قبل ما ينادوا ليك الدقاقه
د. عزت ميرغني طه
22 March, 2022
22 March, 2022
الدقاقة بت سمحة بلحيل نص الحلة مكسره فيها الرجال البلعبوا في الضمنه، الولاد السايقين عجلات، جارهم وسيد الدكان و... و.. صاحبنا... أها جا عريس الغفله وشال الجمل بما حمل والناس ضربت السكليب... عله وقعت ليهم في جرح لمن طلقا وأصلو زول نحس وما منو خير كان داير يطفش بيها من الحلة وهي أبت عشان أبوها كبير وهي قاعدة تراعيهو...
فصارت المطلقة الحسناء والنص التاني من الحلة بقى معجب بيها... يقوم أبوها يموت... فبقدر ما حزن البعض لموت أبوها فرح الآخرين علها تنعتق من ذلك الحمل ويعود ألقها القديم وعسى ولعل يظفر بها واحد من الحلة...
قام صاحبنا القبيل غير جلابيته ولفح العمة وتعطر وجرى الدافنة ولمن جو راجعين طبعا يعجبوك الرجال في تعزيتهم للنسوان ونادوا لي بنات عثمان وبنات خالاتو واحدين بالفاتحة وواحدين بياخدوا ليهم (قلده) أي تعزيه بالحضن..... وواحدين يصروا يخشوا للمرأة الحابسة والا حبوبتو الراقدة ويعزوها ... لكن صاحبنا الممني نفسه بالقلده جاء عديل ووصل ورا الصيوان وقال للنسوان...
نادوا لي الدقاقه...
الشاهد أن المرض (العبيط) أي الكورونا دا نشف بيوت البكا من الولائم والونسات وصار الناس ساكت ما يجوا مارين بي بيت البكا ولا ياخدوا ليهم قلده والا ونسه وقهقهة... صار العزاء الرسول يا صفيه نادي لي أمك النعزيها قبال رصيدي يقطع...
وإنتهى الكلام المغتغت وفاضي طبعا يجد الكلام عن النسا والرجال والعرس اذنا صاغية دائما ودائما ما تكبر الحلقة حول الذين يتحدثون عن تلك المواضيع وما يدور حولها من قفشات وطرائف فهناك من يأسرك بحكاويه حتى تنسى أنك في بكا وتقهقه....
كمان حكاية الصواني المغطية بالطباقة كانت دائما ما تثير الفضول حتى أسر أحدهم لصديقه ... ياخي حقو الصواني دي يجيبوها مفتحه عشان نعرف نقعد وين فضلا على الجماعة الطيارين وظرافتهم والطيارين والكواكب ديل فئة من الناس جبلت على التنشين على البكيات السمينة وقت الوجبات وما يهمهم المات منو بقدر ما يهمهم الظفر بوجبة هنية... حليلم هذه الأيام بيوت البكا ساكت بقوا ما بفتحوها في أيام الكورونا...
يحضرني هنا ذلك الكوكب أب حسا غليد بعد قدم واجب العزاء وكت الغداء فجلس مهموما وكل مرة ينظر لبيت النسوان والطباخين... فلم يتحمل حزن الموجودين في الصيوان وتأخر الغدا فأسر للجنبو بي صوتوا الغليد حتى سمعه الكل...
إنتو إتغديتو... ؟
ففرح من في الصيوان ونسوا البكا وصاروا يتونسون... مرض أصلو ما فيهو بركة سيب الفوق دا كلو خد عندك مثلا مرض انفلونزا الطيور الناس وقعوا في الجداد أكل، جنون البقر صار الناس بيطبخوا البامية بي كيلو عجالي مشفى... يا كافي البلد الكورونا نشفت الحال ما في عرس ولا عشاء الفنانين ولا في فطور العريس وزول ساكت بيعزمك سماية مافي...
كسرة:
قبال ينادوا ليك الدقاقه... أحسن تشتت إمكن أبوها مات بي كورونا وتبقى مخالط...
izattaha@gmail.com
//////////////////////////
فصارت المطلقة الحسناء والنص التاني من الحلة بقى معجب بيها... يقوم أبوها يموت... فبقدر ما حزن البعض لموت أبوها فرح الآخرين علها تنعتق من ذلك الحمل ويعود ألقها القديم وعسى ولعل يظفر بها واحد من الحلة...
قام صاحبنا القبيل غير جلابيته ولفح العمة وتعطر وجرى الدافنة ولمن جو راجعين طبعا يعجبوك الرجال في تعزيتهم للنسوان ونادوا لي بنات عثمان وبنات خالاتو واحدين بالفاتحة وواحدين بياخدوا ليهم (قلده) أي تعزيه بالحضن..... وواحدين يصروا يخشوا للمرأة الحابسة والا حبوبتو الراقدة ويعزوها ... لكن صاحبنا الممني نفسه بالقلده جاء عديل ووصل ورا الصيوان وقال للنسوان...
نادوا لي الدقاقه...
الشاهد أن المرض (العبيط) أي الكورونا دا نشف بيوت البكا من الولائم والونسات وصار الناس ساكت ما يجوا مارين بي بيت البكا ولا ياخدوا ليهم قلده والا ونسه وقهقهة... صار العزاء الرسول يا صفيه نادي لي أمك النعزيها قبال رصيدي يقطع...
وإنتهى الكلام المغتغت وفاضي طبعا يجد الكلام عن النسا والرجال والعرس اذنا صاغية دائما ودائما ما تكبر الحلقة حول الذين يتحدثون عن تلك المواضيع وما يدور حولها من قفشات وطرائف فهناك من يأسرك بحكاويه حتى تنسى أنك في بكا وتقهقه....
كمان حكاية الصواني المغطية بالطباقة كانت دائما ما تثير الفضول حتى أسر أحدهم لصديقه ... ياخي حقو الصواني دي يجيبوها مفتحه عشان نعرف نقعد وين فضلا على الجماعة الطيارين وظرافتهم والطيارين والكواكب ديل فئة من الناس جبلت على التنشين على البكيات السمينة وقت الوجبات وما يهمهم المات منو بقدر ما يهمهم الظفر بوجبة هنية... حليلم هذه الأيام بيوت البكا ساكت بقوا ما بفتحوها في أيام الكورونا...
يحضرني هنا ذلك الكوكب أب حسا غليد بعد قدم واجب العزاء وكت الغداء فجلس مهموما وكل مرة ينظر لبيت النسوان والطباخين... فلم يتحمل حزن الموجودين في الصيوان وتأخر الغدا فأسر للجنبو بي صوتوا الغليد حتى سمعه الكل...
إنتو إتغديتو... ؟
ففرح من في الصيوان ونسوا البكا وصاروا يتونسون... مرض أصلو ما فيهو بركة سيب الفوق دا كلو خد عندك مثلا مرض انفلونزا الطيور الناس وقعوا في الجداد أكل، جنون البقر صار الناس بيطبخوا البامية بي كيلو عجالي مشفى... يا كافي البلد الكورونا نشفت الحال ما في عرس ولا عشاء الفنانين ولا في فطور العريس وزول ساكت بيعزمك سماية مافي...
كسرة:
قبال ينادوا ليك الدقاقه... أحسن تشتت إمكن أبوها مات بي كورونا وتبقى مخالط...
izattaha@gmail.com
//////////////////////////