على هامش الحدث (16)

 


 

عبد الله علقم
24 November, 2019

 

 

abdullahi.algam@gmail.com

• شمس الدين كباشي سكت شوية. اليسكت البرهان شنو؟ أقول هذا بمناسبة تصريحات البرهان الأخيرة عن تسليم عمر البشير لمحكمة العدل الدولية والإنسحاب من حرب اليمن وإعادة العلاقات مع إيران وغير ذلك، والسماح لنفسه بالتقرير تقريره نيابة عن كل الشعب السوداني وشركائه في الحكم.ربما نسي السيد البرهان أنه لا يملك التفويض ولا السلطة ولا المقدرة على أن يقول ما قال ناهيك عن تنفيذ ما قال،فمثل هذه الأمور لا يقررها شخص واحد،أيا كان.
• بعضهم، رغم حظهم غير اليسير من التعليم، ما زالوا أسرى لما وجدوا عليه آباءهم من تبعية جاهلة حتى يوم الناس هذا لآل المهدي. تبعية أقرب للاسترقاق الطوعي. بعضهم يضع الصادق المهدي في مرتبة فوق البشر هي أقرب للنبوة. أستغفر الله لي ولهم.درجت صحيفة الكترونية على نشر كل مقالاتي ما عدا تلك التي تتعرض بالنقد للصادق المهدي أو حزب الأمة. فلينشروا كل ما أكتب أو فليكفوا عن نقل بعض ما أكتب حسب هواهم. أكره ممارسة هذه الانتقائية على الكلمة.
• رغم الجهد المبذول لاستعادة السفارات السودانية من القبضة الهمجية، فإن سفارة السودان في الرياض وقنصلية السودان في جدة تحتاجان لعناية خاصة وعاجلة والنظافة للتخلص من سقط المتاع والعمالة الفائضة والمتردية والموقوذة والنطيحة وما عاف السبع وكل مخلفات القبضة الهمجية. سقف التطلعات والتوقعات يعطي الانطباع أحيانا ببطء وتيرة التغيير، مع كل الإحترام والأمنيات بالتوفيق للأستاذة أسماء محمد عبدالله وزيرة الخارجية.
• النهر لا يعود لمنبعه أبدا. أقول هذا للحالمين بعودة إمارة الإسلامويين وقدمهم الهمجية بأي شكل من الأِشكال،حتى لو بما يسمونه هذه الأيام بالمصالحة التاريخية.
• ألف رحمة ونور على الأخ العزيز إدريس الحاج أحمد المعزل الذي انتقل لجوار ربه الكريم بعد معاناة طويلة مع المرض.كان الراحل أحد قيادات طلاب جامعة الخرطوم إبان ثورة أكتوبر، وتقاعد من وظيفة رفيعة في مصلحة الجمارك واتجه للأعمال الحرة. اشتهر اكثر لما أصبح سكرتيرا لنادي الهلال لبعض الوقت. عرف الفقيد بعلاقاته الاجتماعية وصداقاته الممتدة وسماحته ومساعدته لكل صاحب حاجة كما عرف بخفة الظل والثقافة الواسعة المتنوعة ونشاطه المجتمعي الواسع. عليه رحمة الله ورضوانه والعزاء موصول لأسرته ولأصدقائه ومعارفه داخل وخارج السودان.

 

آراء