ما الذي يخيف الإنقلابيين ؟؟

 


 

 

الوعي
الإصرار
والتمسك بالقضية ..
ويجب ان لا يستهين النشطاء بالمادة المكتوبة في مواقع التواصل الإجتماعي ، المجتمع السوداني مثقف وقارئ جيد للأحداث ، وعلى الرغم من قلة تفاعلي مع المراسلات تصلني يومياً مئات الرسائل تتفاوت في مادتها بين مشجع أو مصحح لمعلومة أو بمن يمدك بمستند فساد ..
وهناك من يمدني بمعلومة ولكنه يخشى من نشرها ، وفي العادة اقوم بحذفها بغض النظر عن أهميتها ,
مصدر قوة الثوار انهم يملكون المصداقية ونجحوا في كشف كذب الأجهزة الإعلامية التي تسيطر عليها الدولة ..
لا تحسبوا أن كل المادة المنشورة هي ملك لصاحب الصفحة ، فأنا قليل التفاعل ، ولكن هناك جنود مجهولين ينشرون مادة الصفحة ويتشاطرونها فيما بينهم ..
من بين هؤلاء الجنود المجهولين هناك أمهات وآباء وشابات وطلاب في مختلف المراحل ، وهناك من فقد عزيزاً لديه بسبب بطش النظام ، وهناك من تعرض للظلم والأذى ، هذه البلاد تعج بالمغبونين والمظلومين ..
تجمع هذه الصفحة مختلف الأصدقاء والمتابعين ولكل منه قصته الخاصة ولكن تجمع بينهم الوطنية وكراهية الظلم ..
الصفحة وأنا أديرها أحفظ خصوصية الأصدقاء والمتابعين ، والحرص الأمني جعلني لا أستخدم رقم الجوال في التواصل ، ولأ أطلب من احد رقم هاتفه الخاص أو عنوانه ..
ولكل إنسان طريقته الخاصة في تقدير المخاطر ، ولكن ما اقوم به هو نتاج خبرة امتدت لعدة عقود ، و الثورة هي مراحل ومنعطفات وكما قال جيفارا انها طريق مفروش بالجوع والمرض وفقدان الأصدقاء ، وهي منحنى معادلته لا تسير في شكل مستقيم ..
وإذا أردت نجاح الثورة فلا بد من الحذر الأمني والحرص على الحياة في اليوم التالي حتى تعيش معركة الغد ..
ودمتم
بشرى

 

آراء