ضرورة المعالجة الاستباقية للآثار السالبة للبرنامج قبل التنفيذ
دكتور طاهر سيد ابراهيم
8 July, 2021
8 July, 2021
عظيم ان يشارك المواطن ويعبر عن رايه بمطلق الحرية قبولا او رفضا لاي برنامج او فكرة تعلنها وتطرحها الحكومة قابلة للتطبيق وخاصة في ظل الفراغ البرلماني لغياب ممثلي الشعب وهم من ينقبون ويفحصون ويشرعون ويراقبون ويتابعون ويوجهون ويقيمون اداء السلطة التنفيذية
فسياسات صندوق النقد مثار الجدل ان شئنا او ابينا الان اصبحت واقعا وأخذت مسارها على ارض الواقع وآثارها السلبية الآنية قد تجلت واضحة في ارتفاع الأسعار للسلعة المستوردة والمحلية مع ثبات الرواتب دون تغيير
والسؤال الذي يفرض نفسه هو كيف ستغطي الاسر الفجوة الزائدة دون سابق إشعار في المعيشة والصحة والتعليم والمواصلات وخاصة اصحاب الدخل المحدود الذين يعملون في قطاعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص داخل الوطن
وبالرغم من ان الدولة وصلت مرحلة نقطة القرارالمستهدف من قبل المنظمات الدائنة الا ان هنالك كثير من المهام لا زالت لم تكتمل بعد وهي متطلبات أساسية من قبل الدائنين ومن ضمن المعايير وبالأخص مسالة مؤسسات العدالة وقانون الاستثمار المحدث لذلك من المستبعد جني ثمار التضحيات الجبارة وعكسها ايجابا على حياة الناس في المدى القريب ولا هنالك سقف زمني محدد واضح للولوج من الازمات الطاحنة .
سيكون الرد المتوقع من قبل مسئولي الدولة ان الدولة طبقت برنامج سلعتي وهي تعني تسليم المنتج من المصنع للمستهلك مباشرة بالتأكيد شيء جميل ولكنها للآن لا تغطي اكثر من عشرين في المئة وبالأخص لم تشمل اكثر التجمعات السكانية احتياجا في الأقاليم والهامش
والمعالجة الاخرى برنامج ثمرات قد اقول نعم لطالما الحكومة تمضي في مسار تطبيق متطلبات الصندوق لا شك ان تفعيل برنامج ثمرات لتخفيف العپء قد يكون مقبولا ولكن اعتقد هنالك اخطاء في معايير تحديد الاستحقاقات للمستهدفين اذا افترضنا أسرتين س وص ضمن ال ٦ مليون ونيف المستحقة وكلتاهما متساوية في عدد الافراد فلنفترض ٥ افراد لكل اسرة فاذا كان ٣ افراد من الاسرة س يعملون ويتقاضون رواتب و٣ افراد من الاسرة ص طلاب لازالوا في مراحل دراسية مختلفة فكيف يستقيم مساواة الأسرتين في الاستحقاق الشهري من العدل تصحيح المعايير بالاستفادة من مجهودات لجان المقاومة في الاحياء وهم الأقرب والأكثر معرفة بأوضاع وظروف الاسر
ان خطة تنفيذ اي برنامج مرتبط بمعاش الناس يجب ان تتضمن المعالجة الكافية للآثار السالبة الناتجة من التطبيق والا ستفشل البرنامج وتتوسع دائرة المعاناة اكثر جراء عدم الشروع لوضع المعالجة الاستباقية المحكمة للآثار السالبة المتوقعة و الله يكضب الشينه .
دكتور طاهر سيد ابراهيم
عضو الأكاديمية العربية الكنديةً
Tahir-67@hotmail. com
فسياسات صندوق النقد مثار الجدل ان شئنا او ابينا الان اصبحت واقعا وأخذت مسارها على ارض الواقع وآثارها السلبية الآنية قد تجلت واضحة في ارتفاع الأسعار للسلعة المستوردة والمحلية مع ثبات الرواتب دون تغيير
والسؤال الذي يفرض نفسه هو كيف ستغطي الاسر الفجوة الزائدة دون سابق إشعار في المعيشة والصحة والتعليم والمواصلات وخاصة اصحاب الدخل المحدود الذين يعملون في قطاعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص داخل الوطن
وبالرغم من ان الدولة وصلت مرحلة نقطة القرارالمستهدف من قبل المنظمات الدائنة الا ان هنالك كثير من المهام لا زالت لم تكتمل بعد وهي متطلبات أساسية من قبل الدائنين ومن ضمن المعايير وبالأخص مسالة مؤسسات العدالة وقانون الاستثمار المحدث لذلك من المستبعد جني ثمار التضحيات الجبارة وعكسها ايجابا على حياة الناس في المدى القريب ولا هنالك سقف زمني محدد واضح للولوج من الازمات الطاحنة .
سيكون الرد المتوقع من قبل مسئولي الدولة ان الدولة طبقت برنامج سلعتي وهي تعني تسليم المنتج من المصنع للمستهلك مباشرة بالتأكيد شيء جميل ولكنها للآن لا تغطي اكثر من عشرين في المئة وبالأخص لم تشمل اكثر التجمعات السكانية احتياجا في الأقاليم والهامش
والمعالجة الاخرى برنامج ثمرات قد اقول نعم لطالما الحكومة تمضي في مسار تطبيق متطلبات الصندوق لا شك ان تفعيل برنامج ثمرات لتخفيف العپء قد يكون مقبولا ولكن اعتقد هنالك اخطاء في معايير تحديد الاستحقاقات للمستهدفين اذا افترضنا أسرتين س وص ضمن ال ٦ مليون ونيف المستحقة وكلتاهما متساوية في عدد الافراد فلنفترض ٥ افراد لكل اسرة فاذا كان ٣ افراد من الاسرة س يعملون ويتقاضون رواتب و٣ افراد من الاسرة ص طلاب لازالوا في مراحل دراسية مختلفة فكيف يستقيم مساواة الأسرتين في الاستحقاق الشهري من العدل تصحيح المعايير بالاستفادة من مجهودات لجان المقاومة في الاحياء وهم الأقرب والأكثر معرفة بأوضاع وظروف الاسر
ان خطة تنفيذ اي برنامج مرتبط بمعاش الناس يجب ان تتضمن المعالجة الكافية للآثار السالبة الناتجة من التطبيق والا ستفشل البرنامج وتتوسع دائرة المعاناة اكثر جراء عدم الشروع لوضع المعالجة الاستباقية المحكمة للآثار السالبة المتوقعة و الله يكضب الشينه .
دكتور طاهر سيد ابراهيم
عضو الأكاديمية العربية الكنديةً
Tahir-67@hotmail. com