مقتل 12 سودانياً أثناء محاولتهم التسلل إلى ليبيا

 


 

 

لقي 12 سودانياً مصرعهم أثناء محاولتهم التسلل إلى ليبيا عندما انقلبت سيارة كانت تقلهم أثناء مطاردة بين مهرّبي بشر وحرس الحدود الليبيين حسب ما أعلنت الخارجية السودانية التي كشفت عزمها استدعاء القائم بالأعمال الليبي لاستجلاء الأمر. وأوضح بيان صادر من الوزارة، يوم السبت، "أنه تم التعرف على سبعة من الضحايا، بينما تُبذل الجهود للتعرف على باقي الضحايا الذين لم تكن بحوزتهم أوراق ثبوتية، كما يوجد ثلاث ضحايا غير سودانيين".


ولفت إلى أن وجود خمسة مصابين في مستشفى الكفرة حيث قام وفد من سفارة السودان بطرابلس، والقنصلية العامة بالكفرة، بالاتصالات اللازمة مع السلطات الليبية، للتعرف على ملابسات الحادثة ولمتابعة علاج المصابين.


استدعاء القائم بالاعمال الليبي"
الخارجية أكدت أن الحدود الليبية مغلقة بقرار من وزارة الدفاع الليبية وأن هذه المناطق تعتبر مناطق عمليات يتم التعامل معها وفق ذلك
"

وقال البيان، إن وزارة الخارجية ستقوم باستدعاء القائم بالأعمال الليبي لذات الغرض، وطلب إجراء تحقيق في الحادثة.


ونقل البيان عن إفادات تم الحصول عليها من ناجين، أن المهاجرين تراوح عددهم ما بين 70 إلى 80 شخصاً استقلوا سيارات من الجزء الغربي للعاصمة السودانية الخرطوم (أم درمان) وعلى الحدود مع ليبيا استبدلوها بسيارات مهربين ليبيين".


وحذرت الخارجية، السودانيين الراغبين في السفر إلى ليبيا، من خطورة انتهاج الوسائل غير المشروعة، والتعامل مع مهربي البشر.


وأوضحت، أن الحدود الليبية مغلقة بقرار من وزارة الدفاع الليبية، وأن هذه المناطق تعتبر مناطق عمليات يتم التعامل معها وفق ذلك.

وعلى ذات الصعيد ذكرت إدارة القنصليات والمغتربين بوزارة الخارجية، أنه وفي الآونة الأخيرة شهدت الحدود تزايد ظاهرة تسلل مجموعات من الشباب السودانيين إلى دولة ليبيا عبر الأراضي السودانية والتشادية.


وقالت، إن السلطات التشادية تتعامل مع المتسللين بصورة غير شرعية، معاملة المتمردين، بجانب تعرضهم للنصب من قبل شبكات التهريب، لكون الحدود بين ليبيا وتشاد مغلقة تماماً.


شبكة الشروق

 

آراء