• في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة القيادة العامة ندعو بالرحمة والمغفرة لشهداء الثورة وعاجل الشفاء للجرحى وعودة المفقودين بإذن الله.الشعب السوداني اليوم أشد عزما وتصميما على الأخذ بثأر الشهداء من القتلة الفاعلين والمحرضين ولو بعد حين، أيا كانوا ومهما كانت وظائفهم ورتبهم، ومهما حدث ما حدث.
• أتمنى أن تؤدي زيادة الأجور إلى التخفيف من الضغوط المعيشية على رجال الشرطة وتساعد على إختفاء أو تقليل الممارسات السالبة وتدفع الشرطة لتأكيد ما عرفت به تاريخيا من مهنية وسمعة طيبة وتسترد بالتالي كامل إحترامها وتقديرها لدى المواطن السوداني.
• لماذا يطلق على الأمريكيين سمر البشرة مسمى أمريكيين أفارقة أو أمريكيين من أصول أفريقية ولا يطلق على الأمريكيين القادمين من أوروبا مسمى أمريكيين ألمان (مثل ايزنهاور وترمب وكيسنجر وشولتز) وأمريكيين يونانيون (مثل أسبيرو أغنيو) وامريكيين إيرلنديين (مثل جميع آل كنيدي) وهلمجرا. كل سكان أمريكا الشمالية مهاجرون سواء كانوا قد استوطنوا بالقوة مثل الأوربيين أو جلبوا قهرا عبر البحار كما حدث للأفارقة. الأمريكيون الأفارقة جيء بهم لأمريكا، قبل قرون من هجرة والدي دونالد ترمب من ألمانيا لأمريكا. أمريكا بلد مهاجرين ولا يحق لأمريكي أن يدعي أنه أمريكي (أصلي)، فأهل أمريكا الأصليون هم ما أصطلح على تسميتهم بالهنود الحمر وهو الإسم الذي رسخته في الأذهان عبر السنين أستوديوهات هوليوود. انحصر أهل الدار اليوم في جيوب أو محميات صغيرة منعزلة من دارهم التي هي كل الولايات المتحدة الأمريكية.
• ما تزال السفارة السودانية في الرياض والقنصلية السودانية في جدة في انتظار إستكمال عملية إعادة التنظيم والإصلاح.إزالة مخلفات سنين الإخفاق والإنفلات الطويلة في هذين المرفقين الهامين يتطلب بالضرورة بذل جهود فوق العادة ليكون المرفقان في حجم التوقعات المشروعة.
• الفشقة الصغرى والكبرى تراب سوداني عزيز علينا.لا يقل معزة لدينا من تراب أشكيت ودبيرة وسرة وفرص وأرقين وحلايب وشلاتين وأبورماد.كل تراب بلادنا عزيز علينا وسيكون بحول الله خاليا من الغزاة والمستوطنين.
• أخيرا كشرت الديمقراطية عن أنيابها لمنع الإنجراف نحو الفوضى والعهر الإعلامي.
(عبدالله علقم)
abdullahi.algam@gmail.com