يلاحظ ان الكثيرين من الافراد و الحكومات في منطقتنا نعيش حاله من الخوف و الارتباك في مواجهة ما يعترضنا من مشكلات لاعتقادنا خطأ انها مجرد مؤامرات من قبل اطراف اخرى لا من فعلنا مما يشعرنا بالراحه المتوهمه و ويلجأ لاسلوب رد الفعل يطريقةعشوائية بدلا من مواجهة هذه المشكلات باسلوب عقلاني و ايجاد الحلول المناسبه وغالبا ما يسبب ذلك المزيد من المشكلات و و يكرس حالة من الشلل في الاداء ويتم تعليق نتائج ما ترتبكه من اخطاء علي مشجب المؤامره الخارجية او الداخليه من حق الاخرين من افراد و حكومات ان يكون لديهم خطط لتحقيق اهدافهم و مصالحهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة علينا ان نحاول معرفة هذه الخطط ونحاول ان نجد ما يتطابق مع مصلحتنا او يتعارض معها و العمل بناء علي ذلك حسب المعطيات المتاحه. في المقابل بدلا الانتظار في دائرة رد الفعل علينا وضع خطة استراتجية لحركتنا تتضمن رؤية واهداف ممكنة التحقيق قابلة للقياس مجدوله تراجع في تواريخ محددة لادخال التعديلات اللازمه حسب ما يتضح من التنفيذ وغير ذلك مما يعرفه المختصون في المجال و ما هو متاح في الفضاء العام لمن رغب في الفعل بدلا من التععل بذرائع غير منطقية. صجيح الاخرون يكيدون لكن ماذا يتوجب علينا لمواجهة ما يعترضنا من عقبات يمكن باتباع الطريقة المقترحه او غيرها من الاساليب المجربه بالاستفادة من التجارب الاخرى و استقطاب الاكفاء ذوي الوعي و الوطنية دون غيرهم .