كرينك… بوردبوك…. أم دوين
أمل أحمد تبيدي
24 April, 2022
24 April, 2022
ضد الانكسار
تستمد الدولة هيبتها بتطبيق القانون الذي يحد من التسيب و الانفلات الامنى وتكافح الفساد من أجل الاستقرار السياسي...
المؤسف هناك من يعتبر الانقلابات العسكرية هي التى تعمل على استعادة هيبة الدولة وهؤلاء لا يعرفون التعددية بل ينادون بالحكم الاحادي الذي يقوم على الاستبداد و يختل فيه ميزان العدالة البعض يستعمل عبارة هيبة الدولة فقط من اجل هدم المعارضة بينما حدودها مفتوحة و الأجانب يتجولون بدون إجراءات قانونية وتنتشر الجريمة بكافة انواعها يفتقد المجتمع للقانون والعدالة.... الخ بذلك تضيع هيبة الدولة ليس من الهيبة سلب الحريات وتكميم الافواة واعتقال وتعذيب وقتل المعارضين..
بالتالي يفقد المواطن ثقته فى مؤسسات الدولة العدلية و القانونية ويضيع العدل فى محاكمها وتنتهك الحرمات و وووالخ
الكارثة الكبرى انتشار السلاح وتعدد المليشيات المسلحة التى تعتدي على القرى والاحياء ومعسكرات النازحين فى دارفور.. فى رمضان شهدت منطقة كرينك هجوم أدى إلى مقتل (٨) مواطنين بينهم امرأة وطفل وجرح عدد (١٦) بينهم (٣) حالات متأخرة تم نقلها إلى مستشفى كرينك بالإضافة إلى حرق العشرات من من المنازل بمعسكر (ام دوين) هذا الهجوم أدى إلى نزوح اعداد كبيرة خوفا من تكرار الهجوم وأوضح آدم رحال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين (مقتل شخصين بالقرب من قرية دقيق (بوردبوك)... هذه المناطق أصبحت تعانى من القتل والسرقة والنهب والهجوم المتكرر اين حكومة الولاية من كل مايحدث الآن؟ أين دور المركز فى حسم هذه الفوضى الحدودية و الهجوم على بعض قرى دارفور.. يجب أن تبسط الدولة هيبتها عبر الجيش لمنع تدفق العصابات المسلحة عبر الحدود التشادية... هذا التجاهل لما يدور فى دارفور يشكل كارثة حقيقية تفتح الابواب للنهب والقتل والحرق والتسلل للمدن... ونزع الأمن والأمان منها....
القضية الكبرى فى الهجوم المتكرر على بعض مدن دارفور والجرائم التى ترتكب فى ظل غياب تام للأجهزة العسكرية والأمنية و الشرطية...
فشل الانقلابيين فى كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية وتبنوا خط سياسي سيولد كثير من الأزمات
التى ستقود إلى الانهيار التام...
&في كل دكتاتورية، يشارك عدد كبير من المثقفين في جرائم الحكومة.
هيرتا مولر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
تستمد الدولة هيبتها بتطبيق القانون الذي يحد من التسيب و الانفلات الامنى وتكافح الفساد من أجل الاستقرار السياسي...
المؤسف هناك من يعتبر الانقلابات العسكرية هي التى تعمل على استعادة هيبة الدولة وهؤلاء لا يعرفون التعددية بل ينادون بالحكم الاحادي الذي يقوم على الاستبداد و يختل فيه ميزان العدالة البعض يستعمل عبارة هيبة الدولة فقط من اجل هدم المعارضة بينما حدودها مفتوحة و الأجانب يتجولون بدون إجراءات قانونية وتنتشر الجريمة بكافة انواعها يفتقد المجتمع للقانون والعدالة.... الخ بذلك تضيع هيبة الدولة ليس من الهيبة سلب الحريات وتكميم الافواة واعتقال وتعذيب وقتل المعارضين..
بالتالي يفقد المواطن ثقته فى مؤسسات الدولة العدلية و القانونية ويضيع العدل فى محاكمها وتنتهك الحرمات و وووالخ
الكارثة الكبرى انتشار السلاح وتعدد المليشيات المسلحة التى تعتدي على القرى والاحياء ومعسكرات النازحين فى دارفور.. فى رمضان شهدت منطقة كرينك هجوم أدى إلى مقتل (٨) مواطنين بينهم امرأة وطفل وجرح عدد (١٦) بينهم (٣) حالات متأخرة تم نقلها إلى مستشفى كرينك بالإضافة إلى حرق العشرات من من المنازل بمعسكر (ام دوين) هذا الهجوم أدى إلى نزوح اعداد كبيرة خوفا من تكرار الهجوم وأوضح آدم رحال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين (مقتل شخصين بالقرب من قرية دقيق (بوردبوك)... هذه المناطق أصبحت تعانى من القتل والسرقة والنهب والهجوم المتكرر اين حكومة الولاية من كل مايحدث الآن؟ أين دور المركز فى حسم هذه الفوضى الحدودية و الهجوم على بعض قرى دارفور.. يجب أن تبسط الدولة هيبتها عبر الجيش لمنع تدفق العصابات المسلحة عبر الحدود التشادية... هذا التجاهل لما يدور فى دارفور يشكل كارثة حقيقية تفتح الابواب للنهب والقتل والحرق والتسلل للمدن... ونزع الأمن والأمان منها....
القضية الكبرى فى الهجوم المتكرر على بعض مدن دارفور والجرائم التى ترتكب فى ظل غياب تام للأجهزة العسكرية والأمنية و الشرطية...
فشل الانقلابيين فى كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية وتبنوا خط سياسي سيولد كثير من الأزمات
التى ستقود إلى الانهيار التام...
&في كل دكتاتورية، يشارك عدد كبير من المثقفين في جرائم الحكومة.
هيرتا مولر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com