من الذي كتب الخطاب؟؟
بشرى أحمد علي
2 October, 2021
2 October, 2021
قبل وصول جماعات الهوس الديني للحكم في السودان كانت بعض المدارس مختلطة بالنسبة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة، وذلك بسبب عدم الامكانيات لبناء مدرسة في كل كل حي ، صادف مرة ان كتب احد التلاميذ رسالة حب لإحدى الطالبات وقد حشى الرسالة برسم القلوب التي يخترقها السهم والكثير من كلام الغزل والحب قبل أن يبتذل هذه المشاعر شاعرة الدعم السريع التي قالت في حميدتي ما تقله سجاح في مسيلمة الكذاب، ولمحبي الأدب ان مسيلمة الكذاب استمال سجاح بشعر تم تصنيفه اليوم بأنه لائق فقط بالكبار..
المهم..
وجدت تلك الطالبة الرسالة امامها وذعرت وبكت عندما رأت القلوب المقطعة والسهام مع كلمات اغنية شهيرة انذاك الغرز نشابو... شايلا قليبي وين ماشابو..
حدثت جلبة في المدرسة وتمت قراءة الرسالة في طابور الصباح وبدأ المعلمون في دراسة نوع الخط لمعرفة من الذي كتب الرسالة، وقد فشلت كل المحاولات لمعرفة ذلك وانكر الجميع كتابتهم لتلك الرسالة.
لم نعرف كاتب تلك الرسالة فأصبحت القصة مثل رائعة كيفن كوستنر message in a bottle
اعتقد ان تلك المرحلة من المراهقة لا زال يعيشها كل من الفريق برهان والمارشال، فقد انكراء كتابة ذلك الخطاب الخسيس خوفاً من العواقب، الأحداث السياسية المتجددة في السودان تجعل الجميع يغيرون مواقفهم او يتراجعون عن قراراتهم، الفريق برهان قال أسوأ مما ذُكر في ذلك الخطاب وكذلك المارشال مناوي العاشق للمغامرات التي لا تصل للنهايات السعيدة، لكن سبب التراجع هو إحجام المدعوين عن الحضور ، فالبعثات الغربية في السودان تحكمها بروتوكولات ومثل أخلاقية بعيدة كل البعد عن فهم الفريق برهان او تابعه المارشال مناوي.
المهم..
وجدت تلك الطالبة الرسالة امامها وذعرت وبكت عندما رأت القلوب المقطعة والسهام مع كلمات اغنية شهيرة انذاك الغرز نشابو... شايلا قليبي وين ماشابو..
حدثت جلبة في المدرسة وتمت قراءة الرسالة في طابور الصباح وبدأ المعلمون في دراسة نوع الخط لمعرفة من الذي كتب الرسالة، وقد فشلت كل المحاولات لمعرفة ذلك وانكر الجميع كتابتهم لتلك الرسالة.
لم نعرف كاتب تلك الرسالة فأصبحت القصة مثل رائعة كيفن كوستنر message in a bottle
اعتقد ان تلك المرحلة من المراهقة لا زال يعيشها كل من الفريق برهان والمارشال، فقد انكراء كتابة ذلك الخطاب الخسيس خوفاً من العواقب، الأحداث السياسية المتجددة في السودان تجعل الجميع يغيرون مواقفهم او يتراجعون عن قراراتهم، الفريق برهان قال أسوأ مما ذُكر في ذلك الخطاب وكذلك المارشال مناوي العاشق للمغامرات التي لا تصل للنهايات السعيدة، لكن سبب التراجع هو إحجام المدعوين عن الحضور ، فالبعثات الغربية في السودان تحكمها بروتوكولات ومثل أخلاقية بعيدة كل البعد عن فهم الفريق برهان او تابعه المارشال مناوي.