قلنا: غيروا العملة يا د. حمدوك !!
عثمان محمد حسن
27 August, 2022
27 August, 2022
* تلك رسالة بعثت بها، في أغسطس 2020، إلى د.حمدوك، لكنها، للأسف، ضلت طريقها.. وكان سعر صرف الدولار الواحد يساوي 75 جنيهاً. . والسعر اليوم يناطح 600 جنيهاً.. فاقرأوا الرسالة وقارنوا:-
"* غيروا العملة يا حمدوك!!
عثمان محمد حسن
* هل يجوز عقلاً أن يشتري التاجر ذهباً( غير مشغول) في السودان بسعرٍ أعلى من السعر العالمي.؟ وهل يُعقل أن يرتفع سعر الدولار إلى 75 جنيهاً سودانياً ما بين غمضة عين وانتباهتها؟
* غيروا العملة يا حمدوك!!..
* إن بني كوز يمدون ألسنتهم علينا وعلى أهداف الثورة.. إن أحزاننا تسعدهم.. يسعدهم حين ينجحون في صناعة الفشل بإتقان للإيقاع بالحكومة الانتقالية في العديد من الجبهات.. والصحفيون المدجنون يسلطون الأضواء على مواقع الفشل، ومواقع الفشل كثيرة حقيقة..
* غيروا العملة يا حمدوك!!
* بأموالهم يصنعون الفشل ثم يستحثون الجنرالات على القيام بانقلاب على الحكومة المدنية.. فيخرج البرهان ليلقي ما يشبه (البيان الأول) للانقلاب المنتظر في خطابين، وبحماس شديد، أمام حشد من ضباطنا الميامين في موقعين مختلفين..
* غيروا العملة يا حمدوك!!
* وسوف تعلم كم هو حجم جبل الأموال الذي يجلس فوقه البرهان.. وسوف تمنع المتخصصين في صناعة الندرة من فعل الكثير من المعيقات.. وسوف تقيد حركاتهم وسكناتهم المعهودة..
* نعم، قيِّد حركاتهم بتغيير العملة.. فإما أتوا بالعملة التي في حوزتهم إلى المصارف لتغييرها، أو تعنتوا وأبقوها في أوكارهم لتصبح غير مبرئة للذمة.. ف(ليبلوها وليشربوا مويتها!)
غيروا العملة يا حمدوك!!..
* كم وكم طالبنا بتغيير العملة الحالية يا حمدوك.. لأن تغييرها، كما سبق وقلنا، يعني تجريد الخلايا النائمة من أشد أسلحتها فتكاً للاستقرار في السودان.. كما يعني كشف مخزون الخلايا النائمة من العملات المحلية التي يضاربون بها في سوق العملات الصعبة و يصنعون بها الغلاء.. و تُقدَّر نسبة العملة المحلية التي يتلاعبون بها في الأسواق بحوالي ٦٠٪ من العملة السودانية.. و تغييرها يجبرهم على إدخالها في النظام المصرفي.. كما يعني ضبط التصرف فيها وفق ما ينبغي وضعه من لوائح و قوانين (ثورية) في صالح إقتصاد البلد.."
غيروا العملة يا حمدوك!!.."
-إنتهى المقال
-صنعوا الفشل.. و انقلبوا على الثورة المجيدة في 25 أكتوبر 2021
.
-وا سوداناه!
osmanabuasadin@gmail.com
"* غيروا العملة يا حمدوك!!
عثمان محمد حسن
* هل يجوز عقلاً أن يشتري التاجر ذهباً( غير مشغول) في السودان بسعرٍ أعلى من السعر العالمي.؟ وهل يُعقل أن يرتفع سعر الدولار إلى 75 جنيهاً سودانياً ما بين غمضة عين وانتباهتها؟
* غيروا العملة يا حمدوك!!..
* إن بني كوز يمدون ألسنتهم علينا وعلى أهداف الثورة.. إن أحزاننا تسعدهم.. يسعدهم حين ينجحون في صناعة الفشل بإتقان للإيقاع بالحكومة الانتقالية في العديد من الجبهات.. والصحفيون المدجنون يسلطون الأضواء على مواقع الفشل، ومواقع الفشل كثيرة حقيقة..
* غيروا العملة يا حمدوك!!
* بأموالهم يصنعون الفشل ثم يستحثون الجنرالات على القيام بانقلاب على الحكومة المدنية.. فيخرج البرهان ليلقي ما يشبه (البيان الأول) للانقلاب المنتظر في خطابين، وبحماس شديد، أمام حشد من ضباطنا الميامين في موقعين مختلفين..
* غيروا العملة يا حمدوك!!
* وسوف تعلم كم هو حجم جبل الأموال الذي يجلس فوقه البرهان.. وسوف تمنع المتخصصين في صناعة الندرة من فعل الكثير من المعيقات.. وسوف تقيد حركاتهم وسكناتهم المعهودة..
* نعم، قيِّد حركاتهم بتغيير العملة.. فإما أتوا بالعملة التي في حوزتهم إلى المصارف لتغييرها، أو تعنتوا وأبقوها في أوكارهم لتصبح غير مبرئة للذمة.. ف(ليبلوها وليشربوا مويتها!)
غيروا العملة يا حمدوك!!..
* كم وكم طالبنا بتغيير العملة الحالية يا حمدوك.. لأن تغييرها، كما سبق وقلنا، يعني تجريد الخلايا النائمة من أشد أسلحتها فتكاً للاستقرار في السودان.. كما يعني كشف مخزون الخلايا النائمة من العملات المحلية التي يضاربون بها في سوق العملات الصعبة و يصنعون بها الغلاء.. و تُقدَّر نسبة العملة المحلية التي يتلاعبون بها في الأسواق بحوالي ٦٠٪ من العملة السودانية.. و تغييرها يجبرهم على إدخالها في النظام المصرفي.. كما يعني ضبط التصرف فيها وفق ما ينبغي وضعه من لوائح و قوانين (ثورية) في صالح إقتصاد البلد.."
غيروا العملة يا حمدوك!!.."
-إنتهى المقال
-صنعوا الفشل.. و انقلبوا على الثورة المجيدة في 25 أكتوبر 2021
.
-وا سوداناه!
osmanabuasadin@gmail.com