لا للردة ولا لحكم العسكر
نور الدين مدني
1 January, 2025
1 January, 2025
كلام الناس
نورالدين مدني
للأسف إرتفعت الأصوات التي تحاول مسح الماضي من الذاكرة الشعبية بحجة أنه تسبب فيما وصل إليه الحال في السودان وفي نفس الوقت تكاثرت الحركات المسلحة التي تطمع في دور لها في حكم السودان.
نحن نعترف بوجود ممارسات سالبة في الماضي لكننا نرى أنه لابد من معالجتها ضمن برنامج الإصلاح المؤسسي في مجمل حياتنا المدنية والعسكرية والأمنية.
نقدر أيضاً الظروف التاريخية التي تسببت في قيام الحركات المسلحة ونقدر دورها في مواجهة الأنظمة الديكتاتورية لكننا لانرى أي مبرر لاستمرار وجودها بعد سقوط الأنظمة الديكتاتورية وأنها يجب ان تنخرط سلميا في الحراك السياسي السلمي المفتوح.
كذلك نؤكد رفضنا التام لمشروع قيام حكومة موازية للحكومة الانقلابية التي فشلت في إداء واجبها التنفيذي والخدمي تجاه المواطنين.
بل أسهمت ا بصورة متعمدة في إشعال الحرب التي تدعي أنها موجهة ضد قوات الدعم السريع رغم أنها عملياً هدفت تعطيل الانتقال السلمي للحكم المدني الديمقراطي وتسببت في دمار العمران والتهجير القسري للمواطنين وتعريضهم للمخاطر والويلات والمهددات الأمنية والصحية بل وشل مظاهر الحياة في السودان.
نحن نساند الحراك المدني الذي لم ينقطع بقيادة القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" التي تكاثرت عليها المؤامرات الداخلية والخارجية لإضعافها والنيل من تماسكها ووحدتها.
نساند أيضاَ الجهود الاقليمية والدولية الرامية لوقف الحرب اللعينة والانتقال السلمي للحكم المدني الديمقراطي لتحقيق السلام الشامل العادل واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.
نورالدين مدني
للأسف إرتفعت الأصوات التي تحاول مسح الماضي من الذاكرة الشعبية بحجة أنه تسبب فيما وصل إليه الحال في السودان وفي نفس الوقت تكاثرت الحركات المسلحة التي تطمع في دور لها في حكم السودان.
نحن نعترف بوجود ممارسات سالبة في الماضي لكننا نرى أنه لابد من معالجتها ضمن برنامج الإصلاح المؤسسي في مجمل حياتنا المدنية والعسكرية والأمنية.
نقدر أيضاً الظروف التاريخية التي تسببت في قيام الحركات المسلحة ونقدر دورها في مواجهة الأنظمة الديكتاتورية لكننا لانرى أي مبرر لاستمرار وجودها بعد سقوط الأنظمة الديكتاتورية وأنها يجب ان تنخرط سلميا في الحراك السياسي السلمي المفتوح.
كذلك نؤكد رفضنا التام لمشروع قيام حكومة موازية للحكومة الانقلابية التي فشلت في إداء واجبها التنفيذي والخدمي تجاه المواطنين.
بل أسهمت ا بصورة متعمدة في إشعال الحرب التي تدعي أنها موجهة ضد قوات الدعم السريع رغم أنها عملياً هدفت تعطيل الانتقال السلمي للحكم المدني الديمقراطي وتسببت في دمار العمران والتهجير القسري للمواطنين وتعريضهم للمخاطر والويلات والمهددات الأمنية والصحية بل وشل مظاهر الحياة في السودان.
نحن نساند الحراك المدني الذي لم ينقطع بقيادة القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" التي تكاثرت عليها المؤامرات الداخلية والخارجية لإضعافها والنيل من تماسكها ووحدتها.
نساند أيضاَ الجهود الاقليمية والدولية الرامية لوقف الحرب اللعينة والانتقال السلمي للحكم المدني الديمقراطي لتحقيق السلام الشامل العادل واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.