في بيتنا مسلم
عمر عبد الله محمد علي
12 April, 2022
12 April, 2022
قصة قصيرة جدا
9 أبريل 2022
عادة. في كل مساء جمعة. نجتمع نحن ثلة من الأصدقاء، في بيتنا.
مجموعة صغيرة، على قدر أصابع اليد الواحدة..
زاك، ..روب..شيز وحسن. كلنا دفعة واحدة وفي مدرسة ثانوية واحدة.
تخصصاتنا مختلفة، منّا من يدرس العلوم والرياضيات ومنّا من يدرس الفنون ومنّا من يدرس المسرح والموسيقى.
في مساء الجمعة، يحضر الأصدقاء في أوقات متقاربة. نسبة لظروف أسرهم وذويهم.
أنا، انتظر هذا اليوم ، وهذه اللحظة بشوق وحب كبيرين. لنلعب العاب مختلفة من منافسات الفيديو الشيقة والمثيرة.
.دائما، صديقنا حسن، يبذّنا ويهزمنا شرّ هزيمة.
في يوم من الأيام، أحضر صديقنا حسن، حقيبة غداءه المعروفة؛ و التي دائما، يحملها معه إلى المدرسة. استغربنا. ولكنّا لم نسأل. فقد تكون لغرض ما.
في حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، وعند غروب الشمس. أخرج حسن من حقيبة غداءه.
بعض الساندوتشات والعصائر ، ثم دعانا لمشاركته في طعامه.
سألناه،
ما هذا. وما المناسبة؟.
اجابنا،
بأن هذا فطور رمضان، لأنه كان صائما..
شاركناه بفرحة، واحضرت أمي بعض الفطائر الأمريكية الشهية،أيضا.
قالت أمي بياتريس لحسن،
أعرف رمضان، شهر الصوم عند المسلمين.
وقد صمت يوما تطوعا، العام الماضي، مناصرة لزميلتي المسلمة في العمل.
أعتقد أنه مثير للاهتمام..
كانت هذه كلمة كريس التي كتبها كواجب بيتي لمدرس اللغة الإنجليزية.
وكانت تحت عنوان،
اكتب، ماذا فعلت في عطلة نهاية الاسبوع الماضي..
النهاية..
omerabdullahi@gmail.com
////////////////////////
9 أبريل 2022
عادة. في كل مساء جمعة. نجتمع نحن ثلة من الأصدقاء، في بيتنا.
مجموعة صغيرة، على قدر أصابع اليد الواحدة..
زاك، ..روب..شيز وحسن. كلنا دفعة واحدة وفي مدرسة ثانوية واحدة.
تخصصاتنا مختلفة، منّا من يدرس العلوم والرياضيات ومنّا من يدرس الفنون ومنّا من يدرس المسرح والموسيقى.
في مساء الجمعة، يحضر الأصدقاء في أوقات متقاربة. نسبة لظروف أسرهم وذويهم.
أنا، انتظر هذا اليوم ، وهذه اللحظة بشوق وحب كبيرين. لنلعب العاب مختلفة من منافسات الفيديو الشيقة والمثيرة.
.دائما، صديقنا حسن، يبذّنا ويهزمنا شرّ هزيمة.
في يوم من الأيام، أحضر صديقنا حسن، حقيبة غداءه المعروفة؛ و التي دائما، يحملها معه إلى المدرسة. استغربنا. ولكنّا لم نسأل. فقد تكون لغرض ما.
في حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، وعند غروب الشمس. أخرج حسن من حقيبة غداءه.
بعض الساندوتشات والعصائر ، ثم دعانا لمشاركته في طعامه.
سألناه،
ما هذا. وما المناسبة؟.
اجابنا،
بأن هذا فطور رمضان، لأنه كان صائما..
شاركناه بفرحة، واحضرت أمي بعض الفطائر الأمريكية الشهية،أيضا.
قالت أمي بياتريس لحسن،
أعرف رمضان، شهر الصوم عند المسلمين.
وقد صمت يوما تطوعا، العام الماضي، مناصرة لزميلتي المسلمة في العمل.
أعتقد أنه مثير للاهتمام..
كانت هذه كلمة كريس التي كتبها كواجب بيتي لمدرس اللغة الإنجليزية.
وكانت تحت عنوان،
اكتب، ماذا فعلت في عطلة نهاية الاسبوع الماضي..
النهاية..
omerabdullahi@gmail.com
////////////////////////