كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون!

 


 

 

* غابت الرؤية، إنطمست البصيرة، فدخل خصوم الثورة من بوابة قحت المفتوحة أوسع من (بوابة عبدالقيوم).. فبرز للوجود تحالف لا يمكن إضافته للثورة، لكنهم أطلقوا عليه إسم (تحالف قوى الثورة)..
* حين يتوه منطق الوجود والعدم في فضاءات السياسة، يدفن الساسة الحقائق ويأتوننا بحقائق بديلة يلوِّنونها بألوان تبهر أمنيات من لا يرون إلا ما يرى الساسة، فراعنة السودان الجدد..
* إستطاعت قحت أن تستغفل كثيرين ممن قرأوا الاتفاق الإطاري، قراءةً عابرة، ولم يستوعبوا بنود الاتفاق، فصاروا ملكيين أكثر من ملوك التسوية، يولوِّلون، منددين بشيوعية جميع معارضي التسوية المشبوهة..
* كل من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون، بل وجميع معارضي التسوية شيوعيون متحالفون مع الكيزان وكيانات اعتصام الموز..
* وا عجبي!
* لماذا لا ينظر الموَلوِلون إلى مكونات تحالف قحت الذي يضم محمد الحسن الميرغني، المساعد الأول لعمر البشير، ويضم أنصار السنة، أشد المدافعين عن نظام البشير، كما يضم آخرين ظلوا مع النظام حتى ما كنا نحسبه رمقه الأخير؛ وكنا مخطئين في الحسبان.. فنظام البشير ما زال يتنفس عبر خياشيم نظام البرهان وحميدتي الحالي..
* وقحت، تدري او لا تدري، تمد النظام بالمزيد من أسباب الحياة..
* ما كنتُ أحسب أن أقلاماً أضاءتها ثورة ديسمبر المجيدة ينطفئ ضياؤها فتهاجم الثوريين (الراكزين)، هجوماً أشد ضراوةً من هجومها على من يبيعون دماء الشهداء (رخيص)..!
* ألا رحم الله الثوار الشهداء، ورحم قائدهم الثائر عثمان دقنة الذي تَرَك لنا كلمات تنضح احتقاراً لكل عميل للخارج، والعملاء قِلَّة نعرفها، وتنضح احتقاراً لكل خائن لمبادئ الثورة، يومَ قال دقنة: " أنا انقبضت يا ود علي، علَّك ما بعتَني رخيص"!..
* لكن الثورة لن تنقبض، رغم أنف (أولاد علي) الجدد، الذين يبيعون دماء الشهداء (رخيص)، بمشروع التسوية، ورغم أنف جبريل ابراهيم الذي يبيع السودان (رخيص).. فقد سنحت فرصة فوضى التسوية المشبوهة لجبريل أن يوقَّع صفقة وأد ميناء بورتسودان بسكاكين ميناء دبي!
* شُلًت يداك يا جبريل إبراهيم!

oh464701@gmail.com

 

آراء