منبر جدة .. المحطة الأخيرة لحل الأزمة السودانية!

 


 

 

najeebwm@hotmail.com
الحملة البالغة العنف والقسوة التي يشنها الفلول والكيزان والمؤتمرجية والإسطراطيجيين وتجار الدين والدواعش والصحفيين الأرزقية المتسولين أعداء الوطن والثورة الذين يريدون شيطنة الشارع والثوار والانتقاص من كل المناضلين الشرفاء ورميهم بالتهم والافتراءات الكاذبة وإلصاق تهم كيدية للثوار بالتعاون مع االجنجويد وهاشتاق الحرية والتغيير لا تمثلني. وفي نفس الوقت زجوا بجيشنا وأضعفوه في حرب عبثية مدمرة لم يكن مهيأ لها لأن قادته مشغولين ببيع اللحوم والبيض والدقيق والنتيجة في رحم الغيب.
التهديدات التي تطلقها المليشيات الإسلامية بتصفية الثوار والمناضلين من الحرية والتغيير هذه التهديدات لن تقتل ذبابة.. لقد فشلتم في إنقاذ قائدكم المخلوع وفشلتم في تحرير نموركم الكرتونية..اللواء (جداد) أنس عمر والداعشي الجزولي من ( جك الجنجويد) وفشلتم في أربعة إنقلابات والشعب السوداني الذي يتعايش مع جحيم المعارك التي لم تتوقف لم يعد لديه شيء يخاف عليه و(الرهيف تنقد) والشعب السوداني لن يعود للوراء ولن يرحمكم وستعود( ديسمبر) إنتهى.
الزميل أحمد طه المذيع بقناة الجزيرة سأل الفريق كوز د. هاشم علي عبدالرحيم مستشار وزارة الداخلية السودانية أين اختفت الشرطة في الخرطوم منازل سرقت أعراض النساء انتهكت ولا تواجد للشرطة تلعثم في الرد وقال السبب أن الذين أشعلوا هذه الحرب ياسر عرمان والحرية والتغيير يعني ( أقول ليك تور تقول أحلبوه) وعندما زنقه أحمد طه قال له أترك عرمان البرهان طلب من المواطنين حمل السلاح وكان بالأولى للشرطة أن تقوم بهذا الدور فهي أكثر خبرة وجاهزبة في القتال أكثر من المواطنين.
الفقه الفلولي أدخار القوة عدم إقحام الشرطة التي خرجت ولم تعد في دواس مع الجنجويد وستعود عند بداية المظاهرات تكون أكثر جاهزية لقمع المتظاهربن العزل .. يا عمك أنتم قوة عسكرية كبيرة طيران ومظلات ومدرعات ومدفعية ومشاة وقناصين وقوات خاصة ورغم ذلك عجزتم عن هزيمة مليشيا وتريدون أن تضعوا أبنائنا أمام نيران الأوباش.
درء المخاطر اولي من جلب المنافع. نعم درء مخاطر الدولة التي لم تسموها وأتهمتوها بدعم قوات الدعم السريع أولي من قتل جنجويدي لا ادري ما السبب وراء صمت الجيش وقائده والقائد (A K ) عن هذه الدولة أما كان الاجدر ان تخرج مليونيات الكرامة أو الندامة لتطالب بطرد سفيرها واستدعاء السفير السوداني بدلا عن المطالبة بطرد فولكر المسكين والذي يدير معركته الان من مكان ما.. إستحوا إيها المـتاسلمين الكذابين اللصوص المتاجرين بالدين ألم تستحوا عندما تصفون المناضلين الشرفاء بالعملاء والخونة لأنهم قالوا لا للحرب الكيزانية ..الخونة والعملاء الذين باعوا ذهب السودان والكثير من موارده الي العدو ومكنوا الجنجويد بإمتلاك المال والسلاح والتجنيد.. الخونة والعملاء الذين تنازلوا عن حلايب وشلاتين وابو رمادة والفشقة طواعية وفصلوا جنوب السودان عن شماله ويهتفون بل بس وقحت سبب الحرب.. لماذا لم تخرجوا في مليونيات وتطالبون بطرد سفير هذه الدولة الداعمة للجنجويد والحرب وإهدار دمه وسبق أن طلب أحد الفلول في إفطار رمضاني فتوى بإهدار دمه والكل يعلم أن إهدار الدم عندكم لا يحتاج إلى فتوى shoot to kill اخيرا اين كان وزير خارجتنا المكلف الذي اختفي من المسرح ثلاثة اشهر وعاد لمنصبه قبل يومين وعقبال وزير الداخلية والدفاع ورئيس هيئة الأركان ونعلم أنهم (خارج البيدروم) وما خفي أعظم.. لا للحرب وألف لا.. إيها المتأسلمين المتأسفين المنافقين شعارتكم المضروبة الكرامة وقحت لا تمثلني وغيرها من الأكاذيب والطلس والمكنات لن تنطلي على الفطيم فاللعب أصبح على المكشوف المعركة التي تدور الآن تقودها الحركة الإسلامية الإرهابية بكل أدواتها لأنها بالنسبة لهم Fatal battle معركة والبرهان قائد الجيش الحاضر الغائب.
إسماعيل العاقب والي القفلة النداء الذي أطلقته بفتح معسكرات في أرض المحنة للتجنيد دعماً لقائد الجيش.. هل أبنائك وأبناء أمين عام الحكومة النبت الشيطاني ووزراء حكومتكم يتقدمون الصفوف الأمامية لمواجهة نيران آلة الجنجويد أم تم تسفيرهم خارج البلاد التي يتواجد فيها ابناء( نفس الزول) ورهطه الذين يريدون إغراق البلاد في حرب أهلية خوفاً من المحاسبة.
الدعم الحقيقي للجيش والحفاظ على هيبته وما تبقى من أدوات قتالية يحب إبقاق الحرب والذهاب للمفاوضات لتجنيب المواطنين والبلاد من الهلاك والدمار وإقالة ومحاسبة القيادات الفاسدة التي تسببت في هذا الدمار والموت والنزوح والتهجير والعمل على إصلاحه ليصبح جيشا قوميا تدمج فيه كل الجيوش لتزيد قوته ويبتعد عن السياسة والسلطة والتحكم في الإقتصاد.
لا للحرب ثم لا للحرب والف لا للحرب وكل شيء في بلادنا يتدحرج إلى الهاوية والأرض والبيوت تحرق بالراجمات على ساكنيها وتتناثر ذرات رماد والجماجم تتطاير في كل الجهات والحزن يتسلل إلى كل البيوت وأصبح الموتى بلا قبور ويتم دفنهم في الشوارع والقائد الذي أشعل الحرب ظل يوقد حرباً تلو أخرى يعني يا أقتلكم يا أحكمكم.
في تقديري منبر جدة المحطة الأخيرة لحل الأزمة السودانية وكثرة المبادرات تعرقل حل الأزمة .
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟ سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء