل وتترك اولادها الصغار بالبيت في ساعات عدم تواجد رب المنزل به،ويقدم سواق عجلة العيش الخدمة بنفس السعر الذي يبيع به الفرن،وكان في السابق هذه الخدمة يمتهنها خريجي بلا شهادة اما الان فاصحابها اصبحوا خريجي الجامعات لحين الانتظار حتى يجد عملاً في القطاع الخاص او الحكومي ويكون العمل الحر كتجربة ربما تفتح ابواب للدخول في عوالم التجارة الكبيرة.
سواق عجلة العيش ....تلك المهنة التي كنا ولا زلنا نشاهدها وهو ياتي كل صباح الى صاحب كشك الفطور في المدرسة ..
سواق عجلة العيش .... ذلك الجوال الذي يصول ويجول انحاء الحي من اجل ان يبيع جميع رغيفه ( خبزه) وبنفس سعر الفرن،اي يشتري من الفرن بسعر اقل من اجل التعاون مابين الفرن و سواق عجلة العيش .
سواق عجلة العيش .... تكشف الوضع الاقتصادي لحالة خريجي الجامعات السودانية مابعد تخرجهم وعدم حصولهم على العمل المناسب حسب مؤهلاتهم.
سواق عجلة العيش .... وضع مأسوي لاقتصاد لايحدد احتياجات المواطن مابعد تخرجه من الجامعات ، ويدفع بجامعات كثيرة في بلد اقتصاده ادني من ذلك.
سواق عجلة العيش .... تعتبر بداية تجارة اكبر وان لا تضع الياس في البال، وكل تجارة بدأت من فكرة او تجارة بسيطة ثم تطورت واصبحت عملاقه ، والله الموفق...
writerahmed1963@hotmail.com