شعب السودان الرائد في الوفاق بين الدول القاضي على التحالفات وكسر الحصار المشؤوم ودولة قطر كحالة (2)

 


 

 

 

حلقة (2)

الثورة السودانية وتحقيق السلام والعدالة في القضايا المحلية والخارجية والتوغل الأمارتي في القارة الأفريقية بغرض نشر الفوضى وزعزعة الاسستقرار بالقواعد العسكرية وكسر حصار قطر الجائر والرحمة على جامعة الدول العربية وتهاوي ريادة مصر العظيمة للأمة العربية.
سوف نتناول هذه النقاط في هذا الجزء من هذه الشذرات بالتفصيل لحرصنا على مسار ثورتنا 19 ديسمبر و6 أبريل حنى النصر وتنظيف القارة السمراء من التوترات وآمالها في الغد الموعود بالوحدة والنماء بقيادة الأتحاد الأفريقي المنظمة الأقليمية الوحيدة الفاعلة اقليميا ودولياً وانهاء المسرحية الهزيلة لحصار قطر ونحو سودان مشرق رغم كيد المراوغين بحول الله وتتسابق الأحداث في ثبات الأمة السودانية ممثلة في شباب وشابات الثورة الصامدين على الحق وتحقيق الأهداف في الحرية والسلام والعدالة والدولة المدنية أمام تحرك قوى الظلام من مخلفات النظام المنهار والمتكسر مع الأيام وسطوة مجلس عسكري نقض العهود ويراوغ لتنفيذ تعليمات المحور الدخيل السعودية والأمارات ومصر وطمعا في سلطة زائلة وتنسيق مع الذين خربو البلاد والعباد لمدة ثلاثين عاماً وعسكرة العاصمة المثلثة والأقاليم بالمليشات الغادرة القاتلة وتتكشف يوماً بعد يوم جريمة العصر بفض الاعتصام وملاحقة المدنيين العزل باعتراف المجلس العسكري بالمسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء بالقتل العمد بالرصاص الحي والاصابات المختلفة واغتصاب الناس وربط الشهداء المدنيين والعسكريين من ضباط وجنود الجيش الشرفاء بالحجارة الثقيلة ورميهم غرقى في مياه النيل . وكان الانكسار والخنوع يوم حل عليهم نائب وزير الخارجية الأمريكي خانعين ومطلقين الوعود الكاذبة وممعنين في سرقة الثورة من أبطال الشعب السوداني واطالة أمد المفاوضات لتسليم السلطة لقوى الحرية والتغيير مع تردي أحول الناس المعيشية بالغلاء الفاحش والحرمان من أبسط الخدمات ويطلقون التصريحات التي أصبحت علامته الخديعة والكذب وشباب وشابات الثورة في ثبات وقسم على النصر المبين حرية سلام وعدالة والمدنية خيار الشعب .
سؤال نطرحه على قادة الأمارات ماذا تريدون من شعب السودان بالسعي لهلاكه والمشاركة في القتل والتنكيل بوكلاء زبانة الموت وجلب المرتزقة من دول شقيقة شادوهم الناس بالعين المجردة يتحدثون الفرنسية وبصعوبة كلمات عربية وقاتل أباد أكثر من ربع مليون نفس في دارفور السفاح حمدتي ولماذا تسوقون مع الحليف الضال السعودية أرتال البشر الى ساحات الموت في اليمن لابادة شعب اليمن بالسلاح والأمراض الفتاكة ؟ وما علاقاتكم بشعب القارة الأفريقية لكي تجعلوه وقودا لحروبكم الطائشة باسم التحالف ؟ وهل المال وحده يكفيكم لتمرحوا في القارة فساداً ودماراً واقامة لقواعد عسكرية لن تجني الا الخراب لكم فالشعوب الأفريقية واعية وقادرة على اسقاط كافة عمليات الغدر وهي مخاطرة لمواجهات مع دول أخرى طامعة وقناعة أفريقية بالحرية والاستقلال حيث تتركز قواعدكم بالقرب من باب المندب وبحر العرب وهي منطقة جالبة للتوترات و يثير الوجود الإماراتي في القرن الإفريقي موجة من ردود الفعل الغاضبة من حكومتي الصومال وجيبوتي، وبالفعل تعرَّضت الدولة للطرد من الدولتين بسبب ما وصفت بأنها سياسية تستهدف مصالح الدولتين العليا وقامت بعد طردها من الصومال وجيوبتي قامن ببنار قاعدة في ميناء بربرة في أرض الصومال وهي دولة منشقة غير معترف بها دوليا ومحاولاتها لبناء قواعد في دول الساحل الأفريقي وتأكد وجود قاعدة عسكرية للإمارات في ليبيا عام 2016 عندما شنت طائرات حربية تابعة للدولة هجمات جوية في ليبيا، من قاعدة جوية صغيرة شرقيّ الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، بالقرب من الحدود المصرية.والمساحة التقريبية للقاعدة العسكرية عشرة كيلومترات مربعة، وتوجد فيها طائرات مختلفة بينها طائرتان من نوع أنتونوف، والبقية طائرات تجسس وطائرات مسيروتوالى بعدها الحديث عن وجود قواعد عسكرية إماراتية في تلك الدولة التي تعيش نزاعاً منذ مقتل.وتتهم الأمم المتحدة، الإمارات بخرق القوانين الدّولية في ليبيا، بدعم جماعات مسلحة متطرفة، ما يؤثر على المرحلة الانتقالية والسلام.
ولأدهى وأمر أن الأمارات لديها استثمارات في مدينة حلايب بالاتفاق مع الحكومة المصرية وهذه المنطقة سودانية ومحتلة من مصر.
ولعل الجميع يتذكر عندما قام الرئيس الأثيوبي أبي أحمد والتقى بولي العهد وطلب منه الشيخ محمد بنزايد آل نهيان أن تقوم الأمارات بمساعدة المسلمين في أثيوبيا بالتعليم في الدين الاسلامي وكان رد الرئيس الأثيوبي الذي يقود الآن السلام في السودان أرسلوا لنا علماؤكم لنعلمهم أصول الدين وسماحة الأسلام في العدل والحفاظ على الانسان وأنتم تمارسون اليوم الحروب في اليمن .
و نقول للأمارات وبلادكم من الدرر النادرة في التقدم والنماء فأتركو غيركم يعيش ويهنأ بما قسمه الله له من نعم وهم راضون بها وحامدون الله عليها.
ومن نافلة القول فقد أنعم الله على الدول الأفريقية بكل خيرات الأرض وأصبحت منطقة واعدة للاستثمارات فمن أراد ارتيادها فليدخلها وهو آمن لا غازياً ويقودها اتحاد أفريقي كمنظمة رائدة خلافاً لجامعة الدول العربية التي سبقته تاريخياً وتترنح في تردي مستمر والثورة السودانية حاضرة لتحسين المسار لمصلحة السودان أولاً:
أما عن حصار دولة قطر الجائر الذي تجاوز العامين وجعلته دول الحصار السعودية ومصر وألأمارات والبحرين شرطاً للتعامل معها على الرغم من صبيانية مبرراته الواهية بل جعلته محوراً في مواجهة محورها وقطر دولة ذات سيادة تتعامل مع بقية دول العالم بالندية واستطاعت من الشهور الأولى اسقاطه وتخطي آثاره السلبية بطفرة انمائية في كافة المجالات الزراعية والصناعية ولانشائية والعمرانية لملاقاة الحدث الأكبر في قطر مونديال القرن 2022 والنماء المستدام لقطر 2030 على الرغم من الاعتداءات المستمرة من دول الحصار والمواجهة من قادة قطر بالصبر والحكمة ومضاعفة الجهد لقيام الدول الحديثة واقامة الشموخ العالية التنموية المستدامة ، وقد كان لي شرف الكتابة عن حصار دولة قطر الجائر منذ الأيام الأولي بمقالات تم نشرها في صحيفة سودانايل الالكترونية وغيرها حيث أبانت السقوط المتردي للقرار الجائر وأورد جانباً منها للراغبين الاطلاع عليها وقد أعددتها في كُتيب متواضع للاطلاع عليها .
اللماسات الحانية والانسانية لعبق التارريخ والعطاء الفياض لشباب السودان من الشيخة موزا بنت ناصر المسند 20/3/2017
السقوط المنحدر للاعلام المصري 2/4/2017

محاكمة تاريخ الأمة العربية والاسلامية بدعوى الارهاب ودولة قطر ضحية الخلافات السياسية 30/6/2017

انهاء الحصار عن دولة قطر قبل أن يسقط ملوماً محسورا 14/6/2017

ارفعوا الحصار عن دولة قطر بعد أن سقطت مبرراته اكراماً ليوم عرفة 16/8/2017

الأمة العربية في منعطف والضياع والتصدع والحصار الظام على قطر
الأمة العربية تلملم جراحها لتطل عليها مأساة حصار دولة قطر
10/6/2017
الاصرار والقناعة القطرية لمونديال قطر (2022) 14/4/2017


ومن المؤكد أن الحصار تفوقت ايجابياته على سلبياته بثبات الاقتصاد القطري ونموه والاعتماد على الذات في الصناعات الغذائية وتطوير الخدمات الصحية في كافة المجالات وتنمية الموارد البترولية والغاز وتشييد مطار حمد الدولي وتطوير الخطوط الجوية القطرية والتطوير المستمر لامكانات الانسان القطري من خلال الجامعات العالمية في قطر ومراكز التدريب المختلفة وجميع هذه الانجازات يحتاج رصدها في مجلدات ، والحصار في خطواته المتعسرة والساقطة والشعب القطري عملاقاً بقيادته الحكيمة تقوده لبر الأمان والنماء المستدام . ودول الحصار ترزخ في متاهات لا عودة منها بالحروب والتدخلات المسمومة في مصائر الشعوب التواقة للحرية ومن العجيب أن تسير مصر الدولة في هذا النهج بعد أن كانت الدولة العربية الأولى واليوم تنقاد لمغامرات أفقدتها هيبتها وثقة الشعوب فيها .
وان السودان الثورة قادر على أن يكون الوسيط لفك الحصار عن دولة قطر بتاريخه الناصع في حل النزاعات وليس أبلغ من ذلك مؤتمر الخرطوم بعد النكسة الذي أخرج مصر من عزلتها بعد الهزيمة وكل من السعودية ومصر من مستنقع الحرب في اليمن أنذاك وغيرها من المبادرات في العراق والكويت ولبنان لما يتمتع به الشعب السوداني بالنية الصافية والكفاءة العالية في التواصل بين الشعوب .

0097450161416

ismail.shamseldin99@gmail.com
///////////////////

 

آراء