كلما ذهب قادتنا الأقزام لطلب النجدة من محمد بن زايد، تحسَّسْتُ قلمي!
عثمان محمد حسن
14 March, 2022
14 March, 2022
* محمد بن زايد، قائد محور الشر العربي هذا، شيطانٌ رجيمٌ ينال مراده من ضعاف الوطنية، خفاف الرأي، بالتكتيك الإغوائي، لحساب وطنه على حساب أوطانهم، كما يفعل الآن مع أقزام السودان الذين لا يتجاوز تفكيرهم التعاطي مع أزماتِ التوِّ واللحظة، بلا إستراتيجية لما بعد ذلك..
* وكلما سافر أحدهم إلى الامارات للاستنجاد بمحمد بن زايد ليحل لهم أزماتهم، كلما تحسستُ قلمي.. فمحمد بن زايد يمدِّد أزماتنا المتعددة.. وهو (ورانا.. ورانا) لصنع حكومات من الإمعات، والحؤولة دون قيام حكومة سوية يعمل قادتها لمصلحة السودان..
* ونسمع، هذه الأيام، عن خطة ماكرة له لتنصيب حكومة عميلة كما فعل بعد الثورة المجيدة.. حيث كان وراء إخراج الوثيقة الدستورية بعُوار شراكتها العسكرية المدنية التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من فوضى إدارة الدولة..
* وبن زايد هذا وراء سلام جوبا الذي قنَّن للفوضى في دارفور بصورة لا سابقة لها.. وجعل عملاءها في الحركات المسلحة يتناغمون مع عملائها في اللجنة الأمنية لقيام انقلاب 25 أكتوبر 2021..
* وها هو يستدعي البرهان، رفقة مجموعة من الأقزام، إلى الإمارات ليعلن، يوم الجمعة 11 مارس 2022، عن إيداع ودائع كبيرة في البنوك السودانية..
* وما أشبه إعلان الايداع هذا بوعده للمجلس العسكري المنحل في اتفاق تم توقيعه بين بنك أبوظبي الوطني وبنك السودان المركزي، في 28 أبريل عام 2019، لدعم السودان بمبلغ ثلاث مليارات منها 500 مليون دولار.. ولم يتم إيداع المال حتى اليوم..
* لم يتم الايداع لأن عملاءه لم يتمكنوا من تمرير أجندته لاحتواء السودان بالصورة المطلوبة.. إذ وقف السودانيون الأحرار بصلابة أمام أي أجندة تستهدف مستقبل الأجيال القادمة في التنمية الحقيقية المستدامة تحت سيادة سودانية صرفة، رفضاً لأي تنمية شكلية يفقد خلالها السودانيون سيادتهم على موارد بلدهم..
* فلكم فرط القادة الأقزام في ملايين الأفدنة من الأراضي السودانية الخصبة بعقود تمتد إلى 99 عاماً، قابلة للتجديد.. وذلك بيعٌ للأراضي السودانية، إن شئنا الحقيقة..
* ولا تزال الإمارات (ورانا.. ورانا!)، وأحسستُ بالأمر بعد إعلان بن زايد عن إقامة المشروعات التنموية في السودان.. وعن "رغبة بلاده في بناء شراكات استراتيجية مع السودان، والاستثمار في الزراعة والموانئ البحرية، وتطوير السكه حديد، إلى جانب التعاون في المجال العسكري وتبادل الخبرات.."
* هذه الرغبة، أو الاستثمار (الاستعمار) في الزراعة والموانئ البحرية، وتطوير السكه حديد، هي التي كتبتُ عنها في مايو 2021 بخصوص مبادرة الإمارات حول (منطقة الفشقة)جاء فيه:- "..استغرق الأمر فترة من الزمن عبر دراسات ونقاشات متعددة تمت بزيارات مكوكية ما بين الخرطوم وأديس أبابا وأبوظبي، إلى أن وافقت الدول الثلاث على الشكل النهائي للمبادرة بما يحفظ حقوق الثلاث دول..!
* أيها الناس، لا دولة لديها حقوق في الفشقة غير السودان؟ لكن الإمارات أقحمت إثيوبيا وأقحمت نفسها (برأسمالها) لتكون الحقوق ثلاثية الأبعاد.. فتكون، في النهاية، هي المسيطرة على المنطقة والمناطق المجاورة عبر الشركات الزراعية و إنشاء شبكات سكك حديدية وشوارع بنظام ال TOLL، أي رسوم عبور الشاحنات وغيرها من العربات..
* إن السودان عند بن زايد طينة يشكلها كما يريد، ليس تشكيل سياساته الداخلية و الخارجية فحسب، بل تشكيل كل ما ينتج وكل ما يصدر أو يستورد..
* وسبق أن كتبتُ في فبراير 2021 حول أطماع الامارات في الاستيلاء على ميناء بورتسودان لتصبح تابعة لشركة موانئ دبي.. ونقلتُ عن ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء، بتاريخ ٩ يناير ٢٠٢٠، أن موانئ دبي إستأجرت رجل استخبارات إسرائيلي سابق كي يمارس الضغط على الإدارة الأمريكية لتعاون الإمارات في سعيها للاستحواذ على الميناء في السودان..
" DP World has hired a former Israeli intelligence official to lobby the US government for support in its bid to operate Sudan’s largest port terminal.."
* كما دعمتُ ذلك بما كشفه موقع مونيتور” الأميركي في ١١ يناير عام ٢٠٢٠(http://almon.co/3ax2 (@aaronjschaffer عن أن الإمارات دفعت ٥ مليون دولاراً لشركة العلاقات العامة (ديكنز و مادسون) للضغط على الإدارة الأمريكية لدعم مخطط (شركة موانئ دبي) الرامي للاستحواذ على ميناء بورتسودان لمدة 20 عاماً..
========================
حاشية:-
أيها الناس، بعد قراءة المتن المقال.. راجعوا إعلان محمد بن زايد القائل:-
"رغبة بلاده في بناء شراكات استراتيجية مع السودان، والاستثمار في الزراعة والموانئ البحرية، وتطوير السكه حديد، إلى جانب التعاون في المجال العسكري وتبادل الخبرات..."، وسوف تدركون أنه (ورانا.. ورانا)!
osmanabuasad@gmail.com
* وكلما سافر أحدهم إلى الامارات للاستنجاد بمحمد بن زايد ليحل لهم أزماتهم، كلما تحسستُ قلمي.. فمحمد بن زايد يمدِّد أزماتنا المتعددة.. وهو (ورانا.. ورانا) لصنع حكومات من الإمعات، والحؤولة دون قيام حكومة سوية يعمل قادتها لمصلحة السودان..
* ونسمع، هذه الأيام، عن خطة ماكرة له لتنصيب حكومة عميلة كما فعل بعد الثورة المجيدة.. حيث كان وراء إخراج الوثيقة الدستورية بعُوار شراكتها العسكرية المدنية التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من فوضى إدارة الدولة..
* وبن زايد هذا وراء سلام جوبا الذي قنَّن للفوضى في دارفور بصورة لا سابقة لها.. وجعل عملاءها في الحركات المسلحة يتناغمون مع عملائها في اللجنة الأمنية لقيام انقلاب 25 أكتوبر 2021..
* وها هو يستدعي البرهان، رفقة مجموعة من الأقزام، إلى الإمارات ليعلن، يوم الجمعة 11 مارس 2022، عن إيداع ودائع كبيرة في البنوك السودانية..
* وما أشبه إعلان الايداع هذا بوعده للمجلس العسكري المنحل في اتفاق تم توقيعه بين بنك أبوظبي الوطني وبنك السودان المركزي، في 28 أبريل عام 2019، لدعم السودان بمبلغ ثلاث مليارات منها 500 مليون دولار.. ولم يتم إيداع المال حتى اليوم..
* لم يتم الايداع لأن عملاءه لم يتمكنوا من تمرير أجندته لاحتواء السودان بالصورة المطلوبة.. إذ وقف السودانيون الأحرار بصلابة أمام أي أجندة تستهدف مستقبل الأجيال القادمة في التنمية الحقيقية المستدامة تحت سيادة سودانية صرفة، رفضاً لأي تنمية شكلية يفقد خلالها السودانيون سيادتهم على موارد بلدهم..
* فلكم فرط القادة الأقزام في ملايين الأفدنة من الأراضي السودانية الخصبة بعقود تمتد إلى 99 عاماً، قابلة للتجديد.. وذلك بيعٌ للأراضي السودانية، إن شئنا الحقيقة..
* ولا تزال الإمارات (ورانا.. ورانا!)، وأحسستُ بالأمر بعد إعلان بن زايد عن إقامة المشروعات التنموية في السودان.. وعن "رغبة بلاده في بناء شراكات استراتيجية مع السودان، والاستثمار في الزراعة والموانئ البحرية، وتطوير السكه حديد، إلى جانب التعاون في المجال العسكري وتبادل الخبرات.."
* هذه الرغبة، أو الاستثمار (الاستعمار) في الزراعة والموانئ البحرية، وتطوير السكه حديد، هي التي كتبتُ عنها في مايو 2021 بخصوص مبادرة الإمارات حول (منطقة الفشقة)جاء فيه:- "..استغرق الأمر فترة من الزمن عبر دراسات ونقاشات متعددة تمت بزيارات مكوكية ما بين الخرطوم وأديس أبابا وأبوظبي، إلى أن وافقت الدول الثلاث على الشكل النهائي للمبادرة بما يحفظ حقوق الثلاث دول..!
* أيها الناس، لا دولة لديها حقوق في الفشقة غير السودان؟ لكن الإمارات أقحمت إثيوبيا وأقحمت نفسها (برأسمالها) لتكون الحقوق ثلاثية الأبعاد.. فتكون، في النهاية، هي المسيطرة على المنطقة والمناطق المجاورة عبر الشركات الزراعية و إنشاء شبكات سكك حديدية وشوارع بنظام ال TOLL، أي رسوم عبور الشاحنات وغيرها من العربات..
* إن السودان عند بن زايد طينة يشكلها كما يريد، ليس تشكيل سياساته الداخلية و الخارجية فحسب، بل تشكيل كل ما ينتج وكل ما يصدر أو يستورد..
* وسبق أن كتبتُ في فبراير 2021 حول أطماع الامارات في الاستيلاء على ميناء بورتسودان لتصبح تابعة لشركة موانئ دبي.. ونقلتُ عن ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء، بتاريخ ٩ يناير ٢٠٢٠، أن موانئ دبي إستأجرت رجل استخبارات إسرائيلي سابق كي يمارس الضغط على الإدارة الأمريكية لتعاون الإمارات في سعيها للاستحواذ على الميناء في السودان..
" DP World has hired a former Israeli intelligence official to lobby the US government for support in its bid to operate Sudan’s largest port terminal.."
* كما دعمتُ ذلك بما كشفه موقع مونيتور” الأميركي في ١١ يناير عام ٢٠٢٠(http://almon.co/3ax2 (@aaronjschaffer عن أن الإمارات دفعت ٥ مليون دولاراً لشركة العلاقات العامة (ديكنز و مادسون) للضغط على الإدارة الأمريكية لدعم مخطط (شركة موانئ دبي) الرامي للاستحواذ على ميناء بورتسودان لمدة 20 عاماً..
========================
حاشية:-
أيها الناس، بعد قراءة المتن المقال.. راجعوا إعلان محمد بن زايد القائل:-
"رغبة بلاده في بناء شراكات استراتيجية مع السودان، والاستثمار في الزراعة والموانئ البحرية، وتطوير السكه حديد، إلى جانب التعاون في المجال العسكري وتبادل الخبرات..."، وسوف تدركون أنه (ورانا.. ورانا)!
osmanabuasad@gmail.com