قال البرهان: (أنه يخوض هذه الحرب من أجل الشعب السوداني ) !!

 


 

 

قال البرهان: (أنه يخوض هذه الحرب من أجل الشعب السوداني ) !!.. وهذا لسان مقاله أما لسان حاله فبه يقصد: ( أنه يخوض هذه الحرب من أجل قتل الشعب السوداني ) !!.. وهذا ما نراه بام أعيننا ولانحتاج معه الي مزيد من الكذب وفضائيات دول لا تريد لنا الخير والنماء وا

هذه الحرب اللعينة العبثية أفرزت حقيقة ماثلة مثل جبال الأوراس مفادها إن الجيش السوداني الحالي بقيادته الكيزانية وضباطه المؤدلجين والكيزان أنفسهم والدعم السريع صنيعتهم الخارج من رحمهم والتابع لهم مثل ظلهم كل هذا الثالوث الجهنمي أسقطه الشعب السوداني من حسابه وصار ينظر إليهم كاعداء ابتلي بهم أحدثوا فيه من الظلم والكيد الكثير ومازالوا يمارسون هوايتهم هذه تحت ستار أنهم في كل خطواتهم وسكناتهم يحملون الشعب في حدقات العيون ويجتهدون في ان ينعم بالحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان !!..
حميدتي الذي يسابق الريح ليكون دولة ال دقلو علي غرار دول الخليج وخاصة الامارات ويصبح الأمير ويصير الحكم وراثيا من بعده كلما مات دقلو قام دقلو وبذا يحتكرون الثروة والسلطة !!..
هل مثل حميدتي هذا يمكن ان يكون ديمقراطيا وليس له من أدوات الديمقراطية من قليل أو كثير وانما يتحدث عنها كثيرا كوسيلة توصله لما يريد في التحكم علي الرقاب ومن ثم يخلو له الجو ويبرز منه الديكتاتور الذي نعرف تماما إن الشعب عنده مجرد تبع يكونون في خدمته ينالون من الفتات الذي يرميه إليهم وكأنهم جماعة من القطط والكلاب !!..
إذن حميدتي انكشف امرها وبأن سعيه لتقلد الإمارة وهذه الحرب كانت انقلابه لينال المرام وحتي المنقلب عليه البرهان هاج وماج ليس لأنه الأمين علي البلاد يحميها من الفوضي والخروج عن النظام !!.. كلا والف كلا لقد تواجه الجيشان بكل هذا العنف المفرط وفرما الشعب فرما ودكا العاصمة ومجمل ولاية الخرطوم وحولاها الي ركام لأن الجنرالين بعقليتها الانقلابية كل منهما يري بأنه الأجدر بالرئاسة وأنه الخليفة المنطقي للمخلوع !!..
مضي علي الحرب اللعينة العبثية أكثر من شهر ونصف وبما ان الطرفين ليس فيهما من هو علي حق ولايحارب من أجل الوطن فهذه الحرب ستطول ولن يتوج أحدهما بالنصر الذي يسير فقط في ركاب القائد الأمين الذي مصلحة الوطن عنده فوق كل مصلحة شخصية أو أي مصلحها يبذلها خدمة للغرباء !!..
أما الكيزان الذين يؤججون النيران من وراء ستار ويسيطرون تماما علي البرهان وهم الذين صنعوا حميدتي ويعرفون مظهره ومخبره وفي الخفاء هو اطوع لهم من بنانهم بحكم التنشئة والرعاية والانبات وهذه اللعبات والحركات السياسية التي يقوم بها يساعده في ذلك جبل عامر وتاتشرات الامارات ودولارات حرب اليمن وبعض المؤلفة قلوبهم من الإدارات الأهلية والطرق الصوفية وان العشر قام ليهو شوك وان كل ذلك لن يجعل منه رجل دولة وهو عند أهل السودان كفالق صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهي قرنه الوعل!!..
هذه الحرب علي وجه التحديد قامت بتحييد الثلاثي غير المرح : الجيش بتركيبته الكيزانية والكيزان بسيطرتهم علي البرهان رغم نفيه المتواصل لهذه التهمة والدعم السريع الفتي المدلل للمخلوع والذي استثمر فيه البرهان ووضعه في أعلي مكان وكان الجنرالان علي قلب جنرال واحد ولما الكتوف اتلاحقت والمصالح تقاطعت وبعد ان كانا يسيران علي خط الوفاق صار طريقهما متوازيا حيث لا لقاء وكانت الحرب التي أورثت الشعب التشرد في سابقة هي جديدة علي بلادنا الحبيبة وكل هذه المصائب هي ماركة مسجلة للكيزان الذين هم مثل البومة لا يحلو لهم إلا الخراب واظنهم الآن هم سعداء وقد حولوا أرضنا الي يباب !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
لاجيء بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////////

 

آراء