هذه القصيدة نظمها (شوما نوكولا) أحد زوار متحف اشموليان بأكسفورد - لندن ، من وحي مشاهدته لكبش آمون المعروض في المتحف ، تقمص فيها شخصية الشـاعر فكتب هــذه الأبيات :
ممالكك جردت عنك وحلت اللعنة على الانهار التي كانت تجري اجلالا لك والاباطرة العظام الذين احبوك يرقدون الان .. عميقا في كثبان القرون الايدي التي شكلت قرونك الحجرية مضت
لكنك أيها الكبش المنحوت أكثر خلـــودا ها أنت تولد مرة أخرى بمجرفة علم الاثار وها أنت قبلة الأنظار .. مرة ، مرتين وثلاث قرونك التي بدت مثل كوكب وقاعدتك باقية
لقد مضت طوابير عابديك الطويلة المحروسة بالكهنة والمقدمة للقرابين يلمسون حافريك وينحنون امام قاعدتك إنّ طوابير عابديك الطويلة تعود مرة اخرى محروسة بالامنـاء والكاميرات الموضوعة يلمسون حافـريك بتبجيل ورهبة وينحنون ليقرأوا تاريخك ..