writerahmed1963@ho
طوكر الهوسا والبني عامروالبجأ والشايقية والدناقلة وباقي القبائل في السودان، طوكر السودان المصغر مع خلطه من الاتراك والباكستان والهنود ، نعم غابت شمس الحق عن مدينة طوكر الزراعية حيث البطيخ والخضروات المختلفة والقطن التي كانت تمد به خزينة السودان في الزمن الجميل مع الثنائي الاخر جبال النوبة والجزيرة .
نعم غابت شمس الحق فالتهميش قتلها فجميع ولاه البحر الاحمر لم يعملوا لا نتعاشها وسلامتها وتركوها جثة تتهاوي للسقوط، هجرها اهل الطيبين وسكنوا مدن الولاية الاخر ومحلياتها كدرديب وبورتسودان وسواكن وهيا.
دخل اهل طوكر في صراع مرير مع الوالي السابق الذي انتقم منها انتقاما كبيرا رغم الامكانيات التي تمتاز بها طوكر من مناخ ملائم للزراعة وتربة خصبة وانسان مدرب قادر على الانتاج وغير ذلك، حتى الحكومة الحالية لم تفلح في انقاذ ما تم من موت كبير في جسم هذا العضو الكبير .
طوكر الارتيقا ... والبني عامر ... والبجا والقبائل الاخرى تعيش في ظلام دامس رغم الاشاعات التي روجت في السابق عن رغبة بعض المستثمرين في الخليج لاستثمارها لمدة ( 50 عاما) لكن لا زالت طوكر تعيش في وضع اسوه وتزداد سوءاَ يوما بعد يوم ،فهذه صيحة من مدينة اعطت للسودان الذهب الخالص في عهد قوة وعنفوان الاقتصاد السوداني ، فهل من مغيث لها ؟؟
وهذا الصوت مرفوع او موجه لكل من يهمهم مصلحة طوكر حتى تستطيع العودة الى سابق عهدها تجتذب الجميع حولها كحوير وسط البحر ؟؟
