“شرطة السودان؛ .. قاتِلُون!”

 


 

 

عندما يَسترجل صعاليكُك على الفرسان.
*

و تمشون قتلة خلف الجثمان!
قوة أعينكم آية موت قلوبكم؛
أنتم تقتلون الناس و تُسَارعُون في الشكوى!
كل بياناتكم في طمس الحقائق و انكار الشواهد مسخرة و مهزلة!
من تصرُّف فردي إلى الطرف الثالث عُبوراً بتسمم الفول و الإعجاز بالتعدي و الإعتداء على الشرطة!
لتظل إبداعاتكم في سرعة إصدار البيانات شيطانيٌّة الغباء لا حدود لا لكم و لا لها!
*

العالم كله شاهد و الأفراد منكم يتحركون في جماعات من خوفهم كالضباع و هم يحملون في أيديهم و عرباتهم آلات القتل المتنوعة و كأنهم في حرب ضد عدو غريب مترَّس مُسلَّح.
و يتقدم أجبنكم حاملاً سلاح الدولة في وجه شباب و فتية الثورة الفرسان الشجعان العزّل يهدد و يتلفّظ و يتوعَّد.
و من الحقد و الكره و الخوف الفيه يتربَّص بهم و الكاميرات تسجل و في صدورهم العارية و في الرؤوس يطلق العربيد الشُرطي القاتل رصاصه.
و يسقط الشهداء يتساقطون في السودان أسوداً.
و عاش الشهيد.
و سقط في السودان كما الجيش الرجال الحق في الشرطة!

 

و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com
////////////////////////////

 

آراء