فشل السابقون وجبريل “جبايات” يحاول!!
عيسى إبراهيم
9 September, 2022
9 September, 2022
ركن نقاش
** سعت الامارات بكل سبيل للاستيلاء على الميناء الجنوبي - ميناء الحاويات - التابع لميناء بورتسودان وقد حالت الوقفة الصلبة لادارة الميناء مسنودة باحصائياتها الناطقة بان الميناء رابحة ثم بموقف العاملين المؤيد لادارة ااميناء!!..
جبريل "جبايات" ومقترح بديل للامارات:
جاء في الاخبار (قبل ايام) ان وفدا برئاسة وزير المالية جبريل إبراهيم، غادر الى دولة الامارات للوقوف على التجربة الإماراتية في إدارة الموانئ ولإكمال المشاورات حول إنشاء ميناء أبو عمامة على ساحل البحر الأحمر. وعلمت السوداني، أنّ زيارة الوفد تستغرق ثلاثة أيام، وأنّ وفداً آخر يتّجه في الفترة القادمة إلى ميناء العين السخنة في مصر ودورالية في جيبوتي، للوقوف على التجربة الإماراتية في إدارة وتشغيل الموانئ في حوض البحر الاحمر..(صحيفة السوداني - شبكة ايمان الاخبارية)
البجاة يطالبون باقالة جبريل:
** طالب مقرر المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات عبدالله اوبشار باقالة وزير المالية الاتحادي بسبب سياساته التي وصفها بالجائرة والفاشلة التي تسعى لتدمير ألموانئ ودعا جميع الحادبين على مصلحة الوطن للتحرك الفوري والسريع لاسقاطه واسقاط سياساته وقال اوبشار ان المواني لم تصل لهذا المستوى في تاريخها (يعني من حيث التدهور والتردي في الامكانات والاختلالات). واضاف ان فصل المؤامرة لتدمير الموانئ تكاملت بانشاء مواني بديلة منافسة لها من مواني دبي ولهذا يجب اقالة وزير المالية واصفا هذه الخطوات بالصفقات المشبوهة التي تتم تحت جنح الظلام..
نقاط فوق حروف اوبشار:
** من المعلوم ان الامارات بامكاناتها المالية واللوجستية اذا ما اعطيت تسهيلات بانشاء ميناء على ساحل البحر الاحمر في السودان قد تنافس ميناء بورتسودان في كثير من المجالان وخاصة في البضائع العابرة لضعف امكانات الميناء الوطني هذا اذا لم تمتد الى المنافسة حتى في مجال الوارد والصادر السوداني فتشل الميناء الوطني وتحطمه تدريجيا ومن هنا نضم صوتنا لاوبشار لاقالة وزير المالية قبا تن تقع الفاس غي الرأس ولات جين منادي!!..
لماذا ابوعمامة وليس ابو عمة:.
** في لهجتنا العامية نقول ابو عمة ولا نقول ابو عمامة التي هي في لسان الاعراب وذلك مثل قول الحجاج:
انا ابن جلا وطلاع الثنايا
متى اضع العمامة تعرفوني
اها يا جبريلنا حتى الاسم سربوهو ليك لتتبناهو؟!!..
ابوفاطنة يكشف كدمول ابوعمامة:
** من الآآآخر يمكن القول بأن الغرض المستتر من إقامة ميناء أبوعمامة هو حرمان السودان من الاستفادة من موقعه التجاري الاستراتيجي المتوسط لسواحل البحر الأحمر، إذ يستهدف ميناء أبوعمامة إجهاض مساعي الدولة في توظيف هذا الإمتياز في تجارة المسافنة (Trans'shipment)* *وذلك بإعداد ميناء سواكن منذ عقد من الزمان وتجهيزه بحفر 24مربط لاعماق من 12م الي 18م، لاستقبال كل انواع السفن الكبيرة العميقة الغاطس الحاملة لآلاف الحاويات بغرض الاستفادة من ال6 ملايين حاوية العابرة سنويا للبحر الأحمر وفق مطلوبات تجارة المسافنة الحديثة نسبيا والرابحة جدا، والتي تريد دولة الامارات إحتكارها حصريا لصالح مواني الخليج، وتخشي إستكمال ميناء سواكن المعد لإستقبال السفن الكبيرة المغذية للسفن الأصغر المنوطة بتوزيع الحاويات الي المواني الأخري، ومنها سيحصد السودان إيرادات دولارية كبيرة في كل مراحل الخدمات اللوجستية بدءا من انزال الحاويات والتخزين واعادة التصدير والخدمات والانشطة اللوجستية المصاحبة ، ومن المتوقع أن يدر هذا المشروع للخزينة العامة حوالي 18مليار دولار سنويا، عبر عمليات (المسافنة10مليار + 8مليار من الترانزيت) مع دول الجوار الافريقي المغلقة ساحليا (اثيوبيا، جنوب السودان، افريقيا الوسطي، تشاد)، علما بأن المرابط الجديدة لميناء سواكن يتطلب تشطبيها حوالي 800 مليون دولار فقط، أي اقل من 5٪ من الدخل السنوي المتوقع بعد تشغيلها ، ولكن لأن دولة الأمارات تدرك ذلك جيدا، ظلت تعمل جاهدة لقطع الطريق علي هكذا مشروع سوداني قد يفقدها ميزة إحتكارية.. (ابوفاطمة احمد اونور )
eisay1947@gmail.com
** سعت الامارات بكل سبيل للاستيلاء على الميناء الجنوبي - ميناء الحاويات - التابع لميناء بورتسودان وقد حالت الوقفة الصلبة لادارة الميناء مسنودة باحصائياتها الناطقة بان الميناء رابحة ثم بموقف العاملين المؤيد لادارة ااميناء!!..
جبريل "جبايات" ومقترح بديل للامارات:
جاء في الاخبار (قبل ايام) ان وفدا برئاسة وزير المالية جبريل إبراهيم، غادر الى دولة الامارات للوقوف على التجربة الإماراتية في إدارة الموانئ ولإكمال المشاورات حول إنشاء ميناء أبو عمامة على ساحل البحر الأحمر. وعلمت السوداني، أنّ زيارة الوفد تستغرق ثلاثة أيام، وأنّ وفداً آخر يتّجه في الفترة القادمة إلى ميناء العين السخنة في مصر ودورالية في جيبوتي، للوقوف على التجربة الإماراتية في إدارة وتشغيل الموانئ في حوض البحر الاحمر..(صحيفة السوداني - شبكة ايمان الاخبارية)
البجاة يطالبون باقالة جبريل:
** طالب مقرر المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات عبدالله اوبشار باقالة وزير المالية الاتحادي بسبب سياساته التي وصفها بالجائرة والفاشلة التي تسعى لتدمير ألموانئ ودعا جميع الحادبين على مصلحة الوطن للتحرك الفوري والسريع لاسقاطه واسقاط سياساته وقال اوبشار ان المواني لم تصل لهذا المستوى في تاريخها (يعني من حيث التدهور والتردي في الامكانات والاختلالات). واضاف ان فصل المؤامرة لتدمير الموانئ تكاملت بانشاء مواني بديلة منافسة لها من مواني دبي ولهذا يجب اقالة وزير المالية واصفا هذه الخطوات بالصفقات المشبوهة التي تتم تحت جنح الظلام..
نقاط فوق حروف اوبشار:
** من المعلوم ان الامارات بامكاناتها المالية واللوجستية اذا ما اعطيت تسهيلات بانشاء ميناء على ساحل البحر الاحمر في السودان قد تنافس ميناء بورتسودان في كثير من المجالان وخاصة في البضائع العابرة لضعف امكانات الميناء الوطني هذا اذا لم تمتد الى المنافسة حتى في مجال الوارد والصادر السوداني فتشل الميناء الوطني وتحطمه تدريجيا ومن هنا نضم صوتنا لاوبشار لاقالة وزير المالية قبا تن تقع الفاس غي الرأس ولات جين منادي!!..
لماذا ابوعمامة وليس ابو عمة:.
** في لهجتنا العامية نقول ابو عمة ولا نقول ابو عمامة التي هي في لسان الاعراب وذلك مثل قول الحجاج:
انا ابن جلا وطلاع الثنايا
متى اضع العمامة تعرفوني
اها يا جبريلنا حتى الاسم سربوهو ليك لتتبناهو؟!!..
ابوفاطنة يكشف كدمول ابوعمامة:
** من الآآآخر يمكن القول بأن الغرض المستتر من إقامة ميناء أبوعمامة هو حرمان السودان من الاستفادة من موقعه التجاري الاستراتيجي المتوسط لسواحل البحر الأحمر، إذ يستهدف ميناء أبوعمامة إجهاض مساعي الدولة في توظيف هذا الإمتياز في تجارة المسافنة (Trans'shipment)* *وذلك بإعداد ميناء سواكن منذ عقد من الزمان وتجهيزه بحفر 24مربط لاعماق من 12م الي 18م، لاستقبال كل انواع السفن الكبيرة العميقة الغاطس الحاملة لآلاف الحاويات بغرض الاستفادة من ال6 ملايين حاوية العابرة سنويا للبحر الأحمر وفق مطلوبات تجارة المسافنة الحديثة نسبيا والرابحة جدا، والتي تريد دولة الامارات إحتكارها حصريا لصالح مواني الخليج، وتخشي إستكمال ميناء سواكن المعد لإستقبال السفن الكبيرة المغذية للسفن الأصغر المنوطة بتوزيع الحاويات الي المواني الأخري، ومنها سيحصد السودان إيرادات دولارية كبيرة في كل مراحل الخدمات اللوجستية بدءا من انزال الحاويات والتخزين واعادة التصدير والخدمات والانشطة اللوجستية المصاحبة ، ومن المتوقع أن يدر هذا المشروع للخزينة العامة حوالي 18مليار دولار سنويا، عبر عمليات (المسافنة10مليار + 8مليار من الترانزيت) مع دول الجوار الافريقي المغلقة ساحليا (اثيوبيا، جنوب السودان، افريقيا الوسطي، تشاد)، علما بأن المرابط الجديدة لميناء سواكن يتطلب تشطبيها حوالي 800 مليون دولار فقط، أي اقل من 5٪ من الدخل السنوي المتوقع بعد تشغيلها ، ولكن لأن دولة الأمارات تدرك ذلك جيدا، ظلت تعمل جاهدة لقطع الطريق علي هكذا مشروع سوداني قد يفقدها ميزة إحتكارية.. (ابوفاطمة احمد اونور )
eisay1947@gmail.com