لم تعد هناك فرصة للمساومة
نور الدين مدني
7 April, 2022
7 April, 2022
كلام الناس
رغم إغلاق الكباري والتحوطات الأمنية المشددة خرجت الجماهير الثائرة يوم أمس السادس من أبريل وهي أكثر عزيمة وإصرار على استرداد الديمقراطية وتسليم السلطة الانتقالية للمدنيين,
أعادت الجماهير الثائرة امس روح ثورة ديسمبر الشعبية إبان الإعتصام أمام القيادة قبل الغدر بها حيث تكرر مشهد تنادي الأسر وهي تحمل موائد الإفطار الرمضاني، لكن أبت بعض العناصر المعادية للديمقراطية والسلام العدالة إلا محاولة إفساد الحراك الشعبي لتشوية صورته السلمية.
فاجأت عصابة من المدنيين الذين نزلوا من حافلة وهم يحملون السواطير والعصي والساكين لإرهاب المتظاهرن وتفريق جمعهم وحدثت ماجهة بينهم وبين المتظاهرين الذين استطاعوا ردعهم وصدهم.
في تجمع اخر بالجريف شرق لم يسلم موكب الجماهرا من قمع وعنف مفرط تسبب في استشهاد ابن الجريف شرق الشاب الطيب عبدالوهاب الذي اغتالته أجهزة الانقلاب برصاصة في الظهر في هذا الشهر الفضيل عند موعد الافطار.
لسنا من الذين يعممون الأحكام ولا التصنيفات العرقية التي تعمق الفتن المجتمعية لكننا نتساءل فقط من الذي حرض هذه العصابة المسلحة وكيف سُمح لها حمل السواطير والعصي والسكاكين في الجافلة واستعمالها ضد المدنيين السلميين.
هكذا تتأكد حقيقة عجز السلطة الانقلابية عن إدارة شؤون الجكم وأنها تسببت في تفاقم الأزمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية وتركت حبل الأمن على غارب المتفلتين من عصابات المرتزقة لإرهاب المواطنين وسلبهم ونهبهم بدلاً من تفعيل دور الأجهزة النظامية للدفاع عن الوطن وحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم.
لم تعد هناك فرصة أمام السلطة الانقلابية للاستمرار في الحكم بلا سند جماهير ولا حاضنة سياسية ولا برنامج عمل، وان الاوان كي ترضخ للإرادة الشعبية بلا مساومة ولا مزايدة وتسلم السلطة الانتقالية للمدنيين بعيداً عن افتعال معركة في غير معترك بين المدنيين والمؤسسات النظامية التي لابد أن تتفرغ للدفاع عن الوطن والمواطنين بدلاً من استغلالها في الصراع العدمي على السلطة.
رغم إغلاق الكباري والتحوطات الأمنية المشددة خرجت الجماهير الثائرة يوم أمس السادس من أبريل وهي أكثر عزيمة وإصرار على استرداد الديمقراطية وتسليم السلطة الانتقالية للمدنيين,
أعادت الجماهير الثائرة امس روح ثورة ديسمبر الشعبية إبان الإعتصام أمام القيادة قبل الغدر بها حيث تكرر مشهد تنادي الأسر وهي تحمل موائد الإفطار الرمضاني، لكن أبت بعض العناصر المعادية للديمقراطية والسلام العدالة إلا محاولة إفساد الحراك الشعبي لتشوية صورته السلمية.
فاجأت عصابة من المدنيين الذين نزلوا من حافلة وهم يحملون السواطير والعصي والساكين لإرهاب المتظاهرن وتفريق جمعهم وحدثت ماجهة بينهم وبين المتظاهرين الذين استطاعوا ردعهم وصدهم.
في تجمع اخر بالجريف شرق لم يسلم موكب الجماهرا من قمع وعنف مفرط تسبب في استشهاد ابن الجريف شرق الشاب الطيب عبدالوهاب الذي اغتالته أجهزة الانقلاب برصاصة في الظهر في هذا الشهر الفضيل عند موعد الافطار.
لسنا من الذين يعممون الأحكام ولا التصنيفات العرقية التي تعمق الفتن المجتمعية لكننا نتساءل فقط من الذي حرض هذه العصابة المسلحة وكيف سُمح لها حمل السواطير والعصي والسكاكين في الجافلة واستعمالها ضد المدنيين السلميين.
هكذا تتأكد حقيقة عجز السلطة الانقلابية عن إدارة شؤون الجكم وأنها تسببت في تفاقم الأزمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية وتركت حبل الأمن على غارب المتفلتين من عصابات المرتزقة لإرهاب المواطنين وسلبهم ونهبهم بدلاً من تفعيل دور الأجهزة النظامية للدفاع عن الوطن وحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم.
لم تعد هناك فرصة أمام السلطة الانقلابية للاستمرار في الحكم بلا سند جماهير ولا حاضنة سياسية ولا برنامج عمل، وان الاوان كي ترضخ للإرادة الشعبية بلا مساومة ولا مزايدة وتسلم السلطة الانتقالية للمدنيين بعيداً عن افتعال معركة في غير معترك بين المدنيين والمؤسسات النظامية التي لابد أن تتفرغ للدفاع عن الوطن والمواطنين بدلاً من استغلالها في الصراع العدمي على السلطة.