فضيحة الكيزان .. وبيان الجبهة الثورة.!
الطيب الزين
13 April, 2022
13 April, 2022
ماذا يعني أن تصدر الجبهة الثورية بياناً تدين فيه سب الدين في داخل قاعة المحكمة وإساءة الأستاذ لقمان أحمد، من قبل هيئة الدفاع عن الكيزان .. ؟
علماً أن الجبهة الثورية عملياً تقف في صف هؤلاء الجهلاء المتخلفين، الذين قسموا البلد ودمروها بسبب نهجهم وسياساتهم وسلوكهم المخالف لكل القيم الأعراف ..؟
لا أدري بماذا يفسر هذا السلوك ..؟ هل يعبر عن جهل .. ؟ أم إنفصام في الشخصية..؟
قادة الجبهة الثورية هم من خانوا الثورة التي هتفت يا عنصري يا مغرور كل البلد دارفور.
وعطلوا مسيرتها بتكالبهم على السلطة.
ما قيمة السلطة التي تأتي على حساب الثورة وأهدافها ..؟
ما قيمة السلطة التي لا تحارب الفساد والإستبداد والعنصرية والجهوية التي كرسها النظام السابق ..؟
ما قيمة السلطة التي تعمي البصر والبصيرة للدرجة التي تجعلهم يتحالفون مع أعداء الثورة ..؟
أي تناقض هذا ..؟
يوم أمس كتبت مقالاً تحت عنوان أي عار هذا يا جبريل إبراهيم ..؟
وقلت له إنك ستندم ولم تمض أربع وعشرين ساعة إذا به يسمع عبارات سب الدين والإساءة العنصرية الوقحة من قبل بقايا النظام السابق للأستاذ لقمان أحمد مدير التلفزيون الذي فصله الطاغية الجديد عبدالفتاح البرهان الذي يعمل جبريل إبراهيم تحت أمرته وزيراً للمال رغم سوء الحال.
يا قادة الجبهة الثورية، ما قيمة البيانات الفارغة، وأنتم تشاركون القتلة الذين عطلوا مسيرة التحول الديمقراطي، وحلوا لجنة تفكيك النظام السابق وإعتقلوا الشرفاء ووطنوا الفقر وفاقموا معانأة الشعب ..؟
ما حدث يحتاج إلى موقف وطني ثوري حقيقي، يكسر طوق الإستبداد الذي عطل مسيرة بناء الدولة السودانية الحديثة.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
علماً أن الجبهة الثورية عملياً تقف في صف هؤلاء الجهلاء المتخلفين، الذين قسموا البلد ودمروها بسبب نهجهم وسياساتهم وسلوكهم المخالف لكل القيم الأعراف ..؟
لا أدري بماذا يفسر هذا السلوك ..؟ هل يعبر عن جهل .. ؟ أم إنفصام في الشخصية..؟
قادة الجبهة الثورية هم من خانوا الثورة التي هتفت يا عنصري يا مغرور كل البلد دارفور.
وعطلوا مسيرتها بتكالبهم على السلطة.
ما قيمة السلطة التي تأتي على حساب الثورة وأهدافها ..؟
ما قيمة السلطة التي لا تحارب الفساد والإستبداد والعنصرية والجهوية التي كرسها النظام السابق ..؟
ما قيمة السلطة التي تعمي البصر والبصيرة للدرجة التي تجعلهم يتحالفون مع أعداء الثورة ..؟
أي تناقض هذا ..؟
يوم أمس كتبت مقالاً تحت عنوان أي عار هذا يا جبريل إبراهيم ..؟
وقلت له إنك ستندم ولم تمض أربع وعشرين ساعة إذا به يسمع عبارات سب الدين والإساءة العنصرية الوقحة من قبل بقايا النظام السابق للأستاذ لقمان أحمد مدير التلفزيون الذي فصله الطاغية الجديد عبدالفتاح البرهان الذي يعمل جبريل إبراهيم تحت أمرته وزيراً للمال رغم سوء الحال.
يا قادة الجبهة الثورية، ما قيمة البيانات الفارغة، وأنتم تشاركون القتلة الذين عطلوا مسيرة التحول الديمقراطي، وحلوا لجنة تفكيك النظام السابق وإعتقلوا الشرفاء ووطنوا الفقر وفاقموا معانأة الشعب ..؟
ما حدث يحتاج إلى موقف وطني ثوري حقيقي، يكسر طوق الإستبداد الذي عطل مسيرة بناء الدولة السودانية الحديثة.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com