شِبْهُ احتلال الجيش المصري لمدينة مروي وضواحيها؟! والتفاهات تَتْرَى!
عثمان محمد حسن
13 March, 2023
13 March, 2023
* أنت في السودان؟! إذن أنت في بلد أوصله (الهلافيت) الآبقون من أبنائه العاقِّين إلى الحضيض، ولا يزالون يجِدُّون جداً جداً كي يرتفعوا أثناء الدفع بالسودان إلى قاع القاع.. والتفاهات تَتْرَى!
* قال الإعلامي المصري مصطفي بكري أن الاستخبارات المصرية هي التي تدير الآن برج مراقبة ومدَرَّج، وصالات مطار مروي، بشكل كامل، ونفى أن يكون ذلك انتهاكاً لسيادة السودان لأن كل هذه الإجراءات تمت بموافقة و(أمر) و رضا السلطات السودانية..
والتفاهات تَتْرَى!
* لكن مدير المطارات الولائية، عبد المحمود عمر يقول : “إن الوجود المصري يتعلق بعمليات التدريب بين الجانبين ورغم وجود مراقب مصري في برج المراقبة إلا أن ذلك يتم في ظل السيطرة السودانية”..
والتفاهات تَتْرَى!
* بينما يقول المراقب الجوي السوداني م. د في شهادته، حسب مقال للدكتور عمرالقراي، منشور بصحيفة سودانيزأونلاين:- " حينما اصر الطاقم الاستخباراتي المصري على تسليمهم برج المراقبة اعترضنا وخالفنا كسودانيين تسليم برج المراقبة بتاتاً ولكن للأسف صدرت تعليمات كتابة من رئيس مجلس السيادة بتسليم برج المراقبة للاستخبارات المصرية.. وللأسف اكتشفنا منذ أسبوعين أن الاستخبارات المصرية ابعدتنا من هذا المرفق لتمارس بشكل ممنهج تهريب الذهب والآثار التاريخية القيمة من الموقع المكتشف حديثاً لذلك ابعدوا كل الإدارة السودانية بشكل كامل واصبح المطار في قبضة المصريين"..
والتفاهات تَتْرَى!
* إعترف الكاتب المصري بانتهاك السيادة السودانية برضا ومباركة البرهان أم لم يعترف، فإن السودان يظل بلا سيادة في زمن البرهان وحميدتي اللذين يبيعان السودان بدعوى الحفاظ عليه، بينما يتم البيع للحفاظ على مكاسبهما التي واتتهما من اللا مكان.. من العدم out of thin air!
والتفاهات تَتْرَى!
* يقودنا شبه إحتلال الجيش المصري لمدينة مروي وضواحيها، وترفيع المطار ليكون مؤهلاً لاستقبال أضخم الطائرات، يقودنا إلى إعادة قراءة ما يقال عن مشروع مصري لتدمير سد النهضة الإثيوبي.. وبدأت أولى تجارب المشروع في ابريل 2021 بمناورات مشتركة بين سلاح الجو السوداني وسلاح الجو المصري في مروي باسم (نسور النيل 1)، تلته مناورات ثانية باسم (نسور النيل 2)، ثم جاءت المناورات الثالثة باسم (حماة النيل) ..
والتفاهات تَتْرَى!
* وعن هذه المناورات ذكر الكاتب خليل محمد سليمان، في مقال بعنوان: "كيف دخل الجيش المصري الي مروي؟" أن سلاح الطيران المصري الذي شارك في المناورات مع سلاح الطيران السوداني، العام الماضي، لايزال مرابطاً في مطار مروي حتى الآن.. وأن ثمة قطع إضافية تم دعمه بها.. وأن هناك اتفاقاً سرياً لإبقاء مطار مروي قاعدة عسكرية مصرية، وأن إدارة المطار آلت الي الجيش المصري وفقاً لذلك..
* وإذا أضفنا ما جاء في مقال الكاتب خليل إلى حديث المراقب الجوي السوداني م. د المذكور أعلاه، لاكتملت صورة المؤامرة البرهانية..
والتفاهات تَتْرَى!
* يتحدث شهود عيان أم درمانيون عن شاحنات مصرية تهرّب “إناث الإبل”، ويتحدثون عن شراء أبقار سودانية بجنيهات سودانية مزورة، ويتحدثون ويتحدثون.. أما أنا فقد شاهدتُ بأم عيني بغرب أم درمان، ذات صباح، أرتالاً من الشاحنات المتجهة إلى مصر حاملة كمية كبيرة من العجول، فأحسستُ بأن مصر تنتوي إفراغ السودان من كل ما فيه من أبقار.. فلا تتعجب إذا علمت أن مصر صارت اليوم من الدول المصدرة للحوم..
والتفاهات تَتْرَى!
* حدثني أحد السودانيين المقيمين في السعودية أنه كان في مهمة في المنطقه الشمالية الشرقية عندما شاهد عجولاً سودانية وصلت إلى السعودية عبر الأردن، ولما سأل عنها قيل له أنها عجول سودانية أتت من مصر، وأن العجول السودانية مرغوبة جداً هناك لأنها تتغذى على الطبيعة..
* وجاء في موقع mosader.com:- "فتحت مصر المجال، في تصدير اللحم المصنع إلى الكويت ،ونيوزيلندا وأستراليا وكولومبيا والأسواق الأوروبية، وأمريكا مثل اللانشون والسوسيس والممبار والبسطرمة."
* ومعظم خيرات السودان تدخل مصر (خاماً) وتخرج من مصر، معلبة، تحمل ديباجة صُنع في مصر..
والتفاهات تَتْرَى!
* يبدو أن أحد أهداف احتلال المخابرات المصرية لمطار مروي هو تسهيل نقل خيرات السودان جواً بعد أن أغلق أشاوس (ترس الشمال) حركة الشاحنات المصرية براً، ويقول أشاوس الترس أن للقيادات السودانية شركاء مصريين وأن القيادات والشركاء يتربحون من تصدير الخيرات دون تصديق من بنك السودان المركزي ودون رسوم عبور.
والتفاهات تَتْرَى!
* والقيادات (الهلافيت) الآبقون العاقون يدفعون بالسودان دفعاً إلى الحضيض، ويكنكشون في السلطة..
osmanabuasad@gmail.com
* قال الإعلامي المصري مصطفي بكري أن الاستخبارات المصرية هي التي تدير الآن برج مراقبة ومدَرَّج، وصالات مطار مروي، بشكل كامل، ونفى أن يكون ذلك انتهاكاً لسيادة السودان لأن كل هذه الإجراءات تمت بموافقة و(أمر) و رضا السلطات السودانية..
والتفاهات تَتْرَى!
* لكن مدير المطارات الولائية، عبد المحمود عمر يقول : “إن الوجود المصري يتعلق بعمليات التدريب بين الجانبين ورغم وجود مراقب مصري في برج المراقبة إلا أن ذلك يتم في ظل السيطرة السودانية”..
والتفاهات تَتْرَى!
* بينما يقول المراقب الجوي السوداني م. د في شهادته، حسب مقال للدكتور عمرالقراي، منشور بصحيفة سودانيزأونلاين:- " حينما اصر الطاقم الاستخباراتي المصري على تسليمهم برج المراقبة اعترضنا وخالفنا كسودانيين تسليم برج المراقبة بتاتاً ولكن للأسف صدرت تعليمات كتابة من رئيس مجلس السيادة بتسليم برج المراقبة للاستخبارات المصرية.. وللأسف اكتشفنا منذ أسبوعين أن الاستخبارات المصرية ابعدتنا من هذا المرفق لتمارس بشكل ممنهج تهريب الذهب والآثار التاريخية القيمة من الموقع المكتشف حديثاً لذلك ابعدوا كل الإدارة السودانية بشكل كامل واصبح المطار في قبضة المصريين"..
والتفاهات تَتْرَى!
* إعترف الكاتب المصري بانتهاك السيادة السودانية برضا ومباركة البرهان أم لم يعترف، فإن السودان يظل بلا سيادة في زمن البرهان وحميدتي اللذين يبيعان السودان بدعوى الحفاظ عليه، بينما يتم البيع للحفاظ على مكاسبهما التي واتتهما من اللا مكان.. من العدم out of thin air!
والتفاهات تَتْرَى!
* يقودنا شبه إحتلال الجيش المصري لمدينة مروي وضواحيها، وترفيع المطار ليكون مؤهلاً لاستقبال أضخم الطائرات، يقودنا إلى إعادة قراءة ما يقال عن مشروع مصري لتدمير سد النهضة الإثيوبي.. وبدأت أولى تجارب المشروع في ابريل 2021 بمناورات مشتركة بين سلاح الجو السوداني وسلاح الجو المصري في مروي باسم (نسور النيل 1)، تلته مناورات ثانية باسم (نسور النيل 2)، ثم جاءت المناورات الثالثة باسم (حماة النيل) ..
والتفاهات تَتْرَى!
* وعن هذه المناورات ذكر الكاتب خليل محمد سليمان، في مقال بعنوان: "كيف دخل الجيش المصري الي مروي؟" أن سلاح الطيران المصري الذي شارك في المناورات مع سلاح الطيران السوداني، العام الماضي، لايزال مرابطاً في مطار مروي حتى الآن.. وأن ثمة قطع إضافية تم دعمه بها.. وأن هناك اتفاقاً سرياً لإبقاء مطار مروي قاعدة عسكرية مصرية، وأن إدارة المطار آلت الي الجيش المصري وفقاً لذلك..
* وإذا أضفنا ما جاء في مقال الكاتب خليل إلى حديث المراقب الجوي السوداني م. د المذكور أعلاه، لاكتملت صورة المؤامرة البرهانية..
والتفاهات تَتْرَى!
* يتحدث شهود عيان أم درمانيون عن شاحنات مصرية تهرّب “إناث الإبل”، ويتحدثون عن شراء أبقار سودانية بجنيهات سودانية مزورة، ويتحدثون ويتحدثون.. أما أنا فقد شاهدتُ بأم عيني بغرب أم درمان، ذات صباح، أرتالاً من الشاحنات المتجهة إلى مصر حاملة كمية كبيرة من العجول، فأحسستُ بأن مصر تنتوي إفراغ السودان من كل ما فيه من أبقار.. فلا تتعجب إذا علمت أن مصر صارت اليوم من الدول المصدرة للحوم..
والتفاهات تَتْرَى!
* حدثني أحد السودانيين المقيمين في السعودية أنه كان في مهمة في المنطقه الشمالية الشرقية عندما شاهد عجولاً سودانية وصلت إلى السعودية عبر الأردن، ولما سأل عنها قيل له أنها عجول سودانية أتت من مصر، وأن العجول السودانية مرغوبة جداً هناك لأنها تتغذى على الطبيعة..
* وجاء في موقع mosader.com:- "فتحت مصر المجال، في تصدير اللحم المصنع إلى الكويت ،ونيوزيلندا وأستراليا وكولومبيا والأسواق الأوروبية، وأمريكا مثل اللانشون والسوسيس والممبار والبسطرمة."
* ومعظم خيرات السودان تدخل مصر (خاماً) وتخرج من مصر، معلبة، تحمل ديباجة صُنع في مصر..
والتفاهات تَتْرَى!
* يبدو أن أحد أهداف احتلال المخابرات المصرية لمطار مروي هو تسهيل نقل خيرات السودان جواً بعد أن أغلق أشاوس (ترس الشمال) حركة الشاحنات المصرية براً، ويقول أشاوس الترس أن للقيادات السودانية شركاء مصريين وأن القيادات والشركاء يتربحون من تصدير الخيرات دون تصديق من بنك السودان المركزي ودون رسوم عبور.
والتفاهات تَتْرَى!
* والقيادات (الهلافيت) الآبقون العاقون يدفعون بالسودان دفعاً إلى الحضيض، ويكنكشون في السلطة..
osmanabuasad@gmail.com