فكي جبرين وزير ماليه بالرجاله والحجبات

 


 

 

كنت اعتقد بأن الرجل الذي سيخلف قائد حركة العدل والمساواة قائد صاحب بصيرة ثاقبة وكارزما القائد القادر علي لملمة شعث الحركه ولابتعاد بها عن تيارات الحركة الاسلاميه الام والسباحة في تيار الثورة والوطن والوصول الي شاطئ
دولة الحرية والسلام والعداله ولكن الرجل طلع (سمبله ساكت)
منذ ان وطأت أقدامه ارض الخرطوم فاحت منه رائحة الكوز النتنه ممزوجه بالتآمر والغدر
والحقد الدفين علي هذا الوطن فقصر قامة الرجل الفكريه جعلت الكثيرين من قادة الحركة من رجالات الصف الاول الانفضاض
من حوله بعد ان اراد السير علي خطي آل دقلو رغم الاختلاف الزماني والمكاني في تكوين جنجويد الامس دعم سريع اليوم وحركة العدل والمساواة
تعتبر( كنكشة ) فكي
جبريل بوزارة الماليه
والرضاعه بهذه الشراهة والعدوانيه للثورة التي اتت به من الصحاري ما هي الا سلوك ورد فعل طبيعي لكل من تسري في دمائه جرثومة
الانقاذ أو المشروع الاحضاري
إن تشابه الصفات الخلقية بين فكي
جبرين وحاكم عموم دارفور المارشال مني اركوكتشنر في متلازمة دارون دليل علي وجود ذلك الخلل البنوي في تركيبة هاتين الحركتين مما حدا بهما الي الاتجار بقضايا الهامش ولإرتهان علي جواد العسكر والجنجويد الخاسر ليحودا عن جادة طريق الثورة
الذي عبد بأرواح الشهداء في دارفور وجبال النوبه وجنوب النيل الازرق وكجبار ومعسكر العيلفون وشهداء رمضان وشهداء القيادة حتي شهداء اليوم بعد انقلابكم في ٢٥ أكتوبر

يصرح المارشال مني اركو مناوي بأنهم
لايبرؤون انفسهم من نهب مستودعات واليات يوناميد كيف لاتنهب وانت تحكم بالروموت كنترول من الخرطوم وتستوعبون
في المرتزقة لدمجهم في القوات المسلحة
لعبة سبقكم عليها آل دقلو
فجر فكي جبريل تحت قدميه ينابيع من المياه الساخنة التي لا قبل له بها وهي زيادة تعريفة الكهرباء في وقت والبلاد ملتهبه في حراك ثوري وإنهيار تام في اجهزة الدوله وتأتي وبكل جهالة وفقر في ابجديات إدارة المال العام استقال رئيس
الوزراءولم تستقيل انت ايها الثقيل علي قلب
الثورة المتآمر عليها مع عصابة الخمسه
والفطريات والبكتريا التي تتبعهم
ان الثورة التي قالت كل البلد دارفور لم تكن تعنيك بهذه الكلمات وإنما تعني اهل دارفور
تلك البقعة الطاهرة بأهلها وتاريخها العتيق
التي تم بيعها بثمن بخس بئس التجار أنتم
وبئس الامانة تحملون
لقد تحركت عجل الوعي وبلا رجعة
الوعي الذي ازاح اكبر دكتاتورية نظام شمولي عقائدي مضلل في القرن الحادي والعشرين
بسلميه سلاح الوعي

ما لان فرسان لنا
alsadigasam1@gmail.com
/////////////////////////

تأمُلات

 

آراء