لا يتجرأ أي عسكري أي كان رتبته مغامرة بالانقلاب الا إذا وجد قطاع سياسي من المدنيين .. بقلم / محمدين دوسة
dousa75@yahoo.com
تتوالى انقلابات العسكرية في السودان تجد بعد كل انقلاب يتبادل الاتهامات بين عسكريين ومدنيين حول مآلات الانقلاب في النهاية يظهر الحقيقية الذين يقفون خلفها هم قيادات في الاحزاب السياسية وجماعات الدينية و بعض شخصيات المؤثرة في المجتمع التي ادمنت ان تكون شريكة للعسكر في حكومات العسكرية ويأكلون من كل الموائد سوى كانت موائد مدنية او عسكرية يجب علي الشعب ان يعي دورها تماماً ويستفيد من دروس الماضي
و يبني ثورة صلبة تقوم علي تغيير شامل وتعبر نحو السودان جديد ! هذا الامر يحتاج الي قيادة ثورية واعية ومدركة لمالات الاوضاع في السودان وثابت علي مبادئه و مؤمنة بتغيير الجذري .
لا يتجرأ اي عسكري اي كان رتبته مغامرة بالانقلاب الا اذا وجد قطاع السياسي من المدنين و دعم الدولي تحمية من نتائج فعلته في الحاله نجاحه او فشله دائمًا تجد عامة الشعب يضعون اللوم علي عسكريين من لحظة الاولى سرعان ما تظهر الحقيقة ، ازمة تكمن في الاحزاب التي تغذي المؤسسية العسكرية بأشخاص ذات خلفيات السياسية بغرض الهيمنة علي الجيش في مستقبل وهذا يبدأ من مقاعد توزيع فرص قبول للطلاب كلية الحربية يتم علي اساس انتماءات عرقية و حزبية بعينها مما وجد بعض مكونات الاجتماعية مغيبة تماماً داخل كليات العسكرية، اضافة الي الحاق فنيين من الرتب العليا الي المؤسسة العسكرية بشكل كوتة المحاصصات
و تمرير انقلابات لصالحها ، اذا سألنا اي مواطن البسيط كيف وافق قادة المدنيين الجنرال البرهان صاحب تاريخ السيئ في ارتكاب الجرائم ؟ لا سيما في دارفور هو شريك في جرائم التي ارتكبت خلال فترة الماضية في دارفور و هو الذي سمى نفسه ( رب الفور ) في السابق اعلن انتماءه الي تيار الاسلام السياسي وله شهادات موثقة عبر التلفاز واعلن صراحة انه ينتمي الي الحركة الاسلامية وقالها اثناء تخريج الميلشيات ما يسمي بالدفاع الشعبي الزراع الايمن للنظام الانقاذ و هو الان يقول ليس له اي علاقة بأي تنظيم السياسي ، ما الذي دفع الراحل الامام الصادق المهدي
و مولانا الميرغني و باشمهندس ابراهيم الشيخ زعيم حزب المؤتمر السوداني الاستاذ سيد الخطيب زعيم الشيوعيين و معاونيهم من قادة المهنيين يروجون للبرهان ، وقتها رفضه الثوار في اعتصام القيادة العامة وقد أجمع الشعب برفض تولى اي عسكري قيادة حكومة ممثلة في مجلسي السيادة و الوزراء خلال فترة انتقالية المسالة لا يحتاج الي تحليل السياسي او اجتهاد في بحث عن مبررات الواهية هناك المؤامرة واضحة المعالم من قيادات المتآمرة علي الوطن مقابل مصالحها بسبب تشبثها بحكم وجعلها حكراً لهم .
البلاد ما زال تحكمها منظومة متجذرة وتحركها لوبي الثالوث الشر
و تقف خلفها الاحزاب النيلية .
من مفارقات في إنقلاب ٢٥ اكتوبر المنصرم قد وقع في الفخ كل قوي الهامش ممثلة في حركات المسلحة التي تتبني قضايا شعوب المهمشة المؤسف شارك هولاء بكامل قواهم العقلية وبوعيهم التنظيمي في هذه جريمة النكراء ادى الي طمس ماضيهم التي تدعوا الحرية و العدالة و توزيع العادل للسلطة و الثروة وارساء قيم حقوق الانسان كل هذه شعارات اصبح بعد الانقلاب مجرد بالونات يطلقها اصحاب اغراض من قيادات الهامش الذي جعلوا ثورات وسيلة لتحقيق مأرب شخصية بالفعل ثبتت ذالك في قيادات الجبهة الثورية الذين يصرخون في الفضائيات ليلاً ونهاراً و يدافعون عن الانقلاب في الوسائط الإعلامية مختلفة ، ما بني علي باطل فهو باطل ، مقولة القديمة و لكن يصلح في كل الازمان وقد فشل امامكم قوى اعلان الحرية و التغيير و تجمع المهنيين الذي باع جهود الثوار للاحزاب السياسية و غرمانه
العسكريين، اليوم تشاهدون امامكم انتحر قيادات الجبهة الثورية في وضح النهار ، وسفينة الانقلاب بدا يخرق رويداً رويداً هذه مرة لا ينجو منها احد ما دام هولاء اختاروا جبل بدل السفينة الشعب ينقذهم من الخرق شعوب المتعطشة بحرية لا تستسلم مهما كلف الثمن ، تجدهم يتسابقون للموت في سبيل وطنهم وقد عجز انقلابيين في مواجهه الثوار فشل كل خطتهم و وسائلهم واخيراً اختاروا خيار حماية انفسهم من مليونيات الثوار بغلق الطرق و الكباري بالحاويات و اسلاك الشائكة
و ترويع الامنيين ونشر قناصة في المباني لقتل الابرياء ومحاولات فك ازدحام بغلق المؤسسات حكومية .
برغم تضحيات كبيرة التي قدمها الثوار هناك من يبحث من خلف الكواليس عن صفقة مع الانقلابين لاعادة انتاج من اجل انقاذ هولاء من محنتهم مقابل بضع وزارات المنسية لا حل امام الشعب سوى استرداد السلطة المدنية كاملة وعودة العسكر الي ثكنات و حل الميليشيات و محاسبة المجرمين وإعادة الأموال المنهوبة و تتويج بحكومة ثورية كامل الدسم .
تتوالى انقلابات العسكرية في السودان تجد بعد كل انقلاب يتبادل الاتهامات بين عسكريين ومدنيين حول مآلات الانقلاب في النهاية يظهر الحقيقية الذين يقفون خلفها هم قيادات في الاحزاب السياسية وجماعات الدينية و بعض شخصيات المؤثرة في المجتمع التي ادمنت ان تكون شريكة للعسكر في حكومات العسكرية ويأكلون من كل الموائد سوى كانت موائد مدنية او عسكرية يجب علي الشعب ان يعي دورها تماماً ويستفيد من دروس الماضي
و يبني ثورة صلبة تقوم علي تغيير شامل وتعبر نحو السودان جديد ! هذا الامر يحتاج الي قيادة ثورية واعية ومدركة لمالات الاوضاع في السودان وثابت علي مبادئه و مؤمنة بتغيير الجذري .
لا يتجرأ اي عسكري اي كان رتبته مغامرة بالانقلاب الا اذا وجد قطاع السياسي من المدنين و دعم الدولي تحمية من نتائج فعلته في الحاله نجاحه او فشله دائمًا تجد عامة الشعب يضعون اللوم علي عسكريين من لحظة الاولى سرعان ما تظهر الحقيقة ، ازمة تكمن في الاحزاب التي تغذي المؤسسية العسكرية بأشخاص ذات خلفيات السياسية بغرض الهيمنة علي الجيش في مستقبل وهذا يبدأ من مقاعد توزيع فرص قبول للطلاب كلية الحربية يتم علي اساس انتماءات عرقية و حزبية بعينها مما وجد بعض مكونات الاجتماعية مغيبة تماماً داخل كليات العسكرية، اضافة الي الحاق فنيين من الرتب العليا الي المؤسسة العسكرية بشكل كوتة المحاصصات
و تمرير انقلابات لصالحها ، اذا سألنا اي مواطن البسيط كيف وافق قادة المدنيين الجنرال البرهان صاحب تاريخ السيئ في ارتكاب الجرائم ؟ لا سيما في دارفور هو شريك في جرائم التي ارتكبت خلال فترة الماضية في دارفور و هو الذي سمى نفسه ( رب الفور ) في السابق اعلن انتماءه الي تيار الاسلام السياسي وله شهادات موثقة عبر التلفاز واعلن صراحة انه ينتمي الي الحركة الاسلامية وقالها اثناء تخريج الميلشيات ما يسمي بالدفاع الشعبي الزراع الايمن للنظام الانقاذ و هو الان يقول ليس له اي علاقة بأي تنظيم السياسي ، ما الذي دفع الراحل الامام الصادق المهدي
و مولانا الميرغني و باشمهندس ابراهيم الشيخ زعيم حزب المؤتمر السوداني الاستاذ سيد الخطيب زعيم الشيوعيين و معاونيهم من قادة المهنيين يروجون للبرهان ، وقتها رفضه الثوار في اعتصام القيادة العامة وقد أجمع الشعب برفض تولى اي عسكري قيادة حكومة ممثلة في مجلسي السيادة و الوزراء خلال فترة انتقالية المسالة لا يحتاج الي تحليل السياسي او اجتهاد في بحث عن مبررات الواهية هناك المؤامرة واضحة المعالم من قيادات المتآمرة علي الوطن مقابل مصالحها بسبب تشبثها بحكم وجعلها حكراً لهم .
البلاد ما زال تحكمها منظومة متجذرة وتحركها لوبي الثالوث الشر
و تقف خلفها الاحزاب النيلية .
من مفارقات في إنقلاب ٢٥ اكتوبر المنصرم قد وقع في الفخ كل قوي الهامش ممثلة في حركات المسلحة التي تتبني قضايا شعوب المهمشة المؤسف شارك هولاء بكامل قواهم العقلية وبوعيهم التنظيمي في هذه جريمة النكراء ادى الي طمس ماضيهم التي تدعوا الحرية و العدالة و توزيع العادل للسلطة و الثروة وارساء قيم حقوق الانسان كل هذه شعارات اصبح بعد الانقلاب مجرد بالونات يطلقها اصحاب اغراض من قيادات الهامش الذي جعلوا ثورات وسيلة لتحقيق مأرب شخصية بالفعل ثبتت ذالك في قيادات الجبهة الثورية الذين يصرخون في الفضائيات ليلاً ونهاراً و يدافعون عن الانقلاب في الوسائط الإعلامية مختلفة ، ما بني علي باطل فهو باطل ، مقولة القديمة و لكن يصلح في كل الازمان وقد فشل امامكم قوى اعلان الحرية و التغيير و تجمع المهنيين الذي باع جهود الثوار للاحزاب السياسية و غرمانه
العسكريين، اليوم تشاهدون امامكم انتحر قيادات الجبهة الثورية في وضح النهار ، وسفينة الانقلاب بدا يخرق رويداً رويداً هذه مرة لا ينجو منها احد ما دام هولاء اختاروا جبل بدل السفينة الشعب ينقذهم من الخرق شعوب المتعطشة بحرية لا تستسلم مهما كلف الثمن ، تجدهم يتسابقون للموت في سبيل وطنهم وقد عجز انقلابيين في مواجهه الثوار فشل كل خطتهم و وسائلهم واخيراً اختاروا خيار حماية انفسهم من مليونيات الثوار بغلق الطرق و الكباري بالحاويات و اسلاك الشائكة
و ترويع الامنيين ونشر قناصة في المباني لقتل الابرياء ومحاولات فك ازدحام بغلق المؤسسات حكومية .
برغم تضحيات كبيرة التي قدمها الثوار هناك من يبحث من خلف الكواليس عن صفقة مع الانقلابين لاعادة انتاج من اجل انقاذ هولاء من محنتهم مقابل بضع وزارات المنسية لا حل امام الشعب سوى استرداد السلطة المدنية كاملة وعودة العسكر الي ثكنات و حل الميليشيات و محاسبة المجرمين وإعادة الأموال المنهوبة و تتويج بحكومة ثورية كامل الدسم .