لم الدهشة ؟ لقد وقع المحتوم

 


 

شوقي بدري
25 October, 2021

 

shawgibadri@hotmail.com
بتاريخ 1 / فبراير 2021 كتبت موضوعا طويلا يمكن قوقلته تحت عنوان ..... أين سيسجن حمدوك بعد الانقلاب القادم ؟؟؟؟
واليوم اتانا الجواب .... في منزله . الغرض أن يقولوا كعادة الكيزان في تغيير الحقائق والكذب . انه ليس مسجونا ولكن نحن نتحفظ عليه لصالحة ولكي نحافظ على حياته في هذه الظروف التي فرضت علينا بسبب الفوضي ووجود المليشيات العديدة التي لا تحب حمدوك وتريد به شرا . هل ذبح جبريل مناوي وترك الذبائح احتفالا بالانقلاب ؟ هل سيفتح الميناء المطار يتوفر الدقيق المحروقات ؟ هل سيرجعون الى مربع الدولار الجمركي واسعار الدولار التي تتيح فرصة المضاربة ؟
بالنسبة لى الموضوع كان واضحا ولا يحتاج لوداعية او رمالي . المشكلة كانت اين سيضعون حمدوك ؟ فلا يمكن وضعه في كوبر مع البشير والقشير ، اما الاعتقال فقد كان بالنسبة لي موضوع وقت . والوقت قد حان والوثيقة الدستورية تقول تسلم المدنيين للسلطة !!
حمدوك كان لين وهوين. ولقد قلت انه ،، افندي ،، في انداية . او مثل ولد المصارين البيض في مدرسة الصعاليق يستخف به ، لا يحترمونه او يخشونه وقد يقلعون قروش فطوره او يجبر على تقاسم سندوتشاته المدنكلة من البيت .
اقتباس

اذا لم ،، يتغدى ،، حمدوك بالعسكر وهذا ما نتمناه فسيتعشون به . كما كتبت من قبل ، حالة السودان مثل حالة بورما او ميانمار . وشخصية الرئيسة البورمية أونق سان سو تشي لا تختلف كثيرا عن حمدوك وهنالك تشابه . والآن الرئيسة البورمية وحكومتها في ،، الكريزمة ،، السجن . صمتت على جرائم الجيش ممارسة ابشع الجرائم ضد الروهنقة ولم تتحرك . والكوز عثمان ميرغني يتحدث بالمفتوح أن حمدوك قد ،، خالاه ،، من دون خلق الله بعلمة بخروج 150 الى 200 كيلوجرام من الذهب كل يوم من السودان حمرة عين ومن يخرجها وكيف تخرج من السودان على عينك يا تاجر ؟
لماذا الكوز عثمان ميرغني ؟ الم يكن مشتركا في تنظيم الكيزان الشيطاني وعاش بيوت الاشباح التمكين طرد اكثر من 100 الف من خيرة متعلمي السودان من وظائفهم واحضار المجرمين من كل انحاء العالم واعطاءهم الجوازات الديلوماسية المليونات تحطيم الاقتصاد الممنهج التعليم والاخلاق ؟ الكوز كوز بداية من عثمان ميرغني الى كمال عوض الجزولي والآخرين ولنا في احمد سليمان عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ووزير اكتوبر عظة . مرض الكوزنة لا ينتهي ابدا ، ولكن مثل الحمى الراجعة تتفاوت حدته .
الجيش السوداني ينضم الى نادي الجيوش الاجرامية ..
1/. الجيوش الاجرامية تتمتع بحماية الشعب من غذاء تعليم علاج ورفاهية، ومثل الجيش السودان يغتال العسكر الديمقراطية . الجيوش الاجرامية تنهب تقتل تغتصب تهين تمارس الجرائم البشعة ضد الشعب الذي اطعمها وشملها برعايته ويرتكبون الفظائع مثل فض الاعتصام الذي وعد وصرح به امام العدسات الكباشي وببرود صار يتمخطر ويقول (حدس ما حدس). والآن يجلس كحاكم في السودان الذي فتك باهله . تصور !!
2 / الجيش السوداني تعلم من الجيوش الاجرامية مثل الجيش المصري التركي الافغاني وبعض جيوش امريكا اللاتينية. طبق خطوات الجيش البورمي ، التركي ، المصري والافغاني ….. لا حياة او حكم الا تحت موافقة وارشادات الجيش الذي هو في الحقيقة جيش احتلال في وطنه . الكيزان يحكمون تركيا . والمواخير البارات وشواطئ تركيا تغص بمسكرات العراة وشبه العراة . والسائحات اللائي يكشفن عن نهودهن وكل عورتهن الا من شرائط رفيعة . وفي السودان يجلدون النساء بسبب البنطلون. بورما مثل السودان تمتد حدودها من الجنوب الى الشمال لمسافة طويلة وفيها مناطق يختلف فيها النبات والمحاصيل ولها ثروات طبيعية ضخمة الا ان ما يوقف انطلاقها لتصير من اكبر نمور آسيا مثل جارتها ماليزيا بالرغم المقومات هو الجيش في المكان الاول فهم ينعمون بكل خيرات بورما او ميانمار اليوم .
بعد عشرات السنين من السيطرة على كل الاقتصاد والسلطة المطلقة ، اضطروا للتنازل قليلا خاصة بعد منح المعارضة للنظام قديما والرئيسة الحالية اونق سان سو تشي جائزة نوبيل للسلام . سمح الجيش بما يصف بالديمقراطية . الا ان الجيش يسيطر حسب الدستور الجديد على وزارة الدفاع الداخلية والعدل. ونفس الشئ في الخرطوم اليوم ….. والغرض هو نفس غرض الجيش السوداني والوثيقة الدستورية، حماية ظهر العسكر تفادي المحاكمات وعدم التفريط في المغانم . الا تكفي مهزلة محاكمة البشير الذي اعترف بعظمة لسانه بأن قد سفك الدماء في دارفور بدون حق !!! تصريحات احمد هارون امسح اكسح قشو ما تجيبو حى الخ وهذا عن اهلنا النوبة اهل الكباشي الذي لم يفتح فمه دفاعا عن اهله . اليوم في افريقيا والسودان اسمها مرسيدس . وهم الاغنياء لا تهمه القبيلة القديمة قبيلتهم هى من على شاكلتهم ويحمون بعضهم البعض .
اقتباسا .
شعب الشان المكون من 12 مليون من البشر تعرض للاستعباد التفرقة الاغتصاب والنهب. ولكن الآن صار لهم جيشهم الخاص . ولاول مرة صار في امكانهم استعمال لغتهم وممارسة طقوسهم وديانتهم الخ .
مشكلة بورما هى انها غنية بال (جدا) وهو حجر نفيس يستخدم في الحلى والتماثيل ويعتبر مظهر من مظاهر الثروة في الصين وآسيا ويستخرج البورميون ما قيمته 20 مليار دولار تذهب للجنرالات مثل الافيون والمخدرات التي يتصرف فيها الجنرالات . ومزارع الارز ومناشير الاخشاب فخشب التيك البورمي اجود تيك في العالم . والجميع يسرقون ولا يهتمون بالبيئة الخ . والتجارة يسيطر عليها مجموعة صغيرة من العسكر والمدنيين الذين يضطهدون الآخرين. نفس الشئ في السودان الذهب يهرب عينك يا تاجر …احد الجيوش التي تحارب الحكومة لها جيش من 30 الف جندي يحاربون الحكومة والجيوش الاخرى بسبب الثروة .
اليوم بدأت عسكرة المجتمع السوداني تظهر . فكلما ظهرت وظيفة يضع فيها البشير احد العسكر. ولقد صار للأمن والعسكر سيطرة كبيرة على الاقتصاد السوداني . ولقد قرطعوا البترول وقرقشوا الذهب . ونحن في الطريق ان نكون مثل تركيا ، مصر افغانستنان يسيطر العسكر على كل شئ.
نهاية اقتباس
مشكلة بورما تشابه مشكلة السودان ، امكانيات ضخمة وفرص مضاعة . الاغلبية بوذيون . اغلبية السودانيين مسلمون . اتى البورمان من التبت ،، مكة ،، البوذيين وهم متشددون يحسبون انفسهم خير من الآخرين . يخدع السودانيون انفسهم بأنهم عرب وهو مسلمون متشنجون . كوشيب قتل عذب اغتصب لانه يعتبر نفسه عربي والده جنوبي ووالدته فلاتية !!! مارس البورميون كل الفظائع مع الروهنقا استعبدوا الشان ويضطهدونهم اليوم . الشان هم اهل البلاد الاصليين مثل الجنوبيين النوبة اهل دارفور الخ . عدد سكان بورما هو 55 مليون وهذا يماثل تعداد الجنوب والشمال .
تقسم السودان بسبب جرائم الشمال وتعنت المتأسلمين . وتم قتل 2 مليون جنوبي ونصف مليون دارفوري . اليوم بورما شبه مقسمة ولا يهتم جيشها الا بالمحافظة على اسلابهم .معرضة للتقسيم بالرغم من جيشها المكون من 400 الف جندي 50 الف شرطي واعداد غير معروفة من المليشيات الامن المخبرين الخ . جيش بورما او ميانمار في القائمة السوداء في الامم المتحدة . والرئيسة سوكي الصورية مثل حمدوك تعرضت لما تعرض له البشير في جنوب افريقيا وهى في ملبورن استراليا .
رضى حمدوك ام ابى فهو مشارك في حكومة من القتلة اللصوص ، تجار الحروب ومصدري المرتزقة والقتلة . كما يسيطر جيس ميانمار على الاقتصاد البورمي يسيطر الجيش السوداني على 82 % من الاقتصاد السوداني بشهادة رئيس الوزراء …. طيب قاعد ليه ؟ المفروض وضع اللصوص امام الأمر الواقع تسليم ،، العدة ،، او استقالة الحكومة ونزع عباءة الديمقراطية والشرعية عن المجرمين امثال البرهان الكباشي العطا الخ . طال الزمن ام قصر سيعتقل حمدوك ورفاقه . والجيش لن يتنازل ابدا . وبسبب غطاء الشرعية في بورما سمح ببعض الانفتاح . وجود حمدوك وحكومته الصورية تعطي الكثير من الشرعية لحميدتي لتصدير المرتزقة السودانيين. ومصر تصدر اللحوم والمنتجات السودانية . ومن اول تصريحات حمدوك ان تصدير المواد الخام سيتوقف، وسيصدر السودان منتجاته مصنعة.
مصر شغالة معانا من دقنو وفتلو بالفلوس السودانية المشبوهة وقد تكون مزورة يشترون العجول الخراف السمسم الفول السوداني ويصدروه بالعملة الصعبة. لقد طالبنا من اول يوم بتغيير العملة. والكوز العبيط قد صرح …. بكرة مكنا حيشتغل وحنطبع العملة رب رب رب . السبب ان حمدوك خايف وما قادر يغير العملة لأنها عند الجيش وكل شيء خارج وزارة المالية .
الا يختشي حمدوك من تقبل الخدعة التي لا تنطلي على طفل. لقد اقنعوه بطريقة سخيفة بأن اعداءه يريدون قتله وان الجيش والامن هم الوحيدون الذين يستطيعون حمايته وانه يحتاجهم . القنبلة التي انفجرت كانت بعيدة عنه ويستطيع طالب اعدادية ان يركب قنبلة اكبر اقوى من الانترنت. الكيزان الدولة العميقة قد اسقطوا وقاموا بتصفية الزبير وكل من وقف في طريقهم من اقرب احبابهم ، هل اذا ارادوا سيضعون تلك المتفجرات المضحكة . الرسالة كانت دق القراف خلي الجمل يخاف . القرفة لمن لا يعرف هى جراب ضخم من جلد العجول يحمل على الجمل. اقنعوه ان له اعداء واعداءه واعداء الوطن هم الجيش والامن . وليس عندهم مصلحة في قتله لانه انسان ضعيف باهت . وعند التخلص منه سيأتيهم شيطان حقيقي ، مالهم ومال الحمار البيرمي سيدو . جنا تعرفو ولا جنا بيغباك .
يقول السفير المصري في الخرطوم ان قوش المجرم والذي خان حتى اهله الكيزان في مصر بموافقة مصر والسودان . اولا السفير المصري ده مافي زول قال ليه الشحم الكتير ده مضر بالانسان . والمصريين ديل ما عندهم هم غير اللهط حتى جنرالاتهم بالحجم العائلي . لقد رفضوا تسليم النميري ونحن قد سلمناهم سيد قطب الذي كان محكوما عليه بالاعدام , وتم ترحيله في عربة قطار كاملة 30 طن . شاهده احد اهلنا الرباطاب في احدى محطات النمر وقد نزل من العربة التي كانت بها مرتبة فقط ذهب الى الحمام وهو يبتسم واعيد الى عربته . لماذا لا يطالب حمدوك بتسليم قوش اخوة البشير وكل من هرب خارج السودان . هنالك شئ اسمه الإنتربول . لقد استخدمته الانقاذ لتسليم عبد العزيزمن الامارات وعبد الرحمن سعيد من مصر . السبب بالنسبة لى هو ان العسكر يديرون السودان والحكومة عبارة عن ديكور . انها الانقاذ في عبوات جديدة .
من موضوع ...... ياحمدوك القرقريبة جرة واحدة
اقتباس
لا … لا ثم لا يا فيصل محمد صالح . انه من المفروض ان تتخلص من الكيزان الذين بصقوا على وجه الثورة فبينما كل اعلام العالم يتجه نحو السودان كان التلفزيون الكيزاني لا يزال يعوس عواسته الكيزانية ولا يتطرق للمهمة والذي يحدث في الوطن . وعند مقابلة المسؤول الألماني مع رئيس الوزراء قام الكيزان بتخريب المايكرفونات واحتاج الضيف الالماني ورئيس الوزراء لرئة عازف كيتة لاسماع صوتهم للحضور . يا فيصل اديهم بالطرمباش . البجر خيشك بتجر حريره . لا تنسى ان هذه ثورة !! تذكر قلة ادب مصطفي عثمان شحادين . الشحاد الذي وصف السودانيين بالشحادين . قال وهو ،، الهوين ،، الما دايرنا ما يمشي في ظلطنا ، ما يولع بكهربتنا ولا يشرب مويتنا . والبمد ايد بنقطعها ليه . وهؤلاء لم يتم طلبهم بالانتربول كما احضر عبد العزيز وآخرين بالانتربول . لماذا ولماذا ؟
يا حمدوك ما ،، تهابي ،، ان امامك مسؤولية تاريخية ، والتاريخ لا يرحم . لقد تسلم سر الختم الخليفة هذا المنصب ولم يكن يستحقه . فبعد رفض العم شداد هذا المنصب في اكتوبر . وعرض المنصب على مولانا ابيل الير . واعترض بابكر عوض الله القومي العربي الذي لم يكن يرحب بتنصيب جنوبي كرئيس للوزراء ، ورفض تسليم المنصب لمولانا ابن بور ابيل الير قبل استقالته من القضاء . وكان يمكن بسهولة اعفاء ابيل من القضاء لفترة سنة كما يحدث في البعثات او الاعارة للخليج . وبابكر نفسه قد صار رئيسا للوزراء في حكومة انقلابية صنيعة لمصر …. محن سيودانية .
بحث القوم بسرعة واحضروا السر من قعدة وجعلوا منه رئيسا للوزراء . وقبل ان تكتمل المدة المقررة وبسبب الضغط من الانصار استقال السر ، مما جعل شوقي ملاسي يبصق عليه وبعدها بمدة والسر ينزل من السلالم في التلفزيون شاهد شوقي ملاسي في نهاية الدرج فانقلب على عقبيه . السر لم يكن مصادما . كان رجلا مهذبا ولطيفا لا يصلح كرجل دولة . وعلى حمدوك ان يتصرف كرجل دولة قوي وحاسم والا سيلعب به دهاقنة السياسة من مخربين ، فاسدين وماسحي الجوخ ، ناصبي الشراك وحابكي المآمرات . الوضع ليس مثل السير على طرح الاثيوبيات الذي شاهدناه وفرحنا به وامتلأنا فخرا . انه المشي في حقل الالغام في سياسة السودان . لا يحق لك التوقف ابدا تذكر كلام ود امينة …. القرقريبة جرة واحدة . ان التخلص من الكيزان في الجامعات والامن خطوة قوية كان من المفروض ان تتواصل بدلا من السفر الذي اصبح دائما ! القرقريبة جرة واحدة …. والا خسرت طرقة الكسرة .
عندما وقعت اتفاقية اديس اببا بين نميري والاشقاء الجنوبيين في 1972 قال ضابط صغير السن اسمه جون قرنق من بور …ان الاتفاقية ليست شاملة وينقصها الكثير وان هذا يسؤدي لخلل في المستقبل ، وقد كان . ولم يستمع اليه الكبار لانهم كانوا متسرعين لاستلام الكراسي . ومن اطاح بالاتفاقية هو النميري نفسه بفرض الشريعة في الجنوب واعادة تقسيم المديريات في الجنوب بدون الشمال الخ .
قالوا الني لي النار . يجب حسم الامر وبسرعة . الكيزان يخرجون فلوسهم ويلحقونها ، والبعض لا يزال يتبخطر ويتبجح في الخرطوم .

كركاسة
الحزب الشيوعي الذي نكن له الاعجاب ونعتبر زعماءه من اصلب والاكثر مقدرة على ممارسة السياسة ، كان يدعو بالمفتوح لاسقاط حكومة حمدوك . هل ما حدث اليوم هو ما كانوا ينادون به ؟ وهل يحتفل الشيوعيين اليوم ؟؟ نحن بكل بساطة نريد أن نعرف .
شوقي

 

آراء